17540- أن زيد بن خالد الجهني أرسله إلى أبي جهيم يسأله: ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المار بين يدي المصلي، ماذا عليه؟ قال أبو الجهيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين، خيرا له من أن يمر بين يديه " قال أبو النضر: " لا أدري أقال أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين سنة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وأبو النضر: هو سالم بن أبي أمية.
وهو في "الموطأ" ١/١٥٤-١٥٥، ومن طريق مالك أخرجه عبد الرزاق (٢٣٢٢) ، والدارمي (١٤١٧) ، والبخاري (٥١٠) ، ومسلم (٥٠٧) ، وأبو داود (٧٠١) ، والترمذي (٣٣٦) ، والنسائي ٢/٦٦، وأبو عو انة ٢/٤٤، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٨٥) ، وابن حبان (٢٣٦٦) ، والطبراني في "الكبير" (٥٢٣٥) ، والبيهقي ٢/٢٦٨، والبغوي (٥٤٣) .
=وقد سلف في مسند زيد بن خالد الجهني برقم (١٧٠٥١) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٨٣٧) ، وإسناده ضعيف.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ماذا عليه ": من الضرر الأخروي .
"خيرا": - بالنصب - خبر "كان "، أو - بالرفع - على أن "كان " فيه ضمير الشأن، وأما جعله اسما لكان، و"أن يقف" خبره، فبعيد جدا; فإن قوله: "أن يقف" في حكم المعرفة، وهو مقدم، فجعله خبرا مع تغير الاسم غير معهود، ومعنى كون الوقوف خيرا له: أنه يصير عنده أسهل على نفسه; فإنه تعب دنيوي، وهو أسهل للعارف من التعب الأخروي .
قَالَ قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ : مَالِكٌ عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ أَرْسَلَهُ إِلَى أَبِي جُهَيْمٍ يَسْأَلُهُ مَاذَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَارِّ بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ قَالَ أَبُو الْجُهَيْمِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ خَيْرًا لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ أَبُو النَّضْرِ لَا أَدْرِي أَقَالَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا أَوْ أَرْبَعِينَ سَنَةً
عن مولى ابن عباس، قال: أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، دخلنا على أبي جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري، قال أبو ج...
عن بسر بن سعيد، قال: حدثني أبو جهيم: أن رجلين اختلفا في آية من القرآن، فقال هذا: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: تلقيتها من رسول...
عن أبي إبراهيم، شيخ من الأنصار، عن أبيه: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى على الجنازة قال: " اللهم اغفر لحينا وميتنا، وكبيرنا وصغيرنا، وذكرن...
عن أبي إبراهيم، عن أبيه: أنه حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة على الميت: " " اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وذكرنا...
حدثنا شيخ من الأنصار يقال له: أبو إبراهيم، عن أبيه: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى على الميت قال: " اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائب...
حدثنا عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم صلى على ميت، فسمعه يقول: " اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وك...
عن يعلى بن مرة، قال: لقد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا، ما رآها أحد قبلي، ولا يراها أحد بعدي، لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطري...
عن يعلى بن مرة، عن أبيه - قال وكيع: مرة يعني الثقفي، ولم يقل: مرة عن أبيه -، أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم معها صبي لها به لمم، فقال النب...
عن يعلى بن مرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة مسح وجوه أصحابه قبل أن يكبر، فأصبت شيئا من خلوق، فمسح النبي صلى الله عليه وسلم و...