18545- عن البراء بن عازب، قال: " صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة على أن يقيموا ثلاثا، ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح " قال: قلت: وما جلبان السلاح؟ قال: القراب وما فيه
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، وأبو إسحاق: هو السبيعي.
وأخرجه أبو عوانة ٤/٢٣٨ من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٧١٣) - ومن طريقه أبو عوانة ٤/٢٣٧- ومسلم (١٧٨٣) من طريق معاذ العنبري، كلاهما عن شعبة، بنحوه.
وأخرجه بنحوه وأتم منه ابن سعد ٢/١٠٢، وابن أبي شيبة ١٤/٤٣٤-٤٣٥، والبخاري (٣١٨٤) ، ومسلم (١٧٨٣) (٩٢) ، وأبو يعلى (١٧٠٣) ، وأبو عوانة ٤/٢٤٠، وابن حبان (٤٨٦٩) من طرق عن أبي إسحاق، به.
وسيرد بالأرقام (١٨٥٦٧) و (١٨٥٨٠) و (١٨٦٣٥) و (١٨٦٣٦) و (١٨٦٤١) و (١٨٦٨٣) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٣١٨٧) .
وعن أنس بن مالك، سلف برقم (١٣٨٢٦) .
قال السندي: قوله: على أن يقيموا .
، أي: المؤمنون في مكة في عمرة القضية.
إلا بجلبان.
بضمتين، وتشديد الموحدة، والمراد.
أي: إلا أن يكون=السلاح مغطى في الجلبان.
قلنا: وجلبان السلاح، قال ابن الأثير في "النهاية ": السيف والقوس ونحوه، يريد ما يحتاج في إظهاره والقتال به إلى معاناة، لا كالرماح، لأنها مظهرة، يمكن تعجيل الأذى بها، وإنما اشترطوا ذلك ليكون علما وأمارة للسلم، إذ كان دخولهم صلحا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "على أن يقيموا": أي: المؤمنون في مكة في عمرة القضية.
"إلا بجلبان": - بضمتين وتشديد الموحدة - والمراد؛ أي: إلا أن يكون السلاح مغطى في الجلبان.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ قَالَ صَالَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ مَكَّةَ عَلَى أَنْ يُقِيمُوا ثَلَاثًا وَلَا يَدْخُلُوهَا إِلَّا بِجُلُبَّانِ السِّلَاحِ قَالَ قُلْتُ وَمَا جُلُبَّانُ السِّلَاحِ قَالَ الْقِرَابُ وَمَا فِيهِ
عن الربيع بن البراء، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا أقبل من سفر قال: " آيبون، تائبون، عابدون لربنا حامدون "
عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلمين يلتقيان، فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا "
عن أبي داود، قال: لقيت البراء بن عازب، فسلم علي، وأخذ بيدي، وضحك في وجهي، قال: تدري لم فعلت هذا بك؟ قال: قلت: لا أدري، ولكن لا أراك فعلته، إلا لخير، ق...
عن البراء بن عازب، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم ستلقون العدو غدا، وإن شعاركم حم لا ينصرون "
عن البراء بن عازب، قال: مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ستة عشر شهرا، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يدفن في البقيع وق...
عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال في ابنه إبراهيم: " إن له مرضعا يرضعه في الجنة "
عن البراء، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام، وضع يده على خده، ثم قال: " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك "
عن البراء بن عازب، قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أحب، أو مما تحب، أن نقوم عن يمينه، قال: وسمعته يقول: " رب قني عذابك يوم...
عن البراء بن عازب، قال: كنا نتحدث " أن عدة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يوم بدر على عدة أصحاب طالوت يوم جالوت ثلاث مائة، وبضعة عشر، الذين...