18616-
عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول.
وزينوا القرآن بأصواتكم.
ومن منح منيحة لبن، أو منيحة ورق، أو هدى زقاقا، فهو كعتق رقبة "
إسناده صحح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عبد الرحمن بن عوسجة، فقد روى له البخاري في "الأدب" وروى له أصحاب السنن.
عبد الرزاق: هو ابن همام، وسفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وطلحة: هو ابن مصرف.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق برقم (٤١٧٥) .
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (٨١٧) من طريق أبي حذيفة، عن سفيان، عن الأعمش، عن طلحة، به.
وفيه: "إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصف الأول .
".
وأخرجه عبد الرزاق (٤١٧٦) عن معمر، عن منصور، عن طلحة، به، إلا أنه قال: "زينوا أصواتكم بالقرآن".
قلب معمر متنه.
وأخرجه دون قوله: "من منح منيحة.
" الحاكم ١/٥٧١ من طريق إسحاق بن إبراهيم وأحمد، عن عبد الرزاق، ومن طريق مؤمل بن إسماعيل، كلاهما عن سفيان، عن منصور، عن طلحة، به.
وفيه: "زينوا أصواتكم بالقرآن".
ولم يفرق الحاكم بين المتن ومقلوبه، بل اعتبرهما واحدا عند إيراده=مختلف الروايات، فكان المعنى عنده هو نفسه، لأن كثيرا من الأئمة فسروا قوله: "زينوا القرآن بأصواتكم" على أنه من باب المقلوب، كقولهم: عرضت الناقة على الحوض، أي: عرضت الحوض على الناقة.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/١٧٧ عن قبيصة، عن سفيان، به.
وأخرجه ابن خزيمة (١٥٥٦) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٢٢٩ من طريق جرير، والحاكم ١/٥٧٥ من طريق إبراهيم بن طهمان، كلاهما عن منصور، به، بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول" قال: وحسبت أنه قال: "وزينوا القرآن بأصواتكم".
قال البيهقي: هذا حديث طويل قد رواه جماعة عن طلحة بن مصرف، إلا أن عبد الرحمن بن عوسجة كان يشك في هذه اللفظة، وقال في رواية شعبة عن طلحة بن مصرف عنه: كنت نسيت هذه الكلمة، حتى ذكرنيها الضحاك بن مزاحم، والله أعلم.
قلنا: وقرن الحاكم بمنصور الحكم.
وسيرد قول ابن عوسجة في رواية شعبة برقم (١٨٧٠٤) .
وأخرجه دون قوله: "زينوا القرآن بأصواتكم": عبد الرزاق (٢٤٣١) عن معمر، عن منصور، به، نحوه.
وقوله: "إن الله وملائكته يصلون.
" أخرجه عبد الرزاق (٢٤٤٩) عن معمر، وأبو داود (٦٦٤) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٨١٨) - والنسائي في "المجتبى" ٢/٨٩-٩٠، وابن حبان (٢١٦١) من طريق أبي الأحوص، كلاهما عن منصور، عن طلحة، به، نحوه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٧٨ عن ابن فضيل، عن الأعمش، عن طلحة، به.
وقوله: "زينوا القرآن بأصواتكم" أخرجه الحاكم ١/٥٧٢ من طريق عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، عن عبد الرزاق، عن معمر والثوري، عن الأعمش، عن طلحة، به.
قال الحاكم: وفي حديث معمر: "زينوا أصواتكم=بالقرآن".
وأخرجه الدارمي (٣٥٠٠) ، وابن حبان (٧٤٩) من طريق عبيد الله بن موسى، عن سفيان، عن منصور، عن طلحة، به.
وأخرجه الحاكم ١/٥٧٢ من طريق أبى حذيفة، عن سفيان، عن الأعمش، عن طلحة، به.
وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" ص٥٠، والحاكم ١/٥٧١-٥٧٢ من طرق، عن منصور، عن طلحة، به.
وقد سلف الحديث مطولا برقم (١٨٥١٦) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَن مَنْصُورٍ وَالْأَعْمَشِ عَن طَلْحَةَ عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ النَّهْمِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ, قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ وَزَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ وَمَنْ مَنَحَ مَنِيحَةَ لَبَنٍ أَوْ مَنِيحَةَ وَرِقٍ أَوْ هَدَى زُقَاقًا فَهُوَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ
عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اضطجع الرجل فتوسد يمينه، ثم قال: اللهم إليك أسلمت نفسي، وفوضت إليك أمري ، وألجأت إليك ظهري،...
عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أقيموا صفوفكم لا يتخللكم كأولاد الحذف " قيل: يا رسول الله، وما أولاد الحذف؟ قال: " سود جرد، تكون بأ...
عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بدا جفا "
عن البراء بن عازب، " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى رجل تزوج امرأة أبيه، أن يقتله "
عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا، فيمسح عواتقنا وصدورنا ويقول: " لا تختلف صفوفكم فتختلف قلوبكم، إن الله وملائكته يصلون...
عن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأتينا على ركي ذمة، فنزل فيها ستة أنا سابعهم، أو سبعة أنا ثامنهم، قال: ماحة، فأدليت إلينا د...
عن البراء بن عازب قال: " نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الإنسية نضيجا ونيئا "
عن البراء بن عازب قال: توفي إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، ابن ستة عشر شهرا، فقال: " ادفنوه بالبقيع، فإن له مرضعا يتم رضاعه في الجنة "
عن البراء بن عازب قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فوجدنا القبر، ولما يلحد فجلس، وجلسنا "