18891- أن عمار بن ياسر كان يحدث، أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر معه عائشة، فهلك عقدها، فحبس الناس في ابتغائه حتى أصبحوا، وليس معهم ماء، فنزل التيمم، قال عمار: " فقاموا فمسحوا ، فضربوا أيديهم، فمسحوا بها وجوههم، ثم عادوا فضربوا بأيديهم ثانية، ثم مسحوا أيديهم إلى الإبطين "، أو قال: " إلى المناكب "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، عبيد الله بن عبد الله بن عتبة لم يدرك عمارا، وقد سلف الكلام عليه في الحديث (١٨٨٨٨) .
ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/٢٨٥ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٨٢٧) ، ومن طريقه أخرجه أبو يعلى (١٦٣٢) ، وابن المنذر في "الأوسط" (٥٣٥) .
وأخرجه الشافعي في "مسنده" (بترتيب السندي) (١٢٨) - ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (١٥٦٦) ، والحازمي في "الاعتبار" ص٥٨ - عن الثقة، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبيه، عن عمار.
قال الحازمي: هكذا رواه الشافعي، عن الثقة، عن معمر.
قال ابن عبد البر: ثم قد روي عن عمار خلاف ذلك في التيمم، رواه عنه عبد الرحمن ابن أبزى، فاختلف عليه فيه، فقال عنه قوم: ومسح ذراعيه إلى نصف الساعد، وقال آخرون: إلى المرفقين، وقال أكثرهم عنه فيه: وجهه وكفيه.
قلنا: رواية عبد الرحمن بن أبزى سلفت برقم (١٨٣١٩) ، ورواية المرفقين سلفت برقم (١٨٣٣٣) ، ورواية الساعد سلفت برقم (١٨٨٨٢) .
وقد سلف برقم (١٨٨٨٨) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ مَعَهُ عَائِشَةُ فَهَلَكَ عِقْدُهَا فَحُبِسَ النَّاسُ فِي ابْتِغَائِهِ حَتَّى أَصْبَحُوا وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ فَنَزَلَ التَّيَمُّمُ قَالَ عَمَّارٌ فَقَامُوا فَمَسَحُوا بِهَا فَضَرَبُوا أَيْدِيَهُمْ فَمَسَحُوا وُجُوهَهُمْ ثُمَّ عَادُوا فَضَرَبُوا بِأَيْدِيهِمْ ثَانِيَةً ثُمَّ مَسَحُوا أَيْدِيَهُمْ إِلَى الْإِبِطَيْنِ أَوْ قَالَ إِلَى الْمَنَاكِبِ
عن عائش بن أنس، سمعه من علي، يعني على منبر الكوفة، كنت أجد المذي، فاستحييت أن أسأله أن ابنته عندي، فقلت لعمار: سله، فسأله، قال: " يكفي منه الوضوء...
عن عبد الله بن عنمة قال: رأيت عمار بن ياسر دخل المسجد فصلى، فأخف الصلاة، قال: فلما خرج قمت إليه، فقلت: يا أبا اليقظان لقد خففت قال: فهل رأيتني انتقصت...
عن حسين بن الحارث الجدلي، قال: خطب عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب في اليوم الذي يشك فيه، فقال: ألا إني قد جالست أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأل...
عن كعب بن مرة البهزي قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الليل أجوب؟ وقال سفيان مرة: أسمع، قال: " جوف الليل الآخر، ومن أعتق رقبة أعتق الله بكل...
عن كعب بن مرة البهزي قال: قلت: يا رسول الله، أي الليل أسمع؟ قال: " جوف الليل الآخر " قال: ثم قال: " ثم الصلاة مقبولة حتى يصلى الفجر، ثم لا صلاة حتى ت...
عن خريم بن فاتك الأسدي قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، فلما انصرف قام قائما فقال: " عدلت شهادة الزور الإشراك بالله عز وجل "، ثم تلا...
عن خريم رجل من بني أسد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن فيك اثنتين كنت أنت " قال: إن واحدة تكفيني قال: " تسبل إزارك، وتوفر شعرك " قا...
عن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأعمال ستة، والناس أربعة، فموجبتان، ومثل بمثل، وحسنة بعشر أمثالها، وحسنة بسبع مائة، فأما الم...
عن خريم بن فاتك الأسدي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الرجل أنت يا خريم، لولا خلتان فيك " قلت: وما هما يا رسول الله؟ قال: " إسبالك...