أن رجلا من بني فزارة تزوج امرأة على نعلين فأجاز النبي صلى الله عليه وسلم نكاحه - مسند أحمد

15676- عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، " أن رجلا، من بني فزارة تزوج امرأة على نعلين، فأجاز النبي صلى الله عليه وسلم نكاحه "

أخرجه أحمد في مسنده

إسناده ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله- وهو العمري- وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٨٦ ا-١٨٧، وابن ماجه (١٨٨٨) ، وأبو يعلى (٧١٩٧) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٥/١٨٦٨، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٣٨-٢٣٩ من طريق محمد بن كثير، عن سفيان، به.
وقال البيهقي: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب تكلموا فيه، ومع ضعفه روى عنه الأئمة.
وقال الرازي في "العلل" ١/٤٢٤: سألت أبي عن عاصم بن عبيد الله فقال: =منكر الحديث، يقال: إنه ليس له حديث يعتمد عليه.
قلت: ما أنكروا عليه؟ قال: روى عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه أن رجلا تزوج امرأة على نعلين، فأجازه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو منكر.
وسيأتي مكررا سندا ومتنا برقم (١٥٦٩١) ، وبأتم منه برقم (١٥٦٧٩) .
وفي باب تخفيف المهور عن عمر عند الترمذي (١١١٤/م) بلفظ: "ألا لا تغلوا صدق النساء .
" وقال: حسن صحيح، وسلف برقم (٢٨٥) و (٣٤٠) .
وعن أبي هريرة عند مسلم (١٤٢٤) (٧٥) بلفظ: "على أربع أواق! كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل".
وعن أنس عند البخاري (٥١٤٨) ، ومسدم (١٤٢٧) بلفظ: يا رسول الله إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب، قال: "فبارك الله لك أولم ولو بشاة".
وسلف برقم (١٢٦٨٥) .
وعن جابر عند أبي داود (٢١١٠) بلفظ: "من أعطى في صداق امرأة ملء كفيه سويقا أو تمرا فقد استحل".
وسلف برقم (١٤٨٢٤) .
وعن أبي حدرد الأسلمي، سيرد برقم (١٥٧٠٦) ولفظه: "لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم".
وإسناده ضعيف.
وعن سهل بن سعد الساعدي عند البخاري (٥١٤٩) ، ومسلم (١٤٢٥) ، بلفظ: "التمس ولو خاتما من حديد".
وسيرد ٥/٣٣٦.
وعن عائشة، سيرد ٦/٨٢ بلفظ: "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة".
قال السندي: قوله: "على نعلين": الظاهر أنهما كانا هو المهر، ومن لا يرى ذلك يؤول مثله بالحمل على المهر المعجل، والله تعالى أعلم.