18860- عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من القائل؟ " قال الرجل: أنا يا رسول الله، وما أردت إلا الخير، فقال: " لقد فتحت لها أبواب السماء، فلم ينهنها دون العرش "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه، وسماع إسرائيل من جده أبي إسحاق في غاية الإتقان للزومه إياه.
وأخرجه ابن ماجه (٣٨٠٢) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٤) من طريق عبد الله بن رجاء، عن إسرائيل، به.
وأخرجه بنحوه النسائي في "المجتبى" ٢/١٤٥-١٤٦، والطبراني ٢٢/ (٥٩) من طريق يونس، عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه الطيالسي (١٠٢٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٥) و (٥٦) و (٥٧) و (٥٨) من طرق عن أبي إسحاق، به.
إلا أن عندهما أن الرجل قال: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا.
وله شاهد صحيح من حديث: أنس بن مالك، سلف برقم (١٢٠٣٤) ، بلفظ: "لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها، أيهم يرفعها".
وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب، وانظر حديث ابن عمر السالف برقم (٤٦٢٧) .
قال السندي: قوله: "طيبا": طاهرا من الرياء والسمعة.
"مباركا فيه": مبالغة في الكثرة، أو هو لإفادة الدوام.
"فلم ينهنها" بتشديد الهاء الأخيرة، بإدغام هاء الكلمة في هاء الضمير، فإنه نهنه.
وفي بعض النسخ: "فلم ينهنهها" بلا إدغام، والمعنى: فلم يكفها ولم يمنعها شيء دون الوصول إلى العرش، أي: إنها وصلت إلى العرش من غير عروض مانع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "طيبا": طاهرا من الرياء والسمعة.
"مباركا فيه": مبالغة في الكثرة، أو هو لإفادة الدوام.
"فلم ينهنها": - بتشديد الهاء الأخيرة، بإدغام هاء الكلمة في هاء الضمير - فإنه نهنه.
وفي بعض النسخ: "فلم ينهنهها" بلا إدغام، والمعنى: فلم يكفها ولم يمنعها شيء دون الوصول إلى العرش؛ أي: إنها وصلت إلى العرش من غير عروض مانع لها عنه.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَجُلٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ الْقَائِلُ قَالَ الرَّجُلُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أَرَدْتُ إِلَّا الْخَيْرَ فَقَالَ لَقَدْ فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَلَمْ يُنَهْنِهْهَا دُونَ الْعَرْشِ
عن عبد الجبار بن وائل بن حجر، عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان لي من وجهه ما لا أحب أن لي به من وجه رجل من بادية العرب، " صليت خل...
عن علقمة بن وائل، عن أبيه أن طارق بن سويد الجعفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه أو كره له أن يصنعها، فقال: إنما نصنعها للدواء فقال: " إ...
عن وائل بن حجر قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه رجلان يختصمان في أرض، فقال أحدهما: إن هذا انتزى على أرضي يا رسول الله، في الجاهلية وهو...
عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه قال: " " رأيت رسول الله يسجد على الأرض واضعا جبهته وأنفه في سجوده " "
عن وائل بن حجر قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ركع، فوضع يديه على ركبتيه "
عن وائل بن حجر، أنه " رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر، وصف همام حيال أذنيه، ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى،...
عن وائل بن حجر قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جعل يديه حذاء أذنيه "
عن وائل بن حجر، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة " آمين "
عن علقمة بن وائل، عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يجهر " بآمين "