17272- عن نافع بن جبير، قال: خطب مروان الناس، فذكر مكة وحرمتها، فناداه رافع بن خديج، فقال: " إن مكة إن تكن حرما، فإن المدينة حرم حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مكتوب عندنا في أديم خولاني، إن شئت أن نقرئكه فعلنا " فناداه مروان: أجل قد بلغنا ذلك
حديث صحيح، فليح: وهو ابن سليمان الخزاعي- حديثه صحيح في المتابعات والشواهد، وقد توبع، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير سريج- وهو ابن النعمان- فمن رجال البخاري.
وأخرجه مسلم (١٣٦١) (٤٥٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٩٢، والطبراني في "الكبير" (٤٣٢٤) ، والبيهقي في "السنن" ٥/ ١٩٨ من طريق سليمان بن بلال، عن عتبة بن مسلم، بهذا الإسناد.
ووقع في مطبوع الطحاوي: عن عتبة بن جبير، وهو خطأ، والصواب.
عن عتبة، عن ابن جبير.
وأخرجه الطحاوي ٤/١٩٢، والطبراني (٤٣٢٣) من طريق محمد بن جعفر، عن عتبة بن مسلم، به.
بلفظ: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتي المدينة.
وأخرجه عبد الرزاق (١٧١٤٦) من طريق عبد الله بن أبي بكر، عن رافع، = به.
مختصرا باللفظ السابق.
وانظر ما قبله وما بعده.
حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ قَالَ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ خَطَبَ مَرْوَانُ النَّاسَ فَذَكَرَ مَكَّةَ وَحُرْمَتَهَا فَنَادَاهُ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَقَالَ إِنَّ مَكَّةَ إِنْ تَكُنْ حَرَمًا فَإِنَّ الْمَدِينَةَ حَرَمٌ حَرَّمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَكْتُوبٌ عِنْدَنَا فِي أَدِيمٍ خَوْلَانِيٍّ إِنْ شِئْتَ أَنْ نُقْرِئَكَهُ فَعَلْنَا فَنَادَاهُ مَرْوَانُ أَجَلْ قَدْ بَلَغَنَا ذَلِكَ
عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن إبراهيم عليه السلام حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابتيها " يريد المدينة
عن رافع بن خديج: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى الحمرة قد ظهرت فكرهها " " فلما مات رافع بن خديج، جعلوا على سريره قطيفة حمراء، فعجب الناس من ذل...
عن رافع بن خديج، قال: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، ثم ننحر الجزور، فتقسم عشر قسم، ثم تطبخ، فنأكل لحما نضيجا قبل أن تغيب الش...
عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر في حاجة لهما، فتفرقا، فقتل عبد الله بن سهل، ووجدوه قتيلا قال: فجاء مح...
عن رافع بن خديج، أنه قال: حدثني عمي، أنهم " كانوا يكرون الأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ينبت على الأربعاء وشيء (٣) من الزرع يستثنيه صاح...
عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسفروا بالفجر، فإنه أعظم للأجر أو لأجرها "
عن ابن عمر، قال: كنا نخابر ولا نرى بذلك بأسا، حتى زعم رافع " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه، فتركناه "
عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا قطع في ثمر ولا كثر "
عن عبد الواحد بن نافع الكلابي ، من أهل البصرة، قال: مررت بمسجد بالمدينة، فأقيمت الصلاة، فإذا شيخ، فلام المؤذن، وقال: أما علمت أن أبي، أخبرني " أن رس...