17398- عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غيرتان: إحداهما يحبها الله، والأخرى يبغضها الله، ومخيلتان: إحداهما يحبها الله، والأخرى يبغضها الله، الغيرة في الريبة يحبها الله، والغيرة في غيره يبغضها الله، والمخيلة إذا تصدق الرجل يحبها الله، والمخيلة في الكبر يبغضها الله "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد الله بن زيد الأزرق، ووهم معمر في هذا الإسناد فقال: زيد بن سلام، والصواب فيه: أبو سلام، كما قال غيره، انظر (١٧٣٠٠) .
وهذا الحديث مجموعا مع الحديثين التاليين له عند عبد الرزاق في "المصنف" (١٩٥٢٢) ، وأخرجه من طريقه ابن خزيمة (٢٤٧٨) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٩٣٩) ، والخطيب في "تاريخه" ١٢/٣٨٠-٣٨١، والبغوي في "شرح السنة" (٢٦٤١) .
وله شاهد من حديث جابر بن عتيك، سيأتي ٥/٤٤٥، وفي إسناده مقال، لكنه يصلح للاستشهاد، ويعتضد حديثنا به، فيرتفعان للحسن.
المخيلة: بمعنى الخيلاء، وهو الكبر.
وقوله: "في الريبة"، أي: مواضع التهمة والتردد، فيظهر فائدتهما وهي الرهبة والانزجار، وإن لم تكن ريبة تورث البغض والفتن.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "غيرتان ": - بفتح الغين المعجمة - .
"ومخيلتان ": - بفتح الميم - بمعنى: الخيلاء.
.
"في الريبة ": - بكسر الراء - ; أي: مواضع التهمة والتردد، فتظهر فائدتها، وهي الرهبة والانزجار، وإن لم يكن ريبة تورث البغض والفتن .
"في غيره ": أي: في غير الريبة، والتذكير بتأويل ما ذكر .
"إذا تصدق ": أي: أعطى الصدقة، قيل: هو أن تهزه سجية السخاء، فيعطيها طيبة بها نفسه من غير من ولا استكثار، وإن كان كثيرا، بل كل ما يعطي فلا يعطيه إلا وهو مستقل له .
"في الكبر ": أي: لمجرد التكبر .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْأَزْرَقِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: غَيْرَتَانِ إِحْدَاهُمَا يُحِبُّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالْأُخْرَى يُبْغِضُهَا اللَّهُ وَمَخِيلَتَانِ إِحْدَاهُمَا يُحِبُّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالْأُخْرَى يُبْغِضُهَا اللَّهُ الْغَيْرَةُ فِي الرَّمْيَةِ يُحِبُّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِهِ يُبْغِضُهَا اللَّهُ وَالْمَخِيلَةُ إِذَا تَصَدَّقَ الرَّجُلُ يُحِبُّهَا اللَّهُ وَالْمَخِيلَةُ فِي الْكِبْرِ يُبْغِضُهَا اللَّهُ
وقال: " ثلاث مستجاب لهم دعوتهم: المسافر، والوالد، والمظلوم "
وقال: " إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد الجنة ثلاثة: صانعه، والممد به، والرامي به في سبيل الله "
عن أبي علي المصري، قال:سافرنا مع عقبة بن عامر الجهني، فحضرتنا الصلاة، فأردنا أن يتقدمنا، قال: قلنا: أنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتق...
عن عقبة بن عامر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد بعد ثمان سنين كالمودع للأحياء والأموات، ثم طلع المنبر، فقال: " إني فرطكم، وأنا عليكم...
عن عقبة بن عامر الجهني، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كانت - وقال مرة: من كان - له ثلاث بنات، فصبر عليهن، فأطعمهن وسقاهن وكساهن م...
عن عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من تعلق تميمة، فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة، فلا ودع الله له "
عن عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لو كان من بعدي نبي، لكان عمر بن الخطاب "
عن عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أهل اليمن أرق قلوبا، وألين أفئدة، وأنجع طاعة "
عن عقبة بن عامر الجهني، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: " لا تخيفوا أنفسكم - أو قال الأنفس - " فقيل له: يا رسول الله، وما نخيف أنفس...