16279- عن عثمان بن أبي العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينادي مناد كل ليلة: هل من داع فيستجاب له، هل من سائل فيعطى، هل من مستغفر فيغفر له، حتى ينفجر الفجر "
حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد: وهو ابن جدعان، وقد اختلف عليه فيه كما سيأتي في التخريج، وسماع الحسن البصري من عثمان مختلف فيه، فقال المزي: قيل: لم يسمع منه، هكذا أورده بصيغة التمريض، وجزم الحافظ في "التهذيب " بعدم سماعه منه، ولكن يعكر عليه ما أورده البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٢١٢ عن الحسن قوله: كنا ندخل على عثمان بن أبي العاص، وهذا يثبت سماعه منه، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه البزار (٣١٥٥) (زوائد) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٥٠٨) من طريق هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٣٧٣) من طريق هدبة بن خالد، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ١٣٥، والطبراني في "الكبير" (٨٣٧٣) ، وفي "الدعاء" (١٣٧) من طريق أبي الوليد الطيالسي، كلاهما، عن حماد بن سلمة، عن علي ابن زيد، به، بلفظ: "إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في كل ليلة فيقول: هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فاغفر له؟ " وهذا لفظ الطبراني.
وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (١٧٩٢٤) و (١٧٩٣٧) .
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٤٠) من طريق عدي بن الفضل، عن علي ابن زيد، عن الحسن، عن كلاب بن أمية، عن عثمان، به مرفوعا، بلفظ: "ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا، ثم يأمر مناديا ينادي: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من داع فاستجيب له؟ "= قلنا: وعدي بن الفضل متروك، وكلاب بن أمية ترجمه الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٤/ورقة ٦١٥-٦١٧، ولم يأثر فيه جرحا ولا تعديلا.
وأخرج الطبراني في "الكبير" (٨٣٩١) ، وفي "الأوسط" (٢٧٩٠) عن إبراهيم بن هاشم البغوي، عن عبد الرحمن بن سلام الجمحي، عن داود بن عبد الرحمن العطار، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن عثمان بن أبي العاص، مرفوعا، بلفظ: "تفتح أبواب السماء نصف الليل، فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشار".
قال الطبراني في "الأوسط": لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا داود، تفرد به عبد الرحمن.
قلنا: وهذا إسناد، رجاله ثقات غير عبد الرحمن بن سلام، فهو صدوق، وقد تفرد به كما ذكر الطبراني.
ويشهد له حديث أبي هريرة وأبي سعيد الذي أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٨٢) عن إبراهيم بن يعقوب، عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي مسلم الأغر، عن أبي هريرة وأبي سعيد مرفوعا، بلفظ: "إن الله عز وجل يمهل حتى يمضي شطر الليل الأول، ثم يأمر مناديا ينادي، يقول: هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل يعطى؟ " وهذا إسناد صحيح.
وانظر ما سلف من حديث أبي هريرة برقم (٧٧٩٢) ومن حديث أبي هريرة وأبي سعيد برقم (١١٢٩٥) .
وانظر كذلك كلام القرطبي في تأويل النزول في "المفهم" ٢/٣٨٦-٣٨٧، والحافظ في "الفتح" ٣/٣٠.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُنَادِي مُنَادٍ كُلَّ لَيْلَةٍ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ
عن الحسن قال: مر عثمان بن أبي العاص على كلاب بن أمية وهو جالس على مجلس العاشر بالبصرة فقال: ما يجلسك هاهنا؟ قال:استعملني هذا على هذا المكان - يعني زيا...
عن طلق بن علي الحنفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها "
عن عبد الرحمن بن علي بن شيبان، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا ينظر الله عز وجل إلى رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده "
عن قيس بن طلق، عن أبيه، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الثوب الواحد، فأطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إزاره، فطارق به رداءه، ثم...
عن قيس بن طلق، عن أبيه قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيتوضأ أحدنا إذا مس ذكره؟ قال: " إنما هو بضعة منك أو جسدك "
عن قيس بن طلق أن أباه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله رجل عن الصلاة في الثوب الواحد، فلم يقل له شيئا، فلما أقيمت الصلاة " طارق (١) رسول الله ص...
عن قيس بن طلق، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أراد أحدكم من امرأته حاجة فليأتها ولو كانت على تنور "
عن طلق بن علي، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يكون وتران في ليلة
قال: وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يصلي في ثوب واحد، قال: " وكلكم يجد ثوبين؟ "