16711- عن يحيى بن عمارة، عن جده أبي حسن، قال: دخلت الأسواف ، قال : فأثرت - وقال القواريري، مرة: فأخذت - دبستين، قال: وأمهما ترشرش عليهما، وأنا أريد أن آخذهما، قال: فدخل علي أبو حسن، فنزع متيخة، قال: فضربني بها، فقالت لي امرأة منا، يقال لها مريم: لقد تعست من عضده، من تكسير المتيخة، قال : فقال لي: ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " حرم ما بين لابتي المدينة "
إسناده حسن من أجل عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أحمد، فمن رجال النسائي وهو ثقة،=وصحابيه لم يرو له أصحاب الكتب الستة.
وأبو حسن هو جد يحيى بن عمارة.
وقد اختلف فيه على عمرو بن يحيى.
فأخرجه الطبراني مختصرا في "الكبير" ٢٢/ (٩٨١) من طريق محمد بن فليح، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن عمارة بن أبي الحسن، قال فذكره.
قلنا: ومحمد بن فليح هو ابن سليمان الخزاعي ضعيف يعتبر به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٣٠٣، وقال: رواه عبد الله بن أحمد، والطبراني في "الكبير"، ورجال المسند رجال الصحيح.
وفي تحريمه صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة سلف من حديث أبي هريرة برقم (٧٢١٨) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: فأثرت، من الإثارة.
قوله: دبسيتين، بضم دال: طائر لونه بين السواد والحمرة، قيل: هو نسبة إلى دبس الرطب، وضم داله من تغيير النسبة.
قوله: ترشرش، من الرشرشة، وهي الرخاوة، والإطافة ممن تخافه.
قوله: متيخة: قيل بكسر ميم وفتحها وتشديد تاء، وبكسر ميم وسكون تاء قبل ياء، وبكسر ميم وسكون ياء ثم تاء، كلها أسماء لجرائد النخل.
قوله: تعست، ضبط بكسر العين على صيغة الخطاب، أي أتعبت عضده.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "دخلت الأسواف" : هو - بالفاء - : موضع بالمدينة .
"فأثرت" : من الإثارة .
" دبسيتين " : - بضم دال - : طائر لونه بين السواد والحمرة ، قيل : هو نسبة إلى دبس الرطب ، وضم داله من تغيير النسبة .
" ترشرش " : من الرشرشة ، وهي الرخاوة والإطافة ممن تخافه .
"متيخة" : قيل : - بكسر ميم وفتحها وتشديد تاء ، وبكسر ميم وسكون تاء قبل ياء ، وبكسر ميم وسكون ياء ثم تاء - كلها أسماء لجرائد النخل .
"تعست" : ضبط - بكسر العين - على صيغة الخطاب; أي : أتعبت عضده .
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ قَالَ عَمْرُو بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنِي عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ جَدِّهِ أَبِي حَسَنٍ قَالَ دَخَلْتُ الْأَسْوَاقَ وَقَالَ فَأَثَرْتُ وَقَالَ الْقَوَارِيرِيُّ مَرَّةً فَأَخَذْتُ دُبْسَتَيْنِ قَالَ وَأُمُّهُمَا تُرَشْرِشُ عَلَيْهِمَا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ آخُذَهُمَا قَالَ فَدَخَلَ عَلَيَّ أَبُو حَسَنٍ فَنَزَعَ مِتِّيخَةً قَالَ فَضَرَبَنِي بِهَا فَقَالَتْ لِي امْرَأَةٌ مِنَّا يُقَالُ لَهَا مَرْيَمُ لَقَدْ تَعِسْتَ مِنْ عَضُدِهِ وَمِنْ تَكْسِيرِ الْمِتِّيخَةِ فَقَالَ لِي أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لَابَتَيْ الْمَدِينَةِ
عن عمرو بن يحيى المازني، عن جده أبي حسن، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يكره نكاح السر حتى يضرب بدف، ويقال: أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم "
عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، أو عمه، قال: كانت لي جمة كنت إذا سجدت رفعتها، فرآني أبو حسن المازني، فقال: " ترفعها لا يصيبها التراب والله لأحلقنها " فحلقه...
عريف، من عرفاء قريش، عن أبيه، سمعه من فلق في رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صام رمضان وشوال والأربعاء والخميس دخل الجنة "
عن قيس بن عائذ، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخطب على ناقة خرماء، وعبد حبشي ممسك بخطامها "وهلك قيس أيام المختار "
عن يحيى بن هند بن حارثة، عن أبيه - وكان من أصحاب الحديبية، وأخوه الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر قومه بصيام يوم عاشوراء وهو أسماء بن حارثة...
حدثنا أيوب بن موسى، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما نحل والد ولدا أفضل من أدب حسن "
عن قطبة بن قتادة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " يفطر إذا غربت الشمس "
عن قطبة بن قتادة، قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، على ابنتي الحوصلة " " وكان يكنى بأبي الحوصلة "
عن عبد الرحمن بن عقبة بن الفاكه، عن جده الفاكه بن سعد - وكانت له صحبة -، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يغتسل يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم الفط...