16724- عن مالك بن هبيرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مؤمن يموت، فيصلي عليه أمة من المسلمين يبلغوا أن يكونوا ثلاث صفوف إلا غفر له " قال: " فكان مالك بن هبيرة، يتحرى إذا قل أهل جنازة أن يجعلهم ثلاث صفوف "
إسناده ضعيف، محمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعن، وقد تفرد به، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه لم يخرج له سوى أبي داود والترمذي وابن ماجه.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/٣٠٣، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٦٥) من طريق عارم، وأبو داود (٣١٦٦) من طريق محمد بن عبيد، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٧/١٦٦ من طريق إسحاق بن إبراهيم المروزي، ثلاثتهم عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٣٢١-٣٢٢، وابن ماجه (١٤٩٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٨١٦) من طريق عبد الله بن نمير، والترمذي (١٠٢٨) من طريق عبد الله بن المبارك ويونس بن بكير، والحاكم من طريق يزيد بن هارون وإسماعيل ابن علية، خمستهم عن ابن إسحاق، به.
وقد اختلف فيه على ابن إسحاق، فأدخل بعضهم بين مرثد ومالك رجلا، سماه ابن منده فيما ذكر الحافظ في "الإصابة" الحارث بن مالك، وسماه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/٣٠٢-٣٠٣ الحارث بن مخلد، وقال المزي في = "تحفة الأشراف" ٨/٣٤٩: قيل: إن الرجل الذي أدخل بينهما الحارث بن مخلد.
قال الترمذي: حديث مالك بن هبيرة حديث حسن! هكذا رواه غير واحد عن محمد بن إسحاق، وروى إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق هذا الحديث، وأدخل بين مرثد ومالك بن هبيرة رجلا، ورواية هؤلاء أصح عندنا.
قلنا: وقد صح في الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت حديث عائشة عند مسلم (٩٤٧) ، ولفظه: "ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مئة، كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه"، وسيرد ٦/٣٢.
وآخر من حديث ابن عباس عند مسلم (٩٤٨) ، ولفظه: "ما من رجل مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلا، لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه"، وقد سلف (٢٥٠٩) .
قال السندي: قوله: "يبلغوا أن يكونوا": حذف النون من "يبلغوا" لمجرد التخفيف، وهو وارد.
وهذا اللفظ يقتضي أن كونهم ثلاثة صفوف غير مقصود، بل بلوغهم ذلك المقدار يكفي، ومقتضى التحري أنه لابد من كونهم ثلاثة صفوف، واللفظ السابق الذي نقلنا أنسب بالتحري، فلعله الثابت، والله تعالى
أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يبلغوا أن يكونوا" : حذف النون من "يبلغوا ، لمجرد التخفيف ، وهو وارد ، وهذا اللفظ يقتضي أن كونهم ثلاث صفوف غير مقصود ، بل بلوغهم ذلك المقدار يكفي ، ومقتضى التحري أنه لا بد من كونهم ثلاث صفوف ، واللفظ السابق الذي نقلنا أنسب بالتحري ، فلعله الثابت ، والله تعالى أعلم .
قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بَلَغُوا أَنْ يَكُونُوا ثَلَاثَةَ صُفُوفٍ إِلَّا غُفِرَ لَهُ قَالَ فَكَانَ مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ يَتَحَرَّى إِذَا قَلَّ أَهْلُ جَنَازَةٍ أَنْ يَجْعَلَهُمْ ثَلَاثَةَ صُفُوفٍ
عن المقداد بن الأسود، قال: قال لي علي: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يلاعب امرأته، فيخرج منه المذي من غير ماء الحياة؟ قال: " يغسل فرجه ويتو...
عن سويد بن حنظلة، قال: خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنا وائل بن حجر، فأخذه عدو له، فتحرج الناس أن يحلفوا، وحلفت: أنه أخي، فخلى عنه، فأت...
عن سعد بن أبي ذباب، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت، قلت : يا رسول الله، اجعل لقومي ما أسلموا عليه من أموالهم .<br> "...
عن ابن عباس، عن عمر رضي الله عنه أنه نشد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فجاء حمل بن مالك بن النابغة، فقال: كنت بين بيتي امرأتي فضربت إحداه...
عن أبي بكر، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى البردين، دخل الجنة "
عن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام "
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل الجنة قاطع "
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو كان المطعم بن عدي حيا فكلمني في هؤلاء النتنى أطلقتهم " يعني أسارى بدر
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا الما...