15476- عن قيس بن سعد، قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا، فقال: " السلام عليكم ورحمة الله " قال: فرد سعد ردا خفيا، قال قيس: فقلت: ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ذره يكثر علينا من السلام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السلام عليكم ورحمة الله " فرد سعد ردا خفيا، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتبعه سعد، فقال: يا رسول الله، قد كنت أسمع تسليمك، وأرد عليك ردا خفيا لتكثر علينا من السلام، قال: فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر له سعد بغسل فوضع، فاغتسل، ثم ناوله - أو قال: ناولوه - ملحفة مصبوغة بزعفران، وورس فاشتمل بها، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وهو يقول: " اللهم اجعل صلواتك، ورحمتك على آل سعد بن عبادة " قال: ثم أصاب من الطعام، فلما أراد الانصراف قرب إليه سعد حمارا قد وطأ عليه بقطيفة، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا قيس، اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال قيس: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اركب " فأبيت، ثم قال: " إما أن تركب، وإما أن تنصرف " قال: فانصرفت
إسناده ضعيف لانقطاعه، محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة لم يثبت له سماع من قيس بن عبادة، قال المزي: الصحيح أن بينهما رجلا، وبقية =رجاله ثقات رجال الشيخين.
الوليد بن مسلم: هو القرشي أبو العباس الدمشقي.
والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه أبو داود (٥١٨٥) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠١٥٧) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣٢٥) -، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٩٠٢) ، والبيهقي في "الشعب" (٨٨٠٨) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وقد اختلف فيه على الأوزاعي.
فأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠١٥٨) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣٢٦) - من طريق شعيب بن إسحاق الدمشقي، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسد بن زرارة، مرسلا.
لم يذكر قيس في الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠١٥٩) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣٢٧) - من طريق عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
مرسلا.
وسيأتي بنحوه ٦/٦-٧.
قال السندي: قوله: فرد سعد ردا خفيا: يدل على أن الإسماع في الرد غير لازم، وقد قرره النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: ذره، أي: اتركه على حاله.
وقوله: واتبعه، أي: أدركه ولحقه.
قوله: بغسل، بضم فسكون، أي: بماء يغسل به.
قوله: بزعفران وورس: فيه استعمال الثوب المصبوغ بالزعفران والورس، وقد جاء النهي عن التزعفر، فلعل ذاك النهي محمول على الاستعمال في البدن.
قلنا: بل الحديث ضعيف، ويعارضه الحديث الصحيح الذي سلف في مسند عبد الله بن عمرو بن العاص برقم (٦٥١٣) ، وفيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين، قال: "هذه ثياب الكفار لا تلبسها".
قال السندي: قوله: "إما أن تركب" ظاهره أنه لا ينبغي أن يركب أحد الرفيقين ويمشي الآخر إذا كانت الدابة مطيقة، بخلاف ما إذا كانوا كثيرين، = فركب واحد، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فرد سعد ردا خفيا " : يدل على أن الإسماع في الرد غير لازم ، وقد قرره النبي صلى الله عليه وسلم .
"ذره " : أي : اتركه على حاله .
"واتبعه " : أي : أدركه ولحقه " .
"بغسل " : - بضم فسكون - ; أي : بماء يغسل به .
"بزعفران وورس " : فيه استعمال الثوب المصبوغ بالزعفران والورس ، وقد جاء النهي عن التزعفر ، فلعل ذاك النهي محمول على الاستعمال في البدن .
"إما أن تركب " : ظاهره أنه لا ينبغي أن يركب أحد الرفيقين ويمشي الآخر إذا كانت الدابة مطيقة ، بخلاف ما إذا كانوا كثيرين ، فركب واحد ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ زَارَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنْزِلِنَا فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ قَالَ فَرَدَّ سَعْدٌ رَدًّا خَفِيًّا فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتَّبَعَهُ سَعْدٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ تَسْلِيمَكَ وَأَرُدُّ عَلَيْكَ رَدًّا خَفِيًّا لِتُكْثِرَ عَلَيْنَا مِنْ السَّلَامِ قَالَ فَانْصَرَفَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ لَهُ سَعْدٌ بِغُسْلٍ فَوُضِعَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ نَاوَلَهُ أَوْ قَالَ نَاوَلُوهُ مِلْحَفَةً مَصْبُوغَةً بِزَعْفَرَانٍ وَوَرْسٍ فَاشْتَمَلَ بِهَا ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى آلِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ ثُمَّ أَصَابَ مِنْ الطَّعَامِ فَلَمَّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ قَرَّبَ إِلَيْهِ سَعْدٌ حِمَارًا قَدْ وَطَّأَ عَلَيْهِ بِقَطِيفَةٍ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَعْدٌ يَا قَيْسُ اصْحَبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَيْسٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْكَبْ فَأَبَيْتُ ثُمَّ قَالَ إِمَّا أَنْ تَرْكَبَ وَإِمَّا أَنْ تَنْصَرِفَ قَالَ فَانْصَرَفْتُ
عن قيس بن سعد، قال: " أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نصوم عاشوراء قبل أن ينزل صيام رمضان، فلما نزل صيام رمضان لم يأمرنا، ولم ينهنا ونحن نفعله "
عن عبد الرحمن بن أبي أمية، أن حبيب بن مسلمة، أتى قيس بن سعد بن عبادة في الفتنة الأولى، وهو على فرس فأخر عن السرج، وقال: اركب فأبى،فقال له قيس بن سعد:...
عن قيس بن سعد بن عبادة، قال: ما من شيء كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقد رأيته، إلا شيئا واحدا " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يق...
عن قيس بن سعد بن عبادة، أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، فأتى علي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت ركعتين، قال: فضربني برجله، وقال: "...
عن قيس بن سعد بن عبادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن ربي حرم علي الخمر، والكوبة، والقنين، وإياكم والغبيراء، فإنها ثلث خمر العالم "
يحدث أبا تميم الجيشاني، أنه سمع قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري، وهو على مصر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كذب علي كذبة متعمدا فليتب...
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من شرب الخمر أتى عطشانا يوم القيامة، ألا فكل مسكر خمر، وإياكم والغبيراء "، قال هذا الشيخ: ثم سمعت عبد الله...
عن وهب بن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الرجل أحق بمجلسه، وإن قام منه، ثم رجع - أي - فهو أحق به "
عن وهب بن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قام الرجل من مجلسه، فرجع إليه فهو أحق به، وإن كانت له حاجة فقام إليها، ثم رجع فهو أحق به "