15643- عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لأن أشيع مجاهدا في سبيل الله، فأكتفه على راحلة غدوة - أو روحة - أحب إلي من الدنيا وما فيها "
إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه ابن ماجه (٢٨٢٤) من طريق أبي الأسود، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٢١) من طريق أسد بن موسى، كلاهما عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني أيضا ٢٠/ (٤٢٢) من طريق رشدين بن سعد، والحاكم ٢/٩٨، والبيهقي في "السنن" ٩/١٧٣ من طريق يحيى بن أيوب، كلاهما عن زبان بن فائد، به.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي!
قال السندي.
قوله: "فأكتفه": لعله من الكف بمعنى المنع، أي: أحرسه، فإن فيه منعا له من العدو، ووقع في بعض نسخ ابن ماجه: فأكففه، فلعله بمعناه أيضا، وفي بعض النسخ: فأكفه من الكفاية.
بحذف الياء تخفيفا، كما في قوله تعالى: (والليل إذا يسر) [سورة الفجر: ٤] ، وبالجملة ففيه ترغيب
للناس في خدمة المجاهدين ومعونتهم، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
قلنا: الصواب: فأكنفه، بالنون كما في رواية البيهقي، يقال: كنفه يكنفه: إذا حفظه وأعانه، ويقوي هذا التفسير رواية الطبراني، ولفظها: فأعينه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لأن أشيع " : من التشييع .
"فأكتفه " : لعله من الكف بمعنى المنع ; أي : أحرسه ; فإن فيه منعا له من العدو .
ووقع في بعض نسخ ابن ماجه : "فأكففه " ، فلعله بمعناه أيضا .
وفي بعض النسخ "فأكفه " ، من الكفاية بحذف الياء تخفيفا ; كما في قوله : تعالى والليل إذا يسر [الفجر : 4] .
وبالجملة : ففيه ترغيب للناس في خدمة المجاهدين ومعونتهم ، "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " .
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا زَبَّانُ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَأَنْ أُشَيِّعَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَكُفَّهُ عَلَى رَاحِلَةٍ غَدْوَةً أَوْ رَوْحَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
عن سهل، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن السالم من سلم الناس من يده، ولسانه "
عن سهل، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قال: سبحان الله العظيم، نبت له غرس في الجنة، ومن قرأ القرآن فأكمله وعمل بما فيه، ألبس و...
عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مر على قوم وهم وقوف على دواب لهم ورواحل، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اركبوها...
عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يفضل الذكر على النفقة في سبيل الله تبارك وتعالى بسبع مائة ألف ضعف "
عن سهل بن معاذ الجهني، عن أبيه، قال: نزلنا على حصن سنان بأرض الروم مع عبد الله بن عبد الملك، فضيق الناس المنازل، وقطعوا الطريق، فقال معاذ: أيها الناس،...
عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " من حمى مؤمنا من منافق يعيبه (٢) بعث الله تبارك وتعالى ملكا يحمي لحمه يوم...
عن ابن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تتخذوا الدواب كراسي، فرب مركوبة عليها هي أكثر ذكرا لله تعالى من راكبها "
عن أبي الشماخ الأزدي، عن ابن عم، له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أتى معاوية فدخل عليه، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من ولي أم...
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كان أحد...