15508- رافع بن عمرو المزني، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا وصيف يقول: " العجوة والشجرة من الجنة "
إسناده قوي، رجاله ثقات.
يحيى بن سعيد: هو القطان، والمشمعل: هو ابن إياس، ويقال: ابن عمرو بن إياس المزني.
وسيأتي ٥/٣١ و٦٥، وسيكرر ٥/٣١ سندا ومتنا.
وقد سلف نحوه من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١٤٥٣) ، وذكرنا هناك شواهده.
قال السندي: قوله: وأنا وصيف: أي عبد أو خادم.
قوله: "العجوة": نوع من تمر المدينة.
قوله: "والشجرة": أي شجرة ذلك النوع من التمر، وهذا المعنى هو المتبادر من هذا اللفظ.
وقال المناوي في "فيض القدير": ٤/٣٧٦: الشجرة: الكرمة، أو شجرة بيعة الرضوان.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وأنا وصيف " : أي : عبد أو خادم .
"العجوة " : نوع من تمر المدينة .
"والشجرة " : أي : شجرة ذلك النوع من التمر ، وهذا المعنى هو المتبادر من هذا اللفظ ، ووقع هذا اللفظ هكذا في نسخ "المسند " ، ووقع في "ابن ماجه " : "والصخرة " ، وحمله في "النهاية" على صخرة بيت المقدس .
قلت : ويحتمل أن المراد الحجر الأسود .
قيل : ووقع في "الجامع الصغير ، منسوبا إلى أحمد وغيره : العجوة ، والصخرة ، والشجرة ، قال : شارحه : والمراد : الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان ، وقيل : الكرمة ، انتهى .
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا وَصِيفٌ يَقُولُ الْعَجْوَةُ وَالشَّجَرَةُ مِنْ الْجَنَّةِ
عن معيقيب، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: المسح في المسجد، يعني الحصى؟ قال: فقال: " إن كنت لا بد فاعلا فواحدة "
عن معيقيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ويل للأعقاب من النار "
عن أبي سلمة، قال: حدثني معيقيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد: " إن كنت فاعلا فواحدة "
عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، عن رجل من خزاعة، يقال له: محرش أو مخرش - لم يثبت سفيان اسمه - " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة...
عن محرش الكعبي، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة معتمرا، فدخل مكة ليلا، ثم خرج من تحت ليلته، فأصبح بالجعرانة كبائت، فلما زالت الشمس أ...
حدثنا قيس، عن أبيه، قال: " جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقام في الشمس فأمر به فحول إلى الظل "
عن قيس بن أبي حازم، عن أبيه، أنه " كان في الشمس فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحول إلى الظل - أو يجعل في الظل - "
عن قيس بن أبي حازم، أن أباه جاء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقعد في الشمس، قال: فأومأ إليه - أو قال: أمر به- " أن يتحول إلى الظل "
عن قيس بن أبي حازم، عن أبيه، قال: " رآني النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فأمر بي فحولت إلى الظل "