15223- عن عمرو، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة - قال: يرون أنها غزوة بني المصطلق - فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ما بال دعوى الجاهلية " فقيل: رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعوها، فإنها منتنة " قال جابر: وكان المهاجرون حين قدموا المدينة أقل من الأنصار، ثم إن المهاجرين كثروا، فبلغ ذلك عبد الله بن أبي فقال: فعلوها، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فسمع ذلك عمر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا عمر، دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عمرو: هو ابن دينار.
وأخرجه الطيالسي (١٧٠٨) ، وعبد الرزاق (١٨٠٤١) ، والحميدي (١٢٣٩) ، والبخاري (٤٩٠٥) و (٤٩٠٧) ، ومسلم (٢٥٨٤) (٦٣) ، والترمذي (٣٣١٥) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٧٧) ، وفي "الكبرى" (١١٥٩٩) ، وأبو يعلى (١٨٢٤) و (١٩٥٧) ، وأبو عوانة في البر والصلة كما في "الإتحاف" ٣/٢٩٦، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٢٠٨) و (٣٢٠٩) و (٣٢١٠) ، وابن حبان (٥٩٩٠) و (٦٥٨٢) ، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٥٣-٥٤ من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وانظر (١٤٦٣٢) .
وانظر قصة عبد الله بن أبي في حديث زيد بن أرقم ٤/٣٧٣.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي ابْنَ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ قَالَ يَرَوْنَ أَنَّهَا غَزْوَةُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ يَا لَلْأَنْصَارِ وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ فَسَمِعَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَقِيلَ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ كَسَعَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ قَالَ جَابِرٌ وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ أَقَلَّ مِنْ الْأَنْصَارِ ثُمَّ إِنَّ الْمُهَاجِرِينَ كَثُرُوا فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ فَقَالَ فَعَلُوهَا وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ فَسَمِعَ ذَلِكَ عُمَرُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا عُمَرُ دَعْهُ لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع، والصحفة، وقال: "لا يدري أحدكم في أي ذلك البركة "
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أخاف أهل المدينة، فقد أخاف ما بين جنبي "
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ويل للعراقيب من النار "
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لأن يكف أحدكم يده عن الحصى، خير له من مائة ناقة، كلها سود الحدقة، فإن غلب أحدكم الشيطان، فليمس...
عن جابر بن عبد الله، " أن رجلا أعتق عبدا ليس له غيره، فرده عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فابتاعه منه نعيم بن النحام "
عن جابر بن عبد الله، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى مسجد - يعني الأحزاب - فوضع رداءه وقام، ورفع يديه مدا يدعو عليهم، ولم يصل قال: ثم جاء ودعا عليه...
عن أبي سلمة، أن جابر بن عبد الله أخبره: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في العمرى أنها لمن وهبت له "
حدثنا أبو الزبير، سألت جابرا عن الطواف بالكعبة، فقال: " كنا نطوف، فنمسح الركن الفاتحة، والخاتمة، ولم نكن نطوف بعد صلاة الصبح، حتى تطلع الشمس، ولا بعد...
عن جابر، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مثل المدينة كالكير، وحرم إبراهيم مكة، وأنا أحرم المدينة، وهي كمكة، حرام ما بين حرتيها، وحماها كل...