18227- عن المغيرة بن شعبة، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، أو يستحب أن يصلي، على فروة مدبوغة "
إسناده ضعيف لضعف يونس بن الحارث الطائفي، وقد اضطرب فيه كما سيرد، ولجهالة والد أبي عون- وهو عبيد الله بن سعيد الثقفي- فقد انفرد عنه ولده أبو عون فيما ذكر الذهبي في "الميزان"، ولاحتمال انقطاعه، فقد قال ابن حبان في "الثقات" ٧/١٤٦: يروي المقاطيع، وبقية رجاله ثقات.
محمد ابن ربيعة: هو أبو عبد الله الكلابي الرؤاسي ابن عم وكيع بن الجراح، وأبو
عون: هو محمد بن عبيد الله الثقفي.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٣٢/٥٠٣ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٦٥٩) - ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٥٠٤١) ، والبغوي في "شرح السنة" (٥٣١) - وابن خزيمة (١٠٠٦) ، والحاكم ١/٢٥٩، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٢٠ من طريق أبي أحمد الزبيري، وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٩٩) - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" ١٩/٥٤- ومن طريق أبي نعيم، كلاهما عن يونس بن الحارث، به.
واللفظ عندهم -عدا الطبراني-: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الحصير والفروة المدبوغة.
ولفظ الطبراني: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب أن يصلي على فروة مدبوغة أو حصير.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين!
ولم يخرجاه بذكر الفروة، إنما خرجه مسلم من حديث أبي سعيد في الصلاة
على الحصير.
وقال الذهبي: على شرط مسلم!
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٢/٤٢٠ من طريق خالد بن عبد الرحمن، عن يونس بن الحارث، عن أبي عون، عن المغيرة، لم يقل: عن أبيه.
وذكر الدارقطني أيضا في "العلل" ٧/١٣٤ أن أبا نعيم، ومعاوية بن هشام، وعبد العزيز بن أبان رووه كذلك عن يونس، عن أبي عون، عن المغيرة، لم=يذكروا أباه.
ثم قال الدارقطني: ولعل هذا من يونس، مرة يرسله، ومرة يسنده، وليس بالقوي.
قلنا: وقد سلف حديث أبي سعيد الخدري في الصلاة على الحصير بإسناد صحيح برقم (١١٠٧١) .
وذكرنا أحاديث الباب هناك.
والصلاة في الفراء سترد من حديث أبي ليلى بن عبد الرحمن ٤/٣٤٨، وفيه أن رجلا قال: يا رسول الله، أصلي في الفراء؟ قال: "فأين الدباغ"؟ وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو ضعيف، غير أنه يعتبر به في الشواهد والمتابعات، فيحسن به لفظ: كان يصلي على فروة مدبوغة.
قال السندي: قوله: على فروة، أي: جلد، المقصود بيان أنه لا كراهة فيه من حيث كونها من غير جنس الأرض، أو المراد بيان أنها كانت من أحسن ما يفرش للصلاة وغيرها عندهم، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "على فروة": أي: جلد، المقصود: بيان أنه لا كراهة في الصلاة فيه من حيث كونها من غير جنس الأرض، أو المراد: بيان أنها كانت من أحسن ما يفرش للصلاة وغيرها عندهم، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ الْحَارِثِ الطَّائِفِيُّ عَنْ أَبِي عَوْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي أَوْ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى فَرْوَةٍ مَدْبُوغَةٍ
عن عروة، قال: قال المغيرة بن شعبة: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظهور الخفين " حدثناه سريج، والهاشمي أيضا
عن المغيرة بن شعبة، يقول: " خرج النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزل منزلا، فتبرز النبي صلى الله عليه وسلم، فتبعته بإداوة، فصببت عليه،فتوضأ ومسح على...
عن المغيرة بن شعبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إياكم وقيل وقال، ومنع وهات، ووأد البنات، وعقوق الأمهات، وإضاعة المال "
عن المغيرة بن شبيل، قال: سمعته يحدث، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة: " أنه قام في الركعتين، فسبح القوم، قال: فأراه فسبح ومضى، ثم سجد سجدتين ب...
عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال: كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة: اكتب إلي بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني المغيرة، قال: فكتب إليه إن...
وسمعته " ينهى عن: قيل وقال، وعن كثرة السؤال، وإضاعة المال، وعن وأد البنات، وعقوق الأمهات، ومنع وهات "عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ك...
عن ابن المغيرة بن شعبة، عن أبيه " أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ، فمسح بناصيته، ومسح على الخفين والعمامة " قال بكر: وقد سمعته من ابن المغيرة
عن عروة بن المغيرة، عن أبيه، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسير، فقال لي: " معك ماء؟ " قلت: نعم، فنزل عن راحلته، ثم ذهب عني حتى تو...
عن المغيرة بن شعبة، قال: بت برسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فأمر بجنب فشوي، ثم أخذ الشفرة، فجعل يحز لي بها منه، فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فألقى...