16092- عن سهل بن أبي حثمة، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمر بالتمر ، ورخص في العرايا، أن تشترى بخرصها يأكلها أهلها رطبا " قال سفيان: " قال لي يحيى بن سعيد: وما علم أهل مكة بالعرايا؟ قلت: أخبرهم عطاء، سمعه من جابر "
إسناده صحيح على شرط الشيخين كسابقه.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٢/٣٢٧ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/١٥١ (ترتيب السندي) - ومن طريقه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٩-٣٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢/٣٢٦-٣٢٧، والبغوي في "شرح السنة" (٢٠٧٣) - والحميدي في "مسنده" (٤٠٢) ، وابن أبي شيبة ٧/١٢٩- ومن طريقهما الطبراني في "الكبير" (٥٦٣٣) - والبخاري (٢١٩١) ، ومسلم (١٥٤٠) (٦٩) ، وأبو داود (٣٣٦٣) ، وبنحوه
النسائي في "المجتبى" ٧/٢٦٨، وفي "الكبرى" (٦١٣٣) ، وابن حبان (٥٠٠٢) من طريق سفيان بن عيينة، به.
وقوله في آخر الحديث: "قال لي يحيى بن سعيد: وما علم أهل مكة بالعرايا؟ قلت: أخبرهم عطاء، سمعه من جابر"، جاء بنحوه عند البخاري (٢١٩١) .
قال سفيان: فقلت ليحيى وأنا غلام: إن أهل مكة يقولون: إن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لهم في بيع العرايا، فقال: وما يدري أهل مكة؟ قلت: إنهم يروونه عن جابر، فسكت.
وقال الحافظ في "الفتح" ٤/٣٨٩: محل الخلاف بين رواية يحيى بن سعيد ورواية أهل مكة أن يحيى بن سعيد قيد الرخصة في بيع العرايا بالخرص، وأن يأكلها أهلها رطبا.
وأما ابن عيينة في روايته عن أهل مكة فأطلق الرخصة في= بيع العرايا، ولم يقيدها بشيء مما ذكر.
ووجه السندي المعنى وجهة أخرى، فقال: وقوله: وما علم أهل مكة: إذ ليس عندهم نخل حتى يعرفوا العرايا.
وسيأتي ٤/١٤٠ و٥/٣٦٤- ٣٦٥.
وقد سلف في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (٤٤٩٠) ، وتقدم شرحه هناك وبرقم (٤٥٤١) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يأكلها أهلها رطبا" : ظاهره أن المشتري محتاج إلى الرطب ، فجوز لذلك كما يقول الشافعي ، وقد سبق التفسير والتنبيه على الخلاف مرارا .
"وما علم أهل مكة؟" : إذ ليس عندهم نخل حتى يعرفوا العرايا .
قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ التَّمْرِ بِالتَّمْرِ وَرَخَّصَ فِي الْعَرَايَا أَنْ تُشْتَرَى بِخَرْصِهَا يَأْكُلُهَا أَهْلُهَا رُطَبًا قَالَ سُفْيَانُ قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَمَا عِلْمُ أَهْلِ مَكَّةَ بِالْعَرَايَا قُلْتُ أَخْبَرَهُمْ عَطَاءٌ سَمِعَهُ مِنْ جَابِرٍ
، عن صباح، عن أشرس قال: سئل ابن عباس عن المد، والجزر، فقال: " إن ملكا موكل بقاموس البحر، فإذا وضع رجله فاضت، وإذا رفعها غاضت "، وقال [عبد الله بن أحمد...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ذراري المشركين، فقال: "الله أعلم بما كانوا عاملين "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك أن يرجع الناس إلى المدينة، حتى تصير مسالحهم بسلاح "
عن ثابت، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: " خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أف قط، ولا قال لي: لم صنعت كذا "
عن عياض، أنه سأل أبا سعيد الخدري فقال: إن أحدنا يصلي فلا يدري كم صلى؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا صلى أحدكم فلم يدر كم صلى، فليسجد س...
عن ابن عبد خير، عن أبيه، قال:رأيت عليا توضأ فغسل ظهور قدميه، وقال: لولا أني " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل ظهور قدميه، لظننت أن بطونهما أحق...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نصرت بالرعب، وأوتيت جوامع الكلم "
عن ليلى، امرأة بشير قالت: أردت أن أصوم يومين مواصلة،فمنعني بشير، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه وقال: " يفعل ذلك النصارى، وقال عفان: يف...
عن أسماء بنت يزيد الأنصارية، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال: " إن بين يديه ثلاث سنين، سنة تمسك السماء ثلث قطرها، والأ...