18408- عن النعمان بن بشير، قال: أظنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " سافر رجل بأرض تنوفة، قال حسن في حديثه: يعني فلاة، فقال: تحت شجرة، ومعه راحلته، وعليها سقاؤه، وطعامه، فاستيقظ فلم يرها، فعلا شرفا، فلم يرها، ثم علا شرفا، فلم يرها، ثم التفت، فإذا هو بها تجر خطامها، فما هو بأشد بها فرحا من الله بتوبة عبده إذا تاب " قال بهز: " عبده إذا تاب إليه "، قال بهز: قال حماد: أظنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد اختلف في رفعه ووقفه، وموقوفة أصح.
ورجال الإسناد ثقات رجال الصحيح، غير سماك- وهو ابن حرب- فهو صدوق في روايته عن غير عكرمة، وهذه الرواية مما انتقاه له مسلم موقوفة.
حسن: هو ابن موسى الأشيب، وبهز: هو ابن أسد العمي.
فأخرجه الدارمي (٢٧٢٨) عن الضر بن شميل، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد مرفوعا دون شك.
وأخرجه الطيالسي (٧٩٤) عن حماد بن سلمة، به، موقوفا، وقال راوي المسند: لم يرفعه أبو داود عن حماد، ورفعه ابن الأصبهاني، عن شريك، عن سماك، عن النعمان، عن النبي صلي الله عليه وسلم.
قلنا: وطريق شريك سترد برقم (١٨٤٢٣) .
=وأخرجه هناد بن السري في "الزهد" (٨٨٩) عن أبي الأحوص، ومسلم (٢٧٤٥) من طريق حاتم بن أبي صغيرة، كلاهما عن سماك، به، موقوفا.
زاد مسلم: قال سماك: فزعم الشعبي أن النعمان رفع هذا الحديث إلى النبي صلي الله عليه وسلم، وأما أنا فلم أسمعه.
وسيرد من طريق شريك مرفوعا برقم (١٨٤٢٣) .
وقد سلف من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا برقم (٣٦٢٧) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين، وذكرنا أحاديث الباب هناك.
قال السندي: قوله: بأرض تنوفة، بفتح مثناة فوقية، وضم نون: المفازة، أو الأرض الواسعة البعيدة الأطراف، أو الفلاة، لا ماء بها، ولا أنيس.
قوله: فما هو بأشد فرحا، أي: التوبة عند الله تعالى أعظم، وأحب، وأرضى، من راحلة الرجل عنده في تلك الحالة.
وهذا ترغيب للعبد في التوبة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " بأرض تنوفة": - بفتح مثناة فوقية وضم نون - : المفازة، أو الأرض الواسعة البعيدة الأطراف، أو الفلاة لا ماء بها ولا أنيس.
"فما هو بأشد فرحا": أي: التوبة عند الله تعالى أعظم وأحب وأرضى من راحلة الرجل عنده في تلك الحالة، وهذا ترغيب للعبد في التوبة.
حَدَّثَنَا حَسَنٌ وَبَهْزٌ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ أَظُنُّهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَافَرَ رَجُلٌ بِأَرْضٍ تَنُوفَةٍ قَالَ حَسَنٌ فِي حَدِيثِهِ يَعْنِي فَلَاةً فَقَالَ تَحْتَ شَجَرَةٍ وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ وَعَلَيْهَا سِقَاؤُهُ وَطَعَامُهُ فَاسْتَيْقَظَ فَلَمْ يَرَهَا فَعَلَا شَرَفًا فَلَمْ يَرَهَا ثُمَّ عَلَا شَرَفًا فَلَمْ يَرَهَا ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِهَا تَجُرُّ خِطَامَهَا فَمَا هُوَ بِأَشَدَّ بِهَا فَرَحًا مِنْ اللَّهِ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ إِذَا تَابَ قَالَ بَهْزٌ عَبْدِهِ إِذَا تَابَ إِلَيْهِ قَالَ بَهْزٌ قَالَ حَمَّادٌ أَظُنُّهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن النعمان بن بشير، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ في العيدين والجمعة سبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، وربما اجتمعا في يوم وا...
عن النعمان بن بشير، يقول:، وكان أميرا على الكوفة، نحلني أبي غلاما، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، لأشهده فقال: " أكل ولدك نحلت؟ " قال: لا، قال: " فإن...
عن الشعبي، سمعه من النعمان بن بشير، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " مثل المدهن، والواقع في حدود الله، قال سفيان: مرة القائم في حدود الله، مثل...
حدثنا الشعبي، سمعه من النعمان بن بشير، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت إذا سمعته، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ظننت أن لا أسمع أح...
عن النعمان بن بشير، وهو يخطب، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة، لرجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغل...
عن النعمان بن بشير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، فأنزل منه آيتين، فختم بهما سورة ال...
عن النعمان بن بشير، قال: " والله إني لأعلم الناس بوقت هذه الصلاة صلاة العشاء الآخرة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصليها لسقوط القمر لثالثة
عن النعمان بن بشير، أن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال سريج في حديثه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " مثل المؤمن كمثل الجسد، إذا ألم بعضه تداعى...
عن النعمان بن بشير أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذكر الرقيم فقال: " إن ثلاثة نفر كانوا في كهف، فوقع الجبل على باب الكهف، فأوصد عليهم، قال قا...