15578- عن حكيم بن حزام، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اليد العليا خير من اليد السفلى، وليبدأ أحدكم بمن يعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله " فقلت: ومنك يا رسول الله؟ قال: " ومني " قال حكيم: قلت: " لا تكون يدي تحت يد رجل من العرب أبدا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وقد سلفت رواية هشام برقم (١٥٣٢٦) ، وانظر (١٥٣١٧) .
قال السندي: قوله: فقلت: ومنك، أي: لا ينبغي السؤال وإن سأل منك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فقلت : ومنك " : أي : لا ينبغي السؤال ، وإن سأل منك .
قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى وَلْيَبْدَأْ أَحَدُكُمْ بِمَنْ يَعُولُ وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ فَقُلْتُ وَمِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَمِنِّي قَالَ حَكِيمٌ قُلْتُ لَا تَكُونُ يَدِي تَحْتَ يَدِ رَجُلٍ مِنْ الْعَرَبِ أَبَدًا
عن حكيم بن حزام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقام الحدود في المساجد، ولا يستقاد فيها "
عن حكيم بن حزام، قال: " المساجد لا تنشد فيها الأشعار، ولا تقام فيها الحدود، ولا يستقاد فيها " قال أبي: " لم يرفعه، يعني حجاج "
عن معاوية بن قرة، قال: " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة فبايعناه، وإن قميصه لمطلق "، قال: " فبايعناه، ثم أدخلت يدي في جيب قميصه ف...
عن معاوية بن قرة، يحدث عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن أدخل يدي في جربانه، وإنه ليدعو لي، فما منعه أن ألمسه أن دعا لي.<br...
عن أبي إياس، عن أبيه، أنه " أتى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له ومسح رأسه "
عن معاوية بن قرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في صيام ثلاثة أيام من الشهر: " صوم الدهر وإفطاره "
عن الأسود بن سريع، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد، ومدح وإياك، قال: " هات ما حمدت به ربك...
عن الأسود بن سريع، قال: قلت: يا رسول الله، ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي تبارك وتعالى؟ قال: " أما إن ربك عز وجل يحب الحمد "
عن الأسود بن سريع، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بأسير فقال: اللهم إني أتوب إليك، ولا أتوب إلى محمد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عرف الحق لأهله...