17120-
عن شداد بن أوس، أنه بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله، فذكرته، فأبكاني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أتخوف على أمتي الشرك، والشهوة الخفية " قال: قلت: يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك؟ " قال: " نعم.
قال : أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولا وثنا، ولكن يراءون بأعمالهم، والشهوة الخفية: أن يصبح
أحدهم صائما، فتعرض له شهوة من شهواته، فيترك صومه "
إسناده ضعيف جدا، عبد الواحد بن زيد- وهو أبو عبيدة البصري القاص- قال البخاري: تركوه، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال الفلاس: كان قاصا متروك الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن عبد البر: اجمعوا على ضعفه، قلنا: وهو من رجال "التعجيل"، وبقية رجال الإسناد
ثقات.
وقد روي موقوفا وهو الصحيح، كما سيرد.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٦٨٣٠) من طريق زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧١٤٤) و (٧١٤٥) ، وفي "مسند الشاميين" (٢٢٣٦) ، والحاكم ٤/٣٣٠، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٢٦٨، من طرق عن عبد الواحد بن زيد، به، وصحح إسناده الحاكم، فتعقبه الذهبي بقوله: عبد الواحد متروك.
وأخرجه ابن ماجه (٤٢٠٥) من طريق رواد بن الجراح، عن عامر بن عبد الله، عن الحسن بن ذكوان، عن عبادة بن نسي، به.
ورواد بن الجراح قال الحافظ في "التقريب": صدوق اختلط بأخرة فترك، وعامر بن عبد الله شيخه مجهول.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ١/٢٦٨ من طريق عطاء بن.
عجلان، عن خالد بن محمود بن الربيع، عن شداد، به.
وعطاء بن عجلان متروك الحديث.
وأخرجه موقوفا أبو نعيم في "الحلية" ١/٢٦٨ من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن شداد بن أوس قوله.
ولفظه: إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية، وإسناده صحيح.
وأخرجه موقوفا كذلك في "الحلية" ١/٢٦٩-٢٧٠ من طريق الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن رجاء بن حيوة، عن محمود بن الربيع، عن شداد ابن أوس .
قال: أخاف عليكم الشرك والشهوة الخفية.
وإسناده حسن من أجل ابن عجلان، وهو محمد.
وأخرجه موقوفا أيضا يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٥٦ عن=أبي صالح- وهو عبد الله بن صالح المصري كاتب الليث-، عن عبد العزيز بن أبي سلمة- وهو الماجشون-، عن الزهري، عن محمود بن لبيد، عن شداد، قوله.
وعبد الله بن صالح في حفظه شيء، وقد أخطأ في اسم محمود بن الربيع، فقال: محمود بن لبيد.
وسيأتي مطولا بنحوه برقم (١٧١٤٠) .
وفي أن الرياء شرك، سلف من حديث أبي هريرة برقم (٧٩٩٩) بإسناد صحيح، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فتعرض ": كيضرب، فالمذموم أن يترك الصوم بمجرد الشهوة .
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ أَخْبَرَنَا عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهُ بَكَى فَقِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ فَذَكَرْتُهُ فَأَبْكَانِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي الشِّرْكَ وَالشَّهْوَةَ الْخَفِيَّةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُشْرِكُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ قَالَ نَعَمْ أَمَا إِنَّهُمْ لَا يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلَا قَمَرًا وَلَا حَجَرًا وَلَا وَثَنًا وَلَكِنْ يُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ أَنْ يُصْبِحَ أَحَدُهُمْ صَائِمًا فَتَعْرِضُ لَهُ شَهْوَةٌ مِنْ شَهَوَاتِهِ فَيَتْرُكُ صَوْمَهُ
عن أبي شداد بن أوس، وعبادة بن الصامت، حاضر يصدقه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " هل فيكم غريب؟ " يعني أهل الكتاب.<br> فقلنا: لا يا رسول...
عن شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " سيكون من بعدي أئمة يميتون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم سبحة "
عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله "
عن شداد بن أوس، قال: بينما أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة لثمان عشرة مضت من رمضان، وهو آخذ بيدي، فمر على رجل يحتجم، فقال...
عن شداد بن أوس، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة قال: وذاك لثمان عشرة خلون من رمضان، فأبصر رجلا يحتجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن شداد بن أوس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يحتجم في رمضان، فقال: " أفطر الحاجم والمحجوم "
عن شداد بن أوس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أفطر الحاجم والمحجوم "
عن شداد بن أوس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ،...
عن شداد بن أوس، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي وأنا أحتجم في ثمان عشرة خلون من رمضان، فقال: " أفطر الحاجم والمحجوم "