15619- عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من كظم غيظه، وهو يقدر على أن ينتصر دعاه الله تبارك وتعالى على رءوس الخلائق، حتى يخيره في حور العين أيتهن شاء، ومن ترك أن يلبس صالح الثياب، وهو يقدر عليه تواضعا لله تبارك وتعالى، دعاه الله تبارك وتعالى على رءوس الخلائق حتى يخيره الله تعالى في حلل الإيمان، أيتهن شاء "
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف كسابقه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤١٥) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٤٨ من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني ٢٠/ (٤١٦) من طريق رشدين، والحاكم مختصرا ١/٦١، والبيهقي في "الشعب" (٦١٤٩) من طريق يحيى بن أيوب، كلاهما عن زبان، به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٨/٤٨ من طريق خير بن نعيم، عن سهل بن معاذ، به.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الأوسط" (٩٢٥٢) ، وفي "الصغير" (١١١٢) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٨/٤٧ من طريق كثير بن عبيد الحذاء، عن بقية بن الوليد، قال: حدثنا إبراهيم بن أدهم، عن محمد بن عجلان، عن فروة ابن مجاهد، عن سهل بن معاذ، به.
وفيه زيادة: "ومن أنكح عبدا وضع الله على رأسه تاج الملك يوم القيامة" وهذا إسناد ضعيف، بقية مدلس تدليس =تسوية، ولم يصرح بالسماع في جميع طبقات الإسناد، وقد اختلف عنه كذلك.
فأخرجه أبو نعيم ٨/٤٧ من طريق محمد بن عمرو بن حنان الكلبي، عن بقية بن الوليد، عن إبراهيم بن أدهم أنه سمع رجلا يحدث عن محمد بن عجلان، عن فروة بن مجاهد، عن سهل بن معاذ، به.
فزاد رجلا مبهما بين إبراهيم بن أدهم ومحمد بن عجلان.
وبهذه الزيادة أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٢٧٦، وقال: رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وفيه بقية مدلس.
وقوله: "من كظم غيظه.
إلخ "، سيرد (١٥٦٣٧) بإسناد حسن.
وقوله: "من ترك أن يلبس صالح الثياب".
إلخ، سيرد (١٥٦٣١) بإسناد حسن.
قال السندي: قوله: "من كظم غيظه"، أي: حبس نفسه عن إجراء مقتضاه.
قوله: "وهو يقدر.
إلخ "، أي: وهو قادر على أن يأتي بمقتضاه، وفيه أنه إنما يحمد القادر على إجراء مقتضاه، وغيره يكظم جبرا، لكن إن ترك الانتقام لميل طبعه إلى المسامحة والتحمل حتى لو قدر لترك أيضا- لا لعدم القدرة- فهو ممن يرجى له ذلك.
قوله: "صالح الثياب"، أي: جميلها التي تعد زينة.
قوله: "تواضعا" متعلق بالترك، قوله: "في حلل الإيمان"، أي: حلل أهله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "من كظم غيظه " : أي : حبس نفسه عن إجراء مقتضاه .
"وهو يقدر .
.
.
إلخ " : أي : وهو قادر على أن يأتي بمقتضاه .
وفيه : أنه إنما يحمد القادر على إجراء مقتضاه ، وغيره يكظم جبرا ، لكن إن ترك الانتقام لميل طبعه إلى المسامحة والتحمل ، حتى لو قدر ، لترك أيضا ، لا لعدم القدرة ، فهو ممن يرجى له ذلك .
"صالح الثياب " : أي : جميلها التي تعد زينة .
"تواضعا " : متعلق بالترك .
"في حلل الإيمان " : أي : حلل أهله .
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا زَبَّانُ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْتَصِرَ دَعَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ فِي حُورِ الْعِينِ أَيَّتَهُنَّ شَاءَ وَمَنْ تَرَكَ أَنْ يَلْبَسَ صَالِحَ الثِّيَابِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ تَوَاضُعًا لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى دَعَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي حُلَلِ الْإِيمَانِ أَيَّتَهُنَّ شَاءَ
عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا سمعتم المنادي يثوب بالصلاة، فقولوا كما يقول "
عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: " الضاحك في الصلاة، والملتفت، والمفقع أصابعه بمنزلة واحدة "
حدثنا سهل، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر أصحابه بالغزو، وأن رجلا تخلف وقال لأهله: أتخلف حتى أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ال...
عن سهل بن معاذ،عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قعد في مصلاه حين يصلي الصبح حتى يسبح الضحى، لا يقول إلا خيرا غفرت له خطاياه، وإن...
عن سهل، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ألا أخبركم لم سمى الله تبارك وتعالى إبراهيم خليله الذي وفى؟ لأنه كان يقول: كلما أصبح، وأمس...
عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا تعز: (١) " {الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك} [الإسراء:...
عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قرأ أول سورة الكهف وآخرها، كانت له نورا من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت ل...
حدثنا سهل، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الجفاء كل الجفاء، والكفر، والنفاق، من سمع منادي الله ينادي بالصلاة يدعو إلى الفلاح، ول...
عن سهل، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال الأمة على الشريعة ما لم يظهر فيها ثلاث: ما لم يقبض العلم منهم، ويكثر فيهم ولد الحنث ، ويظ...