18975- عن محجن بن الأدرع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: " يوم الخلاص وما يوم الخلاص، يوم الخلاص وما يوم الخلاص " ثلاثا، فقيل له: وما يوم الخلاص؟ قال: " يجيء الدجال فيصعد أحدا، فينظر إلى المدينة، فيقول لأصحابه:أترون هذا القصر الأبيض؟ هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة، فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا، فيأتي سبخة الحرف، فيضرب رواقه، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق، ولا منافقة، ولا فاسق، ولا فاسقة، إلا خرج إليه، فذلك يوم الخلاص "
إسناده ضعيف لانقطاعه، عبد الله بن شقيق لم يسمع محجن بن الأدرع، بينهما رجاء بن أبي رجاء كما جاء مصرحا به في الأسانيد التالية، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه مختصرا ابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/٦٦ من طريق حجاج ابن المنهال، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد، وقيه: القصر الأحمر.
وأخرجه الحاكم ٤/٥٤٣ من طريق موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، به، وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
وأخرجه مختصرا ابن قانع أيضا في "معجمه" ٣/٦٧ من طريق كهمس، عن عبد الله بن شقيق، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/٣٠٨، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
وانظر حديث جابر السالف برقم (١٤١١٢) ، وحديث أبي هريرة السالف برقم (٧٢٣٤) .
قال السندي: قوله: (يوم الخلاص) بالرفع، والخبر مقدر، أي: عظيم، أو بالنصب، أي: اذكروه، والمراد: يوم خلاص المدينة من المنافقين والفاسقين.
"مصلتا": من أصلت السيف: جرده من غمده.
"رواقه" ضبط بضم الراء، أي: فسطاطه، وقبته، وموضع جلوسه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يوم الخلاص": - بالرفع - والخبر مقدر؛ أي: عظيم، أو - بالنصب - أي: اذكروه، والمراد: يوم خلاص المدينة من المنافقين والفاسقين.
" نقب": - بفتح فسكون - .
"مصلتا": من أصلت السيف: جرده عن غمده.
"روافه": ضبط: - بضم الراء - أي: فسطاطه وقبته وموضع جلوسه.
حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ ثَلَاثًا فَقِيلَ لَهُ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ قَالَ يَجِيءُ الدَّجَّالُ فَيَصْعَدُ أُحُدًا فَيَنْظُرُ الْمَدِينَةَ فَيَقُولُ لِأَصْحَابِهِ أَتَرَوْنَ هَذَا الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ هَذَا مَسْجِدُ أَحْمَدَ ثُمَّ يَأْتِي الْمَدِينَةَ فَيَجِدُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكًا مُصْلِتًا فَيَأْتِي سَبْخَةَ الْحَرْفِ فَيَضْرِبُ رُوَاقَهُ ثُمَّ تَرْجُفُ الْمَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ فَلَا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلَا مُنَافِقَةٌ وَلَا فَاسِقٌ وَلَا فَاسِقَةٌ إِلَّا خَرَجَ إِلَيْهِ فَذَلِكَ يَوْمُ الْخَلَاصِ
عن رجاء بن أبي رجاء قال: كان بريدة على باب المسجد، فمر محجن عليه وسكبة يصلي، فقال بريدة، وكان فيه مراح، لمحجن: ألا تصلي كما يصلي هذا؟ فقال محجن: إن رس...
عن ابن محجن الديلي، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فحضرت الصلاة، فصلى فقال لي: " ألا صليت؟ ".<br> قال: قلت: يا رسول الله،...
عن ضمرة بن ثعلبة، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلتان من حلل اليمن، فقال: " يا ضمرة، أترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة؟ "، فقال: لئن استغفرت لي ي...
عن ضرار بن الأزور قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرني أن أحلبها فحلبتها، فقال لي: " دع داعي اللبن "
عن ضرار بن الأزور قال: أهدينا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة، قال: فحلبتها، قال: فلما أخذت لأجهدها قال: " لا تفعل، دع داعي اللبن "
عن ضرار بن الأزور، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحلب فقال: " دع داعي اللبن "،١٨٩٨٣ - قال عبد الله بن أحمد: وحدثني محمد بن بكار، حدثنا عبد الل...
حدثنا أبو إسرائيل الجشمي، عن شيخ لهم يقال له: جعدة، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى لرجل رؤيا، قال: فبعث إليه، فجاء، فجعل يقصها عليه، وكان الرجل عظيم...
عن العلاء بن الحضرمي، إن شاء الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يمكث المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثا "ما كان أشد على ابن عيينة أن يقول: حدث...
عن ابن العلاء بن الحضرمي، قال أبي: " حدثنا به هشيم مرتين: مرة عن ابن العلاء، ومرة لم يصل "، " أن أباه، كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فبدأ بنفسه "