18728-
عن حارثة بن وهب الخزاعي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو يقسم على الله، لأبره.
ألا أخبركم بأهل النار؟ كل جواظ جعظري مستكبر "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو الثوري، ومعبد بن خالد: هو الجدلي القيسي.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة ٨/٥١٦ بنحوه مختصرا- ومن طريقه عبد بن حميد في "المنتخب" (٤٨٠) ، وأبو داود (٤٨٠١) ، والبيهقي في "شعب= الإيمان" (٨١٧٣) و (٨١٧٤) - ومسلم (٢٨٥٣) (٤٧) ، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ٤/١٩٣- من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٠٧١) ، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ٤/١٩٣ - والبغوي في "شرح السنة" (٣٥٩٣) من طرق عن سفيان، به.
وأخرجه الطيالسي (١٢٣٨) - ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ١٩٤، وفي "شعب الإيمان" (١٠٤٨٤) - والبخاري (٦٦٥٧) ، ومسلم (٢٨٥٣) (٤٦) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٦١٥) - وهو في "التفسير" (٦٣٥) -، وأبو يعلى (١٤٧٧) ، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ١٤/٩٣- وابن حبان (٥٦٧٩) ، والطبراني في "الكبير" (٣٢٥٧) من طرق عن شعبة، عن معبد بن خالد، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٢٥٦) من طريق الأعمش، و (٣٢٥٨) من طريق مسعر، كلاهما عن معبد، به.
وقرن مسعر بحارثة المستورد الفهري.
وسيرد (١٨٧٣٠) و (١٨٧٣٢) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٥٨٠) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "كل ضعيف": في نفسه لقلة المال والحال، أو في البدن لكثرة الجوع والتعب والأمراض والعاهات.
"متضعف" في "المجمع" فتح العين هو المشهور، أي: من يستضعفه الناس ويحتقرونه، وبكسرها، أي: خامل متذلل، وقيل: رقيق القلب ولينها للإيمان.
انتهى.
قلت: أو المراد الذي يتكلف في إظهار الضعف تواضعا.
"جواظ": بفتح الجيم وتشديد الواو: الجموع المنوع، أو كثير اللحم، المختال.
"جعظري": بفتح فسكون: الغليظ المتكبر.
وقد سبق أمثال هذا المتن مرارا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كل ضعيف": في نفسه؛ لقلة المال والحال، أو في البدن؛ لكثرة الجوع والتعب والأمراض والعاهات.
"متضعف": في "المجمع": فتح العين هو المشهور؛ أي: من يستضعفه الناس ويحتقرونه - وبكسرها - أي: خامل متذلل، وقيل: رقيق القلب ولينه للإيمان، انتهى.
قلت: أو المراد: الذي يتكلف في إظهار الضعف تواضعا.
"جواظ": - بفتح الجيم وتشديد الواو - : الجموع المنوع، أو كثير اللحم المختال.
"جعظري": - بفتح فسكون - : الغليظ المتكبر، وقد سبق أمثال هذا المتن مرارا.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ لَوْ يُقْسِمُ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ جَعْظَرِيٍّ مُسْتَكْبِرٍ
عن حارثة بن وهب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تصدقوا، فإنه يوشك أحدكم أن يخرج بصدقته، فلا يجد من يقبلها منه "
عن حارثة بن وهب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره.<br> ألا أنبئكم بأهل النار؟ كل عت...
عن حارثة بن وهب الخزاعي قال: " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما كنا، وآمنه بمنى ركعتين "،١٨٧٣٢ - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن معبد بن خ...
عن عمرو بن حريث قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر: إذا الشمس كورت "، وسمعته يقول: {والليل إذا عسعس} [التكوير: ١٧] "
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء "
عن عمرو بن حريث قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نعليه "
عن عمرو بن حريث قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعلين مخصوفين "
عن عمرو بن حريث قال: " صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقرأ: {لا أقسم بالخنس} الجوار الكنس "
عن عمرو بن حريث قال: " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الفجر: والليل إذا عسعس "