17121-
عن أبي شداد بن أوس، وعبادة بن الصامت، حاضر يصدقه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " هل فيكم غريب؟ " يعني أهل الكتاب.
فقلنا: لا يا رسول الله.
فأمر بغلق الباب، وقال: " ارفعوا أيديكم، وقولوا: لا إله إلا الله " فرفعنا أيدينا ساعة، ثم وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم قال: " الحمد لله، اللهم بعثتني بهذه الكلمة، وأمرتني بها، ووعدتني عليها الجنة، وإنك لا تخلف الميعاد " ثم قال: " أبشروا، فإن الله عز وجل قد غفر لكم "
إسناده ضعيف، لضعف راشد بن داود- وهو الصنعاني الدمشقي- وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه البزار (١٠) "زوائد"، والدولابي في "الكنى" ١/٩٣، والحاكم ١/٥٠١، من طرق عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧١٦٣) ، وفي "مسند الشاميين" (١١٠٤) ،=من طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، عن راشد بن داود، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" في موضعين ١/١٨-١٩، و١٠/٨١، وقال في الموضع الثاني: رواه أحمد، وفيه راشد بن داود، وقد وثقه غير واحد، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
قلنا: ولم يشر في الموضع الأول إلى ضعف راشد بن داود، ونسبه إلى أحمد والطبراني والبزار.
قال السندي: قوله: "هل فيكم غريب"؟ فيه تجريد مجالس الذكر عما لا يليق إهلاله، وحفظها عن طروقه، ورفع اليد عند الذكر، لأن الذكر في معنى السؤال.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "هل فيكم غريب.
.
.
إلخ ": فيه تجريد مجالس الذكر عمن لا يليق أهلا له، وحفظها عن طروقه، ورفع اليد عند الذكر; لأن الذكر في معنى السؤال كما قال القائل: إذا أثنى عليك المرء يوما كفاه من تعرضه الثناء فانظر ما في تنكير "اليوم "، وإطلاق "الكفاية" .
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو الْيَمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ رَاشِدِ بْنِ دَاوُدَ عَنْ يَعْلَى بْنِ شَدَّادٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَلْ فِيكُمْ غَرِيبٌ يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ فَقُلْنَا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَمَرَ بِغَلْقِ الْبَابِ وَقَالَ ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ وَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا سَاعَةً ثُمَّ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ اللَّهُمَّ بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ وَأَمَرْتَنِي بِهَا وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ثُمَّ قَالَ أَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ
عن شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " سيكون من بعدي أئمة يميتون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم سبحة "
عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله "
عن شداد بن أوس، قال: بينما أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة لثمان عشرة مضت من رمضان، وهو آخذ بيدي، فمر على رجل يحتجم، فقال...
عن شداد بن أوس، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة قال: وذاك لثمان عشرة خلون من رمضان، فأبصر رجلا يحتجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن شداد بن أوس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يحتجم في رمضان، فقال: " أفطر الحاجم والمحجوم "
عن شداد بن أوس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أفطر الحاجم والمحجوم "
عن شداد بن أوس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ،...
عن شداد بن أوس، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي وأنا أحتجم في ثمان عشرة خلون من رمضان، فقال: " أفطر الحاجم والمحجوم "
عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيد الاستغفار اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أ...