15222- عن جابر بن عبد الله، قال: " اشترى النبي صلى الله عليه وسلم مني بعيرا، على أن يفقرني ظهره سفره - أو سفري ذلك - ثم أعطاني البعير، والثمن "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك، لكنه قد توبع.
المغيرة: هو ابن مقسم الضبي مولاهم، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبي.
وأخرجه الطيالسي (١٧٨٨) .
وأخرجه الطحاوي في "شرح المشكل" (٤٤١٣) من طريق عاصم بن علي، كلاهما (الطيالسي وعاصم) عن شريك، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصرا البخاري موصولا (٢٣٨٥) و (٢٩٦٧) ، ومعلقا بإثر الحديث (٢٧١٨) ، ومسلم ص ١٢٢١-١٢٢٢ (١١٠) ، والبيهقي ٥/٣٣٧ من طريق جرير بن عبد الحميد، والبخاري (٢٤٠٦) ، والنسائي ٧/٢٩٨ من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، وأبو يعلى (٢١٢٣) من طريق هشيم بن بشير، والبخاري معلقا بإثر الحديث (٢٧١٨) ، ووصله البيهقي
٥/٣٣٧ من طريق شعبة، أربعتهم عن المغيرة بن مقسم، به.
وفي حديث جرير عند مسلم والبخاري في الموضع الثاني زيادة.
وقال أبو عوانة في حديثه: "بعنيه ولك ظهره إلى المدينة" وفي حديثه زيادة أيضا.
وقال شعبة في حديثه: أفقرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره إلى المدينة.
وانظر (١٤١٩٥) .
وقوله: "على أن يفقرني ظهره"، أي: يعيرني، والإفقار: هو أن يعطي الرجل الرجل دابتة، فيركبها ما أحب في سفر، ثم يردها عليه، مأخوذ من ركوب فقار الظهر، وهو خرزاته، الواحدة فقارة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "على أن يفقرني ظهره " : من الإفقار - بتقديم الفاء على القاف - بمعنى : الإعارة ، ظاهر هذه الرواية الاشتراط ، لكن سبق من الرواية ما يدل على أنه أعطاه من غير اشتراط ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ اشْتَرَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي بَعِيرًا عَلَى أَنْ يُفْقِرَنِي ظَهْرَهُ سَفَرَهُ أَوْ سَفَرِي ذَلِكَ ثُمَّ أَعْطَانِي الْبَعِيرَ وَالثَّمَنَ
عن عمرو، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة - قال: يرون أنها غزوة بني المصطلق - فكسع رجل من المهاجرين رجلا...
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع، والصحفة، وقال: "لا يدري أحدكم في أي ذلك البركة "
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أخاف أهل المدينة، فقد أخاف ما بين جنبي "
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ويل للعراقيب من النار "
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لأن يكف أحدكم يده عن الحصى، خير له من مائة ناقة، كلها سود الحدقة، فإن غلب أحدكم الشيطان، فليمس...
عن جابر بن عبد الله، " أن رجلا أعتق عبدا ليس له غيره، فرده عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فابتاعه منه نعيم بن النحام "
عن جابر بن عبد الله، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى مسجد - يعني الأحزاب - فوضع رداءه وقام، ورفع يديه مدا يدعو عليهم، ولم يصل قال: ثم جاء ودعا عليه...
عن أبي سلمة، أن جابر بن عبد الله أخبره: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في العمرى أنها لمن وهبت له "
حدثنا أبو الزبير، سألت جابرا عن الطواف بالكعبة، فقال: " كنا نطوف، فنمسح الركن الفاتحة، والخاتمة، ولم نكن نطوف بعد صلاة الصبح، حتى تطلع الشمس، ولا بعد...