15512- عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، عن رجل من خزاعة، يقال له: محرش أو مخرش - لم يثبت سفيان اسمه - " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة ليلا فاعتمر ثم رجع، فأصبح بها كبائت، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة "
إسناده حسن، مزاحم بن أبي مزاحم: هو المكي، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه الذهبي في "الكاشف"، وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، فقد روى له أصحاب السنن خلا ابن ماجه، وهو ثقة.
وأخرجه الشافعي (٧٧١) (بدائع المنن) ، والحميدي (٨٦٣) ، وابن أبي شيبة ٤/٧١-٧٢، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣١٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/٢٠٠، وفي "الكبرى" (٤٢٣٤) ، والطبراني في "الكبير" =٢٠/ (٧٧٢) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٣٥٧ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (١٥٥١٣) و (١٥٥١٤) و (١٥٥١٩) وسيكرر برقم (١٦٦٤٠) و٥/٣٨٠ (الميمنية) سندا ومتنا.
قال السندي: قوله: لم يثبت سفيان: ضبط، من التثبيت.
قوله: فأصبح بها: أي الجعرانة.
قوله: كبائت: أي كالبائت بالجعرانة، أي كأنه بات بها وما خرج للعمرة.
قوله: سبيكة فضة: أي: كصورة مسبوكة من فضة في الصفاء والبياض.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لم يثبت سفيان " : ضبط من التثبيت .
"فأصبح بها " : أي : بالجعرانة .
"كبائت " : أي : كالبائت بالجعرانة ; أي : كأنه بات بها وما خرج للعمرة .
"سبيكة فضة " : أي : كصورة مسبوكة من فضة في الصفاء والبياض .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ مَوْلًى لَهُمْ مُزَاحِمِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ يُقَالُ لَهُ مُحَرِّشٌ أَوْ مُخَرِّشٌ لَمْ يُثْبِتْ سُفْيَانُ اسْمَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ الْجِعْرَانَةِ لَيْلًا فَاعْتَمَرَ ثُمَّ رَجَعَ فَأَصْبَحَ كَبَائِتٍ بِهَا فَنَظَرْتُ إِلَى ظَهْرِهِ كَأَنَّهُ سَبِيكَةُ فِضَّةٍ
عن محرش الكعبي، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة معتمرا، فدخل مكة ليلا، ثم خرج من تحت ليلته، فأصبح بالجعرانة كبائت، فلما زالت الشمس أ...
حدثنا قيس، عن أبيه، قال: " جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقام في الشمس فأمر به فحول إلى الظل "
عن قيس بن أبي حازم، عن أبيه، أنه " كان في الشمس فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحول إلى الظل - أو يجعل في الظل - "
عن قيس بن أبي حازم، أن أباه جاء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقعد في الشمس، قال: فأومأ إليه - أو قال: أمر به- " أن يتحول إلى الظل "
عن قيس بن أبي حازم، عن أبيه، قال: " رآني النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فأمر بي فحولت إلى الظل "
عن محرش الكعبي، " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلا من الجعرانة حين أمسى معتمرا، فدخل مكة ليلا فقضى عمرته، ثم خرج من تحت ليلته، فأصبح بالجعرانة كبا...
عن أبي اليسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحب أن يظله الله في ظله، فلينظر المعسر أو ليضع عنه "
عن ربعي، قال: حدثني أبو اليسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أنظر معسرا، أو وضع عنه، أظله الله في ظله - قال: قال معاوية - يوم لا ظل إلا ظ...
عن أبي اليسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " منكم من يصلي الصلاة كاملة، ومنكم من يصلي النصف، والثلث، والربع...