16730- عن أبي بكر، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى البردين، دخل الجنة "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أحمد، فمن رجال النسائي، وهو ثقة.
أبو بكر: هو ابن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري، وأبو جمرة الضبعي: هو نصر بن عمران.
وأخرجه البخاري (٥٧٤) ، ومسلم (٦٣٥) (٢١٥) ، وأبو يعلى (٧٢٦٥) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٩٩٨) ، والرامهرمزي في "الأمثال" (١٢٧) ، والبيهقي في "السنن" ١/٤٦٦ من طريق هدبة بن خالد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٥٧٤) ، ومسلم (٦٣٥) ، والدارمي ١/٣٣١- ٣٣٢، وأبو عوانة ١/٣٧٧، والرامهرمزي في "الأمثال" (١٢٧) ، والبيهقي في "السنن" ١/٤٦٥-٤٦٦ من طرق عن همام بن يحيى، به.
وعلقه البخاري بصيغة الجزم بإثر الرواية رقم (٥٧٤) عن ابن رجاء، عن همام، به.
وقد وصله البغوي في "شرح السنة" (٣٨١) ، والحافظ في "تغليق التعليق" ١٢/٢٦١-٢٦٢ من طريق محمد بن يحيى الذهلي، عن عبد الله بن رجاء، به.
وأخرجه أبو عوانة ١/٣٧٧ عن الصائغ، عن عفان، عن همام، به، وزاد الصائغ: قال عفان: كان همام قال لنا: عن أبي بكر بن أبي موسى، فقال لي بلبل وعلي ابن المديني: إنما هو عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة عن أبيه، فانا أقول: أبو بكر عن أبيه.
= قلنا: وكذلك رواه ابن حبان (١٧٣٩) عن عمران بن موسى بن مجاشع، عن هدبة بن خالد، عن همام بن يحيى، عن أبي جمرة الضبعي، عن أبي بكر ابن عمارة، عن أبيه فذكره.
وهو خطأ، قال الحافظ في "الفتح" ٢/٥٣: اجتمعت الروايات عن همام بأن شيخ أبي جمرة هو أبو بكر بن عبد الله، فهذا بخلاف من زعم أنه ابن عمارة بن رويبة، وحديث عمارة أخرجه مسلم وغيره من طريق أبي بكر بن عمارة عن أبيه، لكن لفظه: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها".
وهذا اللفظ مغاير للفظ حديث أبي موسى وإن كان معناهما واحدا، فالصواب أنهما حديثان.
قلنا: سيرد حديث عمارة بن رويبة ٤/٢٦١.
قال السندي: قوله: "من صلى البردين" بفتح موحدة، وسكون راء، والبردان والأبردان: الغداة والعشي، وقيل: ظلالهما، والمراد: صلاة الفجر والعصر، لأنهما في برد النهار، ولعل المعنى من دام عليهما دخل الجنة ابتداء، ولعل من لا يقضى له بذلك لا يوفق للمداومة عليهما، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "من صلى البردين" : - بفتح موحدة وسكون راء - ، والبردان والأبردان : الغداة والعشي ، وقيل : ظلاهما ، والمراد : صلاة الفجر والعصر; لأنهما في برد النهار ، ولعل المعنى : من داوم عليهما ، دخل الجنة ابتداء ، ولعل من لا يقضى له بذلك ، لا يوفق للمداومة عليهما ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ
عن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام "
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل الجنة قاطع "
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو كان المطعم بن عدي حيا فكلمني في هؤلاء النتنى أطلقتهم " يعني أسارى بدر
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا الما...
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم: " يقرأ في المغرب بالطور "
عن جبير بن مطعم، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا بني عبد مناف، لا تمنعن أحدا طاف بهذا البيت أو صلى أي ساعة من ليل أو نهار "
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: " أضللت بعيرا لي بعرفة، فذهبت أطلبه، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم واقف، قلت: إن هذا من الحمس، ما شأنه هاهنا؟...
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال: " نضر الله امرأ سمع مقالتي، فوعاها، ثم أداها إلى من لم...
عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع: " الله أكبر كبيرا - ثلاث مرار - والحمد لله كثيرا - ثلاث مرار - وس...