18331- عن الحكم، قال: سمعت أبا وائل، قال: لما بعث علي عمارا، والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم، فخطب عمار، فقال: " إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله عز وجل ابتلاكم لتتبعوه أو إياها "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
الحكم: هو ابن عتيبة، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
وأخرجه البخاري (٣٧٧٢) ، والبزار في "مسنده" (١٤٠٩) مختصرا، وأبو يعلى (١٦٤٦) ، والبيهقي في "السنن" ٨/١٧٤ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه نحوه البزار (١٤٠٨) من طريق أبي عتاب سهل بن حماد، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (١٤٨) ، والبيهقي في "السنن" ٨/١٧٤ من طريق علي بن الجعد، كلاهما عن شعبة، به.
وأخرجه البخاري (٧١٠١) من طريق ابن أبي غنية، عن الحكم، بنحوه.
وأخرجه البخاري (٧١٠٠) من طريق يحيي بن آدم، وفيه قصة، والترمذي (٣٨٨٩) ، والحاكم ٤/٦ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة عبد الله بن زياد الأسدي) من طريق يزيد بن مهران، ثلاثتهم عن أبي بكر بن عياش، عن أبي حصين (وهو الأسدي عثمان ابن عاصم) ، عن عبد الله بن زياد الأسدي، عن عمار، به، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قال الحافظ في "الفتح" ٧/١٠٨: قوله في الحديث: لتتبعوه أو إياها=قيل: الضمير لعلي، لأنه الذي كان عمار يدعو إليه، والذي يظهر أنه لله، والمراد بإتباع الله اتباع حكمه الشرعي في طاعة الإمام، وعدم الخروج عليه، ولعله أشار إلى قوله تعالى: (وقرن في بيوتكن) [الأحزاب: ٣٣] فإنه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا كانت أم سلمة تقول: لا يحركني ظهر بعير حتى ألقى النبي صلى الله عليه وسلم، والعذر في ذلك عن عائشة أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير، وكان مرادهم إيقاع الإصلاح بين الناس، وأخذ القصاص من قتلة عثمان، رضي الله عنهم أجمعين، وكان رأي علي الاجتماع على الطاعة، وطلب أولياء المقتول القصاص ممن يثبت عليه القتل بشروطه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ليستنفرا": بالتثنية أي: ليخرجا الناس إلى الغزو مع عائشة في وقعة الجمل.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارًا وَالْحَسَنَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَاهُمْ فَخَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ابْتَلَاكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا
عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه أن رجلا أتى عمر، فقال: إني أجنبت، فلم أجد ماء، فقال عمر: لا تصل، فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت ف...
عن شقيق، قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن، الرجل يجنب ولا يجد الماء، أيصلي ؟ قال: لا،قال: ألم تسمع قول عمار لعم...
عن عبد الله بن ثابت، قال: جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني مررت بأخ لي من قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة، ألا...
عن عياض بن حمار، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من التقط لقطة، فليشهد ذا عدل أو ذوي عدل، ثم لا يكتم، ولا يغيب، فإن جاء ربها، فهو أحق ب...
عن عياض بن حمار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " المستبان ما قالا على البادئ ما لم يعتد المظلوم، والمستبان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران "
عن عياض بن حمار المجاشعي رفع الحديث، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل، أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا وإنه قال: إن كل...
عن عياض بن حمار المجاشعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في خطبة خطبها قال: " إن الله عز وجل، أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا، قال...
عن مطرف، أن عياض بن حمار، حدثه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: " إن الله عز وجل، أمرني أن أعلمكم ما جهلتم " فذكر الحديث وقال: " الضعيف...
عن عياض بن حمار، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إثم المستبين ما قالا على البادئ حتى يعتدي المظلوم، أو ما لم يعتد المظلوم "