18538-
عن البراء بن عازب، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم إبل، فقال: " توضئوا منها ".
قال: وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل، فقال: " لا تصلوا فيها، فإنها من الشياطين ".
وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم، فقال: " صلوا فيها، فإنها بركة "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عبد الله بن عبد الله - وهو الرازي مولى بني هاشم قاضي الري أبو جعفر- فمن رجال أصحاب السنن، وهو ثقة.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه بتمامه ومختصرا ابن أبي شيبة ١/٤٦- ومن طريقه ابن ماجه (٤٩٤) - و١/٣٨٤، وأبو داود (١٨٤) و (٤٩٣) ، والترمذي (٨١) ، وأبو يعلى (١٧٠٩) ، والبيهقي في "معرفة السنن" ١/٤٥٣ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد، وقرن ابن أبي شيبة- وابن ماجه من طريقه- في الموضع الأول بأبي معاوية عبد الله بن إدريس.
وأخرجه الطيالسي (٧٣٤) و (٧٣٥) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/١٥٩- وابن أبي شيبة ١/٣٨٤، وابن الجارود (٢٦) ، وابن خزيمة (٣٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٨٤ من طرق عن الأعمش، به.
ووقع تصحيف في مطبوع الطيالسي (٧٣٥) يصحح من هنا.
وأخرجه عبد الرزاق (١٥٩٧) عن معمر، عن الأعمش، عن رجل، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به.
وسيرد برقم (١٨٧٠٣) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٦٥٨) .
وعن أبي هريرة، سلف برقم (٩٨٢٥) .
وعن عبد الله بن مغفل، سلف مطولا برقم (١٦٧٨٨) .
وعن جابر بن سمرة، سيرد ٥/١٠٢.
وانظر حديث ذي الغرة برقم (١٦٦٢٩) ، وحديث أسيد بن حضير ٤/٣٥٢.
قال السندي: قوله: فقال: "توضؤوا منها .
": قد جاء ما يدل على أن=
هذا كان بعدما نسخ الوضوء مما مسته النار، فالظاهر بقاء الوضوء من لحوم الإبل كما قال أحمد.
"من الشياطين"، أي: من نوع الشياطين في الشر، فيخاف منها على المصلي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فقال: توضؤوا منها": قد جاء ما يدل على أن هذا كان بعد ما نسخ الوضوء مما مسته النار، فالظاهر بقاء الوضوء من لحوم الإبل كما قال أحمد.
"من الشياطين": أي: من نوع الشياطين في الشر، فيخاف منها على المصلي.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ إِبِلٍ فَقَالَ تَوَضَّئُوا مِنْهَا قَالَ وَسُئِلَ عَنْ الصَّلَاةِ فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ فَقَالَ لَا تُصَلُّوا فِيهَا فَإِنَّهَا مِنْ الشَّيَاطِينِ وَسُئِلَ عَنْ الصَّلَاةِ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ فَقَالَ صَلُّوا فِيهَا فَإِنَّهَا بَرَكَةٌ
عن البراء، قال: " صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا، شك سفيان، ثم صرفنا قبل الكعبة "
عن أبو إسحاق، قال: قال رجل للبراء: يا أبا عمارة، وليتم يوم حنين؟ قال: لا والله، ما ولى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن ولى سرعان الناس، فاستقبلتهم هواز...
عن أبي المنهال، قال: سمعت زيد بن أرقم، والبراء بن عازب، يقولان: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الذهب بالورق دينا "
عن عن عبيد بن فيروز، قال: سألت البراء بن عازب، قلت: حدثني ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي، أو ما يكره، قال: قام فينا رسول الله صلى...
عن البراء، يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بثوب حرير، فجعلوا يتعجبون من حسنه، ولينه، فقال: " لمناديل سعد بن معاذ في الجنة، أفضل، أو أخير، من...
عن البراء بن عازب، قال: " صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة على أن يقيموا ثلاثا، ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح " قال: قلت: وما جلبان السلاح؟ ق...
عن الربيع بن البراء، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا أقبل من سفر قال: " آيبون، تائبون، عابدون لربنا حامدون "
عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلمين يلتقيان، فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا "
عن أبي داود، قال: لقيت البراء بن عازب، فسلم علي، وأخذ بيدي، وضحك في وجهي، قال: تدري لم فعلت هذا بك؟ قال: قلت: لا أدري، ولكن لا أراك فعلته، إلا لخير، ق...