17027- عن عمرو بن عبسة، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: " أن يسلم قلبك لله عز وجل، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك "، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: " الإيمان "، قال: وما الإيمان؟ قال: " تؤمن بالله وملائكته وكتبه رسله، والبعث بعد الموت "، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: " الهجرة "، قال: فما الهجرة؟ قال: " تهجر السوء "، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: " الجهاد "، قال: وما الجهاد؟ قال: " أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم "، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: " من عقر جواده وأهريق دمه "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة "
حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه فمن رجال مسلم إلا أن أبا قلابة- وهو عبد الله بن زيد الجرمي- لم يدرك عمرو بن عبسة.
عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد، وأيوب: هو السختياني.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق برقم (٢٠١٠٧) ، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٣٠١) .
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/٥٩ و٣/٢٠٧، وقال: رواه أحمد والطبراني فى "الكبير" بنحوه، ورجاله ثقات.
وسيأتي في الكوفيين ٤/٣٨٥.
ويشهد لقوله: "أن يسلم قلبك لله عز وجل" حديث معاوية بن حيدة، سيأتي ٥/٣ بإسناد صحيح.
ويشهد لقوله: "أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك" حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، متلف برقم (٦٥١٥) بإسناد صحيح على شرط الشيخين، بلقط: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"
وقوله: أي الإسلام أفضل؟ قال: "الإيمان"، سيرد ٤/٣٨٥ بإسناد ضعيف، أنه صلى الله عليه وسلم قال في أفضل الإسلام: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" =
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْإِسْلَامُ قَالَ أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ قَالَ فَأَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ قَالَ الْإِيمَانُ قَالَ وَمَا الْإِيمَانُ قَالَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ قَالَ فَأَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ قَالَ الْهِجْرَةُ قَالَ فَمَا الْهِجْرَةُ قَالَ تَهْجُرُ السُّوءَ قَالَ فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ قَالَ الْجِهَادُ قَالَ وَمَا الْجِهَادُ قَالَ أَنْ تُقَاتِلَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ قَالَ فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثُمَّ عَمَلَانِ هُمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِهِمَا حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ أَوْ عُمْرَةٌ
عن عمرو بن عبسة السلمي، قال: قلت: يا رسول الله، من معك على هذا الأمر؟ قال: " حر وعبد " ومعه أبو بكر وبلال، ثم قال له: " ارجع إلى قومك حتى يمكن الله عز...
عن زيد بن خالد الجهني قال: " كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب، وننصرف إلى السوق، ولو رمى أحدنا بالنبل - قال عثمان: رمى بنبل - لأبصر مواقعه...
عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تتخذوا بيوتكم قبورا، صلوا فيها
عن زيد بن خالد الجهني، قال يزيد: أن أبا عمرة، مولى زيد بن خالد الجهني، أنه سمع زيد بن خالد الجهني، يحدث: أن رجلا من المسلمين توفي بخيبر، وأنه ذكر لرس...
عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن أشق - وقال محمد: لولا أن يشق - على أمتي لأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل، ولأمر...
عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من فطر صائما، كتب له مثل أجره، إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء، ومن جهز غازيا في سبيل الله...
عن زيد بن خالد الجهني، قال: لعن رجل ديكا صاح عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تلعنه، فإنه يدعو إلى الصلاة "
عن زيد بن خالد، قال: " صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بالحديبية في أثر سماء " فذكر الحديث ١٧٠٣٦ - حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر، قالا: أخبرنا ا...
عن خالد بن زيد بن خالد الجهني، عن أبيه زيد بن خالد، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، أو أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضالة راعي الغنم؟ قال...