حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

يا عمرو بن عبسة انظر ما تقول أسمعت هذا من رسول الله ﷺ أيعطى هذا الرجل كله في مقامه - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند الشاميين  حديث عمرو بن عبسة (حديث رقم: 17019 )


17019- حدثنا شداد بن عبد الله الدمشقي - وكان قد أدرك نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -، قال: قال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة - صاحب العقل عقل الصدقة -، رجل من بني سليم بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام؟ قال: إني كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة، ولا أرى الأوثان شيئا، ثم سمعت عن رجل يخبر أخبار مكة ويحدث أحاديث، فركبت راحلتي حتى قدمت مكة، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مستخف، وإذا قومه عليه جرآء، فتلطفت له، فدخلت عليه، فقلت: ما أنت؟ قال: " أنا نبي الله "، فقلت: وما نبي الله؟ قال: " رسول الله "، قال: قلت: آلله أرسلك؟ قال: " نعم "، قلت: بأي شيء أرسلك؟ قال: " بأن يوحد الله ولا يشرك به شيء، وكسر الأوثان، وصلة الرحم " ، فقلت له: من معك على هذا؟ قال: " حر وعبد، أو عبد وحر " وإذا معه أبو بكر بن أبي قحافة، وبلال مولى أبي بكر، قلت: إني متبعك، قال: " إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا، ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي قد ظهرت فالحق بي "، قال: فرجعت إلى أهلي وقد أسلمت، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة، فجعلت أتخبر الأخبار حتى جاء ركبة من يثرب، فقلت: ما هذا المكي الذي أتاكم؟ قالوا: أراد قومه قتله، فلم يستطيعوا ذلك، وحيل بينهم وبينه، وتركنا الناس سراعا، قال عمرو بن عبسة: فركبت راحلتي حتى قدمت عليه المدينة، فدخلت عليه، فقلت: يا رسول الله أتعرفني؟ قال: " نعم، ألست أنت الذي أتيتني بمكة؟ " قال: قلت: بلى، فقلت: يا رسول الله، علمني مما علمك الله وأجهل، قال: " إذا صليت الصبح فأقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت، فلا تصل حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، فإذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الرمح بالظل، ثم أقصر عن الصلاة، فإنها حينئذ تسجر جهنم، فإذا فاء الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى تصلي العصر، فإذا صليت العصر فأقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب حين تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار " قلت: يا نبي الله، أخبرني عن الوضوء، قال: " ما منكم من أحد يقرب وضوءه ثم يتمضمض ويستنشق وينتثر إلا خرت خطاياه من فمه وخياشيمه مع الماء حين ينتثر، ثم يغسل وجهه كما أمره الله تعالى إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أطراف أنامله، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله عز وجل إلا خرت خطايا قدميه من أطراف أصابعه مع الماء، ثم يقوم فيحمد الله عز وجل ويثني عليه بالذي هو له أهل، ثم يركع ركعتين إلا خرج من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه " قال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة، انظر ما تقول، أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أيعطى هذا الرجل كله في مقامه؟ قال: فقال عمرو بن عبسة: " يا أبا أمامة، لقد كبرت سني، ورق عظمي، واقترب أجلي، وما بي من حاجة أن أكذب على الله عز وجل وعلى رسوله، لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا، لقد سمعته سبع مرات أو أكثر من ذلك "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناد صحيح على شرط مسلم، عكرمة بن عمار، وشداد بن عبد الله الدمشقي من رجاله، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير صحابيه فلم يخرج له سوى مسلم.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٢٢/١٢٢ من طريق الإمام أحمد،=بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٨٣٢) ، وأبو عوانة ١/٣٨٦-٣٨٧، والبيهقي في "السنن" ١/٨١ و٢/٤٥٤-٤٥٥ و٦/٣٦٩، وابن عبد البر في "التمهيد" ٤/٥٣-٥٤ من طريق النضر بن محمد عن عكرمة بن عمار، عن شداد بن عبد الله ويحيى بن أبي كثير، عن أبي أمامة، به.
وأخرجه ابن سعد ٤/٢١٥-٢١٧، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣٢٧) (مختصرا) ، وأبو عوانة ١/٥-٦ و٣٨٦، والدارقطني في "السنن" ١/١٠٧-١٠٨، والحاكم ٣/٦٦، والبيهقي في "السنن" ١/٨١، والبغوي في "شرح السنة" (٧٧٧) من طريق أبي الوليد الطيالسي، والدارقطني ١/١٠٨ من طريق يزيد بن عبد الله بن يزيد بن ميمون بن مهران أبي محمد، كلاهما عن عكرمة بن عمار، به.
قال الدارقطني في إسناد يزيد: هذا إسناد ثابت صحيح.
وأخرجه ابن سعد ٤/٢١٧-٢١٨ من طريق الحجاج بن صفوان، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة، بنحوه.
وشهر بن حوشب لم يسمع من عمرو بن عبسة، وهو ضعيف.
وأخرجه عبد الرزاق (١٥٤) - ومن طريقه عبد بن حميد (٣٠٢) -، والحاكم ١/١٣١-١٣٢ من طريق أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة، به مطولا، وفيه ذكر فضل الوضوء دون ذكر أوقات الصلاة.
وأبو قلابة لم يسمع من عمرو بن عبسة.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٣٢٠) ، والحاكم ١/١٣١ من طريق أيوب بن موسى، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك، عن عمرو ابن عبسة مختصرا في ذكر فضل الوضوء فحسب.
قال الحاكم: صحيح الإسناد على شرطهما، ولم يخرجاه، وأبو عبيد تابعي قديم لا ينكر سماعه من عمرو ابن عبسة.
ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (١٨٤٧) من طريق لقمان بن عامر، عن سويد بن جبلة، عن عمرو بن عبسة، به مطولا.
=وقد سلف برقم (١٧٠١٤) و (١٧٠١٨) .
وفي باب فضل الوضوء عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٠٢٠) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
وباب أوقات الصلاة أشرنا إلى أحاديثه في الرواية (١٧٠١٤) .
قال السندي: قوله: "صاحب العقل عقل الصدقة" العقل معلوم، ويطلق بمعنى الدية، وبمعنى ربط الإبل بعقالها، وتعيين المراد هاهنا يحتاج إلى أن يعرف وجه تسميته بهذا الاسم.
"رجل" بالرفع، أي أنت رجل من بني سليم، أي: لست من قريش حتى يمكن أن تكون رابعا في الإسلام، وإنما أنت رجل من بني سليم، فكيف تكون رابعا في الإسلام؟ فبين أنه أسلم وهو رابع أربعة: أحدهم: النبي صلى الله عليه وسلم، والثاني: الصديق رضي الله عنه، والثالث: بلال، والرابع: هو، وبين أن ذلك بسبب أنه ترك الدين الباطل في الجاهلية، وبقي طالبا للدين الحق.
"جرءاء" قال النووي في "شرح مسلم" ٦/١١٥: بالجيم المضمومة جمع جريء- بالهمز- من الجرأة، وهي الإقدام والتسلط.
ثم قال السندي: "ما هذا المكي"، أي: ما خبره.
"وتركنا الناس سراعا"، أي: إلى قوله وقبول دينه.

شرح حديث (يا عمرو بن عبسة انظر ما تقول أسمعت هذا من رسول الله ﷺ أيعطى هذا الرجل كله في مقامه)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "صاحب العقل عقل الصدقة": العقل معلوم، ويطلق بمعنى الدية، وبمعنى ربط الإبل بعقالها، وتعيين المراد هاهنا يحتاج إلى أن يعرف وجه تسميته بهذا الاسم .
"رجل ": - بالرفع - ; أي: أنت رجل من بني سليم; أي: لست من قريش حتى يمكن أن تكون رابعا في الإسلام، وإنما أنت رجل من بني سليم، فكيف تكون رابعا في الإسلام، فبين أنه أسلم وهو رابع أربعة، أحدهم النبي صلى الله عليه وسلم، والثاني الصديق - رضي الله تعالى عنه - ، والثالث بلال، والرابع هو، وبين أن ذلك بسبب أنه ترك الدين الباطل في الجاهلية، وبقي طالبا للدين الحق .
"جرآء": - بجيم مضمومة وهمزة بعد الراء - وإنما بعدها ألف ممدودة، والحاصل أنه كغضاب لفظا ومعنى، والمراد: أنهم غضاب غضبا أثر في أجسامهم .
"ما هذا المكي ": أي: ما خبره؟ "وتركنا الناس سراعا ": أي: إلى قوله، وقبول دينه .
"ثم يغسل قدميه إلى الكعبين ": كما أمره الله تعالى .
هذا ظاهر في قول الجمهور القائلين بغسل الرجلين، وأن المأمور به في القرآن هو ذاك، والأحاديث في غسل الرجلين - وإن كانت كثيرة - إلا أنه ليس فيها ما يدل على أنه المأمور به في القرآن بخلاف هذا الحديث، والله تعالى أعلم .


حديث أنا نبي الله فقلت وما نبي الله قال رسول الله قال

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عِكْرِمَةُ يَعْنِي ابْنَ عَمَّارٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ‏ ‏وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ نَفَرًا مِنْ ‏ ‏أَصْحَابِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو أُمَامَةَ ‏ ‏يَا ‏ ‏عَمْرُو بْنَ عَبَسَةَ ‏ ‏صَاحِبَ الْعَقْلِ عَقْلِ ‏ ‏الصَّدَقَةِ ‏ ‏رَجُلٌ مِنْ ‏ ‏بَنِي سُلَيْمٍ ‏ ‏بِأَيِّ شَيْءٍ ‏ ‏تَدَّعِي أَنَّكَ ‏ ‏رُبُعُ ‏ ‏الْإِسْلَامِ قَالَ إِنِّي كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرَى النَّاسَ عَلَى ضَلَالَةٍ وَلَا أَرَى الْأَوْثَانَ شَيْئًا ثُمَّ سَمِعْتُ عَنْ رَجُلٍ يُخْبِرُ أَخْبَارَ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏وَيُحَدِّثُ أَحَادِيثَ فَرَكِبْتُ ‏ ‏رَاحِلَتِي ‏ ‏حَتَّى قَدِمْتُ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مُسْتَخْفٍ ‏ ‏وَإِذَا قَوْمُهُ عَلَيْهِ ‏ ‏جُرَآءُ ‏ ‏فَتَلَطَّفْتُ لَهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ مَا أَنْتَ قَالَ أَنَا نَبِيُّ اللَّهِ فَقُلْتُ وَمَا نَبِيُّ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ ‏ ‏آللَّهُ أَرْسَلَكَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ بِأَيِّ شَيْءٍ أَرْسَلَكَ قَالَ بِأَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ وَلَا يُشْرَكَ بِهِ شَيْءٌ وَكَسْرِ الْأَوْثَانِ ‏ ‏وَصِلَةِ ‏ ‏الرَّحِمِ ‏ ‏فَقُلْتُ لَهُ مَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا قَالَ حُرٌّ وَعَبْدٌ ‏ ‏أَوْ عَبْدٌ وَحُرٌّ ‏ ‏وَإِذَا مَعَهُ ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ ‏ ‏وَبِلَالٌ ‏ ‏مَوْلَى ‏ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏قُلْتُ إِنِّي مُتَّبِعُكَ قَالَ إِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ يَوْمَكَ هَذَا وَلَكِنْ ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ فَإِذَا سَمِعْتَ بِي قَدْ ظَهَرْتُ فَالْحَقْ بِي قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي وَقَدْ أَسْلَمْتُ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مُهَاجِرًا إِلَى ‏ ‏الْمَدِينَةِ ‏ ‏فَجَعَلْتُ أَتَخَبَّرُ الْأَخْبَارَ حَتَّى جَاءَ ‏ ‏رَكَبَةٌ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏يَثْرِبَ ‏ ‏فَقُلْتُ مَا هَذَا الْمَكِّيُّ الَّذِي أَتَاكُمْ قَالُوا أَرَادَ قَوْمُهُ قَتْلَهُ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا ذَلِكَ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ وَتَرَكْنَا النَّاسَ سِرَاعًا قَالَ ‏ ‏عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ ‏ ‏فَرَكِبْتُ ‏ ‏رَاحِلَتِي ‏ ‏حَتَّى قَدِمْتُ عَلَيْهِ ‏ ‏الْمَدِينَةَ ‏ ‏فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَعْرِفُنِي قَالَ نَعَمْ أَلَسْتَ أَنْتَ الَّذِي أَتَيْتَنِي ‏ ‏بِمَكَّةَ ‏ ‏قَالَ قُلْتُ بَلَى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ وَأَجْهَلُ قَالَ ‏ ‏إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَأَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ فَلَا تُصَلِّ حَتَّى تَرْتَفِعَ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ فَإِذَا ارْتَفَعَتْ ‏ ‏قِيدَ ‏ ‏رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى ‏ ‏يَسْتَقِلَّ ‏ ‏الرُّمْحُ بِالظِّلِّ ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا حِينَئِذٍ ‏ ‏تُسْجَرُ ‏ ‏جَهَنَّمُ فَإِذَا ‏ ‏فَاءَ ‏ ‏الْفَيْءُ ‏ ‏فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ فَإِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ فَأَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَغْرُبُ حِينَ تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ قَالَ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَقْرَبُ وَضُوءَهُ ثُمَّ يَتَمَضْمَضُ ‏ ‏وَيَسْتَنْشِقُ ‏ ‏وَيَنْتَثِرُ ‏ ‏إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ فَمِهِ وَخَيَاشِيمِهِ مَعَ الْمَاءِ حِينَ يَنْتَثِرُ ثُمَّ يَغْسِلُ وَجْهَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مِنْ الْمَاءِ ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ ‏ ‏أَنَامِلِهِ ‏ ‏ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعَرِهِ مَعَ الْمَاءِ ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا قَدَمَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ مَعَ الْمَاءِ ثُمَّ يَقُومُ فَيَحْمَدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ‏ ‏وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أَهْلٌ ثُمَّ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذَنْبِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو أُمَامَةَ ‏ ‏يَا ‏ ‏عَمْرُو بْنَ عَبَسَةَ ‏ ‏انْظُرْ مَا تَقُولُ أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَيُعْطَى هَذَا الرَّجُلُ كُلَّهُ فِي مَقَامِهِ قَالَ فَقَالَ ‏ ‏عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ ‏ ‏يَا ‏ ‏أَبَا أُمَامَةَ ‏ ‏لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَرَقَّ عَظْمِي وَاقْتَرَبَ أَجَلِي وَمَا بِي مِنْ حَاجَةٍ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى رَسُولِهِ لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا لَقَدْ سَمِعْتُهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ‏ ‏أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

من أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النار عضوا بعضو

عن شرحبيل بن السمط، قال لعمرو بن عبسة: حدثنا، حديثا ليس فيه تزيد ولا نسيان، قال عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أعتق رقبة مسلمة،...

إذا توضأ المسلم ذهب الإثم من سمعه وبصره ويديه ورج...

عن أبي أمامة، قال: أتيناه، فإذا هو جالس يتفلى في جوف المسجد، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا توضأ المسلم ذهب الإثم من سمعه، وبصره ويديه...

من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فهو عدل محرر ومن ش...

عن أبي نجيح السلمي، قال: حاصرنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم حصن الطائف، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من بلغ بسهم فله درجة في الجنة "...

أيما رجل مسلم رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فبلغ م...

عن عمرو بن عبسة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أيما رجل مسلم رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فبلغ مخطئا أو مصيبا فله من الأجر كرقبة أعتقها...

كيف الحديث الذي حدثتني عن الصنابحي

عن حوى، مولى سليمان بن عبد الملك، عن رجل - أرسل إليه عمر بن عبد العزيز وهو أمير المؤمنين، قال: كيف الحديث الذي حدثتني عن الصنابحي؟ -، قال: أخبرني الصن...

من كان بينه وبين قوم عهد، فلا يحل عقدة، ولا يشدها...

عن سليم بن عامر، يقول: كان بين معاوية وبين الروم عهد، وكان يسير نحو بلادهم حتى ينقضي العهد فيغزوهم، فجعل رجل على دابة يقول: وفاء لا غدر، وفاء لا غدر،...

هل من ساعة أقرب إلى الله تعالى من أخرى

عن عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله من أسلم ؟ قال: " حر وعبد "، قال: فقلت: وهل من ساعة أقرب إلى الله تعالى من أ...

قال رسول الله ﷺ ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من ع...

عن عمرو بن عبسة، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: " أن يسلم قلبك لله عز وجل، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك "، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال...

عن عمرو بن عبسة السلمي قال قلت يا رسول الله ﷺ من م...

عن عمرو بن عبسة السلمي، قال: قلت: يا رسول الله، من معك على هذا الأمر؟ قال: " حر وعبد " ومعه أبو بكر وبلال، ثم قال له: " ارجع إلى قومك حتى يمكن الله عز...