17037- عن خالد بن زيد بن خالد الجهني، عن أبيه زيد بن خالد، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، أو أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضالة راعي الغنم؟ قال: " هي لك أو للذئب "، قال: يا رسول الله، ما تقول في ضالة راعي الإبل؟ قال: " وما لك ولها، معها سقاؤها وحذاؤها وتأكل من أطراف الشجر "، قال: يا رسول الله، ما تقول في الورق إذا وجدتها؟ قال: " اعلم وعاءها ووكاءها وعددها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها فادفعها إليه، وإلا فهي لك، أو استمتع بها "، أو نحو هذا
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة خالد بن زيد بن خالد الجهني، فلم يرو عنه سوى عبد الله بن محمد بن عقيل، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقد ذكره الحافظ في "التقريب" تمييزا، وقال: مقبول.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين سوى عبد الله بن محمد بن عقيل، فمن رجال البخاري في "الأدب المفرد"، وأصحاب السنن عدا النسائي، وهو حسن الحديث في الشواهد.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٨٦٠١) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٢٦٣) ، والخطيب في "الموضح" ١/١١٣-١١٤ بهذا الإسناد.
وقع قلب في اسم ابن عقيل عند عبد الرزاق، فجاء: محمد بن عبد الله بن عقيل، بدل: عبد الله بن محمد بن عقيل.
وسيأتي بأسانيد صحيحة بالأرقام (١٧٠٤٦) و (١٧٠٥٠) و (١٧٠٥٥) و (١٧٠٦٠) ، وسيأتي أيضا في مسند الأنصار ٥/١٩٣.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٦٨٣) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "هي لك"، أي: إن أخذتها ولم تجد الراعي.
"أو للذئب"، أي: إن لم تأخذها أنت ولا وجدها الراعي، أي: فينبغي لك أن لا تتركها للذئب.
"سقاؤها" بكسر السين، أريد به الجوف، أي: حيث وردت الماء شربت ما-=يكفيها حتى ترد ماء آخر.
"وحذاؤها" بكسر حاء وبذال معجمة، أي: خفافها، فتقوى بها على السير وقطع البلاد البعيدة، أي: فهي محفوظة لا حاجة لك إلى حفظها لصاحبها.
"وكاؤها" بكسر واو، هو الخيط الذي يشد به الوعاء.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "هي لك ": أي: إن أخذتها، ولم تجد الراعي .
"أو للذئب ": أي؟ إن لم تأخذها أنت، ولا وجدها الراعي; أي: فينبغي لك ألا تتركها للذئب .
"سقاؤها ": - بكسر السين - : أريد به: الجوف; أي: حيث وردت الماء، شربت ما يكفيها حتى ترد ماء آخر .
"وحذاؤها": - بكسر حاء وبذال معجمة - ; أي: خفافها، فتقوى بها على السير وقطع البلاد البعيدة; أي: فهي محفوظة لا حاجة لك إلى حفظها لصاحبها .
"وعاءها": كالكيس الذي هي فيه، ومعرفته ليعلم بها صدق صاحبها إذا وصفها .
"ووكاءها": - بكسر واو - : هو الخيط الذي يشد به الوعاء .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ضَالَّةِ رَاعِي الْغَنَمِ قَالَ هِيَ لَكَ أَوْ لِلذِّئْبِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي ضَالَّةِ رَاعِي الْإِبِلِ قَالَ وَمَا لَكَ وَلَهَا مَعَهَا سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا وَتَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الْوَرِقِ إِذَا وَجَدْتُهَا قَالَ اعْلَمْ وِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ أَوْ اسْتَمْتِعْ بِهَا أَوْ نَحْوَ هَذَا
عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن ابني كان عسيفا على هذا، فزنى بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم...
عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من جهز غازيا في سبيل الله عز وجل فقد غزا، ومن خلفه فقد غزا "
عن زيد بن خالد الجهني - إن شاء الله قاله إسحاق -، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتي بالشهادة قبل أن يسألها "
عن زيد بن خالد الجهني، قال: " كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم أخرج إلى السوق، فلو أرمي لأبصرت مواقع نبلي "
عن زيد بن خالد الجهني، وشبلا - قال سفيان: قال بعض الناس: ابن معبد، والذي حفظت شبلا -، قالوا: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رجل فقال: أنشد...
عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل، قالوا: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمة تزني قبل أن تحصن، قال: " اجلدوها فإن عادت فاجلدوها، فإن عادت فاجلدوها...
عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تتخذوا بيوتكم قبورا صلوا فيها " " ومن فطر صائما، كتب له مثل أجر الصائم لا ينقص من...
عن زيد بن خالد الجهني، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " من جهز غازيا في سبيل الله، فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا "
عن زيد بن خالد الجهني، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة؟ فقال: " عرفها سنة، فإن اعترفت فأدها، وإلا فاعرف عفاصها ووكاءها وعددها، وإلا فك...