18182- عن عمرو بن وهب الثقفي، قال: كنا عند المغيرة بن شعبة، فسئل: هل أم النبي صلى الله عليه وسلم أحد من هذه الأمة غير أبي بكر؟ قال: نعم، قال: فزاده عندي تصديقا الذي قرب به الحديث، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما كان من السحر، ضرب عنق راحلتي، فظننت أن له حاجة، فعدلت معه، فانطلقنا، حتى برزنا عن الناس، فنزل عن راحلته، ثم انطلق فتغيب عني حتى ما أراه، فمكث طويلا، ثم جاء، فقال: " حاجتك يا مغيرة؟ " قلت: ما لي حاجة، فقال: " هل معك ماء؟ " قلت: نعم، فقمت إلى قربة، أو قال سطيحة، معلقة في آخرة الرحل، فأتيته بها، فصببت عليه، فغسل يديه، فأحسن غسلهما، قال: وأشك أقال دلكهما بتراب أم لا، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يحسر عن يده، وعليه جبة شامية ضيقة الكم، فضاقت، فأخرج يديه من تحتها إخراجا، فغسل وجهه ويديه، قال: فيجيء في الحديث غسل الوجه مرتين، فلا أدري أهكذا كان أم لا، ثم مسح بناصيته، ومسح على العمامة، ومسح على الخفين، ثم ركبنا، فأدركنا الناس، وقد أقيمت الصلاة، فتقدمهم عبد الرحمن بن عوف، وقد صلى بهم ركعة، وهم في الثانية، فذهبت أوذنه، فنهاني، فصلينا الركعة التي أدركنا، وقضينا التي سبقنا
إسناده صحيح.
وهو مكرر (١٨١٣٤) .
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ كُنَّا عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ فَسُئِلَ هَلْ أَمَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَزَادَهُ عِنْدِي تَصْدِيقًا الَّذِي قَرَّبَ بِهِ الْحَدِيثَ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَلَمَّا كَانَ مِنْ السَّحَرِ ضَرَبَ عَقِبَ رَاحِلَتِي فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ حَاجَةً فَعَدَلْتُ مَعَهُ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى بَرَزْنَا عَنْ النَّاسِ فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ثُمَّ انْطَلَقَ فَتَغَيَّبَ عَنِّي حَتَّى مَا أَرَاهُ فَمَكَثَ طَوِيلًا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ حَاجَتَكَ يَا مُغِيرَةُ قُلْتُ مَا لِي حَاجَةٌ فَقَالَ هَلْ مَعَكَ مَاءٌ قُلْتُ نَعَمْ فَقُمْتُ إِلَى قِرْبَةٍ أَوْ قَالَ سَطِيحَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِي آخِرَةِ الرَّحْلِ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ فَأَحْسَنَ غَسْلَهُمَا قَالَ وَأَشُكُّ أَقَالَ دَلَّكَهُمَا بِتُرَابٍ أَمْ لَا ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثُمَّ ذَهَبَ يَحْسِرُ عَنْ يَدِهِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمِّ فَضَاقَتْ فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِهَا إِخْرَاجًا فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ قَالَ فَيَجِيءُ فِي الْحَدِيثِ غَسْلُ الْوَجْهِ مَرَّتَيْنِ فَلَا أَدْرِي أَهَكَذَا كَانَ أَمْ لَا ثُمَّ مَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ وَمَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثُمَّ رَكِبْنَا فَأَدْرَكْنَا النَّاسَ وَقَدْ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَتَقَدَّمَهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَقَدْ صَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً وَهُمْ فِي الثَّانِيَةِ فَذَهَبْتُ أُوذِنُهُ فَنَهَانِي فَصَلَّيْنَا الرَّكْعَةَ الَّتِي أَدْرَكْنَا وَقَضَيْنَا الَّتِي سُبِقْنَا
عن وراد، كاتب المغيرة بن شعبة، أن المغيرة، كتب إلى معاوية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا سلم، قال: " لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له...
عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب، فهو أحد الكذابين "
عن المغيرة بن شعبة قال: كنا نصلي مع نبي الله صلى الله عليه وسلم، صلاة الظهر بالهاجرة فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبردوا بالصلاة، فإن شدة...
عن المغيرة بن شعبة، أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بحجزة سفيان بن أبي سهل، فقال: " يا سفيان بن أبي سهل، لا تسبل ، فإن الله لا يحب ال...
عن المغيرة بن شعبة، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال لي: " يا مغيرة، خذ الإداوة " قال: فأخذتها، قال: ثم انطلقت معه، فانطلق حتى توارى...
عن وراد، مولى المغيرة بن شعبة، قال:كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة أن اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس بينك وبينه أحد، قال: فأم...
عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة أن معاوية كتب إلى المغيرة بن شعبة: اكتب إلي بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فكتب إليه المغيرة إني سمعته...
عن ابن سيرين، رفعه إلى المغيرة بن شعبة، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فغمز ظهري، أو كتفي، بشيء كان معه، قال: وتبعته، فقضى رسول الله صلى الله...
عن المغيرة بن شعبة قال: أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، غزوة تبوك، قال المغيرة: فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل الغائط، فحملت معه إد...