18886-
عن يحيى بن يعمر،أن عمارا قال: قدمت على أهلي ليلا وقد تشققت يداي، فضمخوني بالزعفران، فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، فلم يرد علي، ولم يرحب بي، فقال: " اغسل هذا "، قال: فذهبت فغسلته، ثم جئت، وقد بقي علي منه شيء، فسلمت عليه، فلم يرد علي، ولم يرحب بي وقال: " اغسل هذا عنك "، فذهبت، فغسلته، ثم جئت، فسلمت عليه، فرد علي، ورحب بي وقال: " إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر، ولا المتضمخ بزعفران، ولا الجنب ".
ورخص للجنب إذا نام أو أكل أو شرب أن يتوضأ
إسناده ضعيف لانقطاعه، يحيى بن يعمر لم يلق عمار بن ياسر فيما ذكر الدارقطني، بينهما رجل كما سيرد في الرواية (١٨٨٩٠) ، وقد نبه على ذلك أبو داود، وبقية رجاله ثقات رجال مسلم غير بهز بن أسد العمي، فقد روى له الشيخان.
وأخرجه الطيالسي (٦٤٦) ، وابن أبي شيبة ١/٦٢ و٤/٤١٤، وأبو داود (٢٢٥) و (٤١٧٦) و (٤٦٠١) - ومن طريقه البيهقي ٥/٣٦-، والترمذي (٦١٣) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٢٦٧) - والبزار في "البحر الزخار" (١٤٠٢) ، وأبو يعلى (١٦٣٥) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
قال أبو داود: بين يحيى بن يعمر وعمار بن ياسر في هذا الحديث رجل، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه أبو داود (٤١٨٠) ، والبيهقي ٥/٣٦ من طريق الحسن بن أبي الحسن- وهو البصري- عن عمار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "ثلاث لا تقربهم الملائكة بخير: جيفة الكافر، والمتضمخ بخلوق، والجنب إلا أن يتوضأ".
قلنا: الحسن لم يسمع من عمار.
= وقد صح نهيه صلى الله عليه وسلم أن يتزعفر الرجل من حديث أنس، وقد سلف (١١٩٧٨) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وانظر حديث ابن عمر (٥٧١٧) .
وفي باب إباحة النوم للجنب عن ابن عمر سلف (٤٦٦٢) وإسناده صحيح على شرط الشيخين وذكر هناك بقية أحاديث الباب.
وفي إباحة الأكل للجنب: عن عائشة عند ابن حبان (١٢١٨) وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
قال السندي: قوله: "فضمخوني" بالتشديد، أي: لطخوني.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " فضمخوني": - بالتشديد - أي: لطخوني.
حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ أَنَّ عَمَّارًا قَالَ قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِي لَيْلًا وَقَدْ تَشَقَّقَتْ يَدَايَ فَضَمَّخُونِي بِالزَّعْفَرَانِ فَغَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ وَلَمْ يُرَحِّبْ بِي فَقَالَ اغْسِلْ هَذَا قَالَ فَذَهَبْتُ فَغَسَلْتُهُ ثُمَّ جِئْتُ وَقَدْ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْهُ شَيْءٌ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ وَلَمْ يُرَحِّبْ بِي وَقَالَ اغْسِلْ هَذَا عَنْكَ فَذَهَبْتُ فَغَسَلْتُهُ ثُمَّ جِئْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ وَرَحَّبَ بِي وَقَالَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَحْضُرُ جَنَازَةَ الْكَافِرِ وَلَا الْمُتَضَمِّخَ بِزَعْفَرَانٍ وَلَا الْجُنُبَ وَرَخَّصَ لِلْجُنُبِ إِذَا نَامَ أَوْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ أَنْ يَتَوَضَّأَ
عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رجلا سأل عمر بن الخطاب عن التيمم، فلم يدر ما يقول، فقال عمار بن ياسر: أما تذكر حيث كنا في سرية فأجنبت فتمعكت ف...
عن عمار بن ياسر أبي اليقظان، قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهلك عقد لعائشة، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أضاء الفجر، فتغيظ أ...
حدثنا أبو راشد قال:خطبنا عمار، فتجوز في خطبته، فقال له رجل من قريش: لقد قلت قولا شفاء، فلو أنك أطلت، فقال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى أن ن...
عن عمار بن ياسر، زعم عمر أن يحيى قد سمى ذلك الرجل، ونسيه عمر:، أن عمارا قال: تخلقت خلوقا، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهرني، وقال: " اذهب...
أن عمار بن ياسر كان يحدث، أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر معه عائشة، فهلك عقدها، فحبس الناس في ابتغائه حتى أصبحوا، وليس معهم ماء، فنزل ال...
عن عائش بن أنس، سمعه من علي، يعني على منبر الكوفة، كنت أجد المذي، فاستحييت أن أسأله أن ابنته عندي، فقلت لعمار: سله، فسأله، قال: " يكفي منه الوضوء...
عن عبد الله بن عنمة قال: رأيت عمار بن ياسر دخل المسجد فصلى، فأخف الصلاة، قال: فلما خرج قمت إليه، فقلت: يا أبا اليقظان لقد خففت قال: فهل رأيتني انتقصت...
عن حسين بن الحارث الجدلي، قال: خطب عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب في اليوم الذي يشك فيه، فقال: ألا إني قد جالست أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأل...
عن كعب بن مرة البهزي قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الليل أجوب؟ وقال سفيان مرة: أسمع، قال: " جوف الليل الآخر، ومن أعتق رقبة أعتق الله بكل...