18193- عن ابن سيرين، رفعه إلى المغيرة بن شعبة، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فغمز ظهري، أو كتفي، بشيء كان معه، قال: وتبعته، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته، ثم جاء فقال: " أمعك ماء؟ " قلت: نعم، ومعي سطيحة من ماء، فغسل وجهه، وكانت عليه جبة شامية ضيقة الكمين، فأدخل يده، فرفع الجبة على عاتقه، وأخرج يديه من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه، ومسح على العمامة قال: وذكر الناصية بشيء ومسح على خفيه، ثم أقبلنا فأدركنا القوم في صلاة الغداة، وعبد الرحمن يؤمهم، وقد صلوا ركعة، فذهبت لأوذنه فنهاني، فصلينا معه ركعة، وقضينا التي سبقنا بها
إسناداه صحيحان، الأول منهما على شرط الشيخين، والثاني- وإن كان ظاهره يوهم الانقطاع- موصول في الرواية (١٨١٣٤) بذكر عمرو بن وهب الثقفي بين ابن سيرين والمغيرة، والظاهر أن ابن عون لم يضبط إسناده عن ابن=سيرين، كما سيرد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٦٥٣) من طريق يزيد بن هارون، بهذين الإسنادين، وقد سقط من إسناد المطبوع اسم عامر الشعبي.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/٦٣، وفي "الكبرى" (١١١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٧٠) من طريقين، عن عبد الله بن عون، بهذين الإسنادين، إلا أن الثاني عند النسائي قال فيه: وعن محمد بن سيرين، عن رجل، حتى رده إلى المغيرة.
قال ابن عون: ولا أحفظ حديث ذا من ذا.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٦٥٤) من طريق أزهر بن سعد السمان، عن ابن عون، بالإسناد الأول.
وأخرجه مختصرا الشافعي في "المسند" ١/٤٢ (بترتيب السندي) ، والحميدي (٧٥٨) ، ومسلم (٢٧٤) (٨٠) ، وابن خزيمة (١٩٠) و (١٩١) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٨٣، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٦٦) إلى (٨٦٩) ، وفي "الأوسط" (٥٢٨٣) ، والبيهقي في "السنن" ١/٢٨١ من
طرق، عن الشعبي، به.
وسيرد من طرق عن الشعبي، بهذا الإسناد بالأرقام: (١٨١٩٦) و (١٨٢٣٥) و (١٨٢٣٩) و (١٨٢٤٢) .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ أَبِيهِ وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ رَفَعَهُ إِلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَمَزَ ظَهْرِي أَوْ كَتِفِي بِشَيْءٍ كَانَ مَعَهُ قَالَ وَتَبِعْتُهُ فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ أَمَعَكَ مَاءٌ قُلْتُ نَعَمْ وَمَعِي سَطِيحَةٌ مِنْ مَاءٍ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَكَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَرَفَعَ الْجُبَّةَ عَلَى عَاتِقِهِ وَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ أَسْفَلِ الْجُبَّةِ فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَمَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ قَالَ وَذَكَرَ النَّاصِيَةَ بِشَيْءٍ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ أَقْبَلْنَا فَأَدْرَكْنَا الْقَوْمَ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ يَؤُمُّهُمْ وَقَدْ صَلَّوْا رَكْعَةً فَذَهَبْتُ لِأُوذِنَهُ فَنَهَانِي فَصَلَّيْنَا مَعَهُ رَكْعَةً وَقَضَيْنَا الَّتِي سُبِقْنَا بِهَا
عن المغيرة بن شعبة قال: أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، غزوة تبوك، قال المغيرة: فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل الغائط، فحملت معه إد...
عن عروة بن المغيرة، عن أبيه، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، ذات ليلة في مسير، فقال: " أمعك ماء؟ " قلت: نعم، فنزل عن راحلته، ثم مشى حتى توارى ع...
عن المغيرة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، فمسح أسفل الخف وأعلاه "
عن المغيرة بن شعبة قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه، فقيل له: يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك، فقال: " أولا أكون عبد...
عن ورادا، كتب إليه يعني المغيرة كتب إليه معاوية: اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب إليه يعني المغيرة إن رسول الله صلى الله عل...
عن العقار بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لم يتوكل من استرقى واكتوى " وقال سفيان مرتين: " أو اكتوى "
عن المغيرة بن شعبة، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران، قال: فقالوا: أرأيت ما تقرءون يا أخت هارون وموسى قبل عيسى بكذا وكذا؟ قال: فرجعت،...
عن علي بن ربيعة قال: شهدت المغيرة بن شعبة خرج يوما، فرقي على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما بال هذا النوح في الإسلام.<br> وكان مات رجل من ا...
عن المغيرة بن شعبة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن يزال أناس من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون "