18842- عن وائل بن حجر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضالين} [الفاتحة: ٧] فقال: " آمين " يمد بها صوته،
"إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حجر بن عنبس، فقد أخرج له البخاري في "القراءة خلف الإمام" وأبو داود والترمذي وهو ثقة، وغير صحابيه فقد أخرج له مسلم، والبخاري في "القراءة" وفي "رفع اليدين".
وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٢٥ و١٠/٥٢٥ و١٤/٢٤٤-٢٤٥،=والدارقطني في "السنن" ١/٣٣٣-٣٣٤ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وقرن الدارقطني المحاربي بوكيع، وقال: هذا صحيح.
وأخرجه الدارمي (١٢٤٧) ، وأبو داود (٩٣٢) ، والترمذي (٢٤٨) في "سننه"، وفي "العلل" ١/٢١٧- ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٥٨٦) - والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١١١) ، والدارقطني ١/٣٣٤، والبيهقي في "السنن" ٢/٥٧ وفي "المعرفة" (٣١٦٠) من طرق عن سفيان، به.
قال الترمذي: حديث وائل بن حجر حديث حسن، وبه يقول غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم، يرون أن الرجل يرفع صوته بالتأمين ولا يخفيها، وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٩٩- ومن طريقه المزي في "تهذيبه" (في ترجمة العلاء بن صالح) - وأبو داود (٩٣٣) ، والترمذي (٢٤٩) ، والطبراني ٢٢/ (١١٤) من طريق العلاء بن صالح، عن سلمة بن كهيل، به، ووهم أبو داود في تسمية العلاء بن صالح فقال: علي بن صالح، نبه على ذلك المزي.
ولفظه: "فجهر بآمين، وسلم عن يمينه وعن شماله حتى رأيت بياض خده".
وأخرجه الطبراني ٢٢/ (١٠٧) ، والبيهقي ٢/٥٨ من طريق أحمد بن عبد الجبار العطاردي، عن أبيه، عن أبي بكر النهشلي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الله اليحصبي، عن وائل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قال: "رب اغفر لي آمين" وإسناده ضعيف، أبو بكر النهشلي لم يحرر لنا أمره أسمع من أبي إسحاق قبل الاختلاط أم بعده، وأبو عبد الله اليحصبي، إن كان عبد الرحمن، فهو من رجال "التعجيل"، روى عنه جمع، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان وإن كان غيره فلم نعرفه.
وقد سلف برقم (١٨٨٤١) .
وفي الباب عن أبي هريرة عند ابن ماجه (٨٥٣) ، وأبي داود (٩٣٤) ، وابن حبان (١٧٩٧) .
وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٧١٨٧) .
وعن علي عند ابن ماجه (٨٥٤) ، وأورده ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٩٣=ونقل عن أبيه أنه خطأ، وقال: إنما هو سلمة عن حجر أبي العنبس، عن وائل ابن حجر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال السندي: قوله: "أنه سمع" ظاهر السماع يقتضي الجهر، ويؤيده رواية "يمد بها صوته".
وأما قول شعبة: "وخفض بها" فأهل الحديث على أنه خطأ منه، وإن كان بعض الفقهاء أخذ به، وعلله بجلالة شعبة، وإن نسبة الخطأ إليه بعيدة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ حُجْرِ بْنِ عَنْبَسٍ عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ { وَلَا الضَّالِّينَ } فَقَالَ آمِينَ يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ وَقَالَ شُعْبَةُ وَخَفَضَ بِهَا صَوْتَهُ
عن عبد الجبار بن وائل،حدثني أهل بيتي، عن أبي، أنه " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد بين كفيه "
عن وائل الحضرمي، أنه " رأى النبي صلى الله عليه وسلم حين سجد، ويداه قريبتان من أذنيه
عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة "
عن علقمة بن وائل بن حجر، عن أبيه قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في الشتاء قال: فرأيت أصحابه يرفعون أيديهم في ثيابهم "
عن وائل بن حجر الحضرمي قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبير "
عن عبد الجبار بن وائل،عن أبيه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حين افتتح الصلاة، حتى حاذت إبهامه شحمة أذنيه "
عن وائل بن حجر الحضرمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: لأنظرن كيف يصلي، قال: " فاستقبل القبلة، فكبر، ورفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه "، قال: "...
عن عبد الجبار بن وائل يذكر، عن أبيه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بدلو من ماء، فشرب منه، ثم مج "
عن عبد الجبار بن وائل، حدثني أهل بيتي، عن أبي، " أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبيرة، ويضع يمينه على يساره في الصلاة "