18976- عن رجاء بن أبي رجاء قال: كان بريدة على باب المسجد، فمر محجن عليه وسكبة يصلي، فقال بريدة، وكان فيه مراح، لمحجن: ألا تصلي كما يصلي هذا؟ فقال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فصعد على أحد، فأشرف على المدينة، فقال: " ويل أمها قرية يدعها أهلها خير ما تكون، أو كأخير ما تكون، فيأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحه فلا يدخلها " قال: ثم نزل وهو آخذ بيدي، فدخل المسجد، وإذا هو برجل يصلي، فقال لي: " من هذا؟ " فأثنيت عليه خيرا فقال: " اسكت لا تسمعه فتهلكه " قال: ثم أتى حجرة امرأة من نسائه، فنفض يده من يدي، قال: " إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره " عن محجن رجل من أسلم، فذكر معناه ولم يقل حجاج ولا أبو النضر: بجناحه
إسناده ضعيف، وهو مكرر ما قبله (١٨٩٧٦) غير أن شيخ أحمد هنا: هو حجاج: وهو ابن محمد المصيصي الأعور.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وسكبة يصلي": سكبة - بفتحات - : صحابي كان يطيل الصلاة.
*لا "مزاح": ضبط: - بضم الميم - .
"ويل أمها": كلمة يراد بها التعجب، وإن لم يكن ثم أم، والضمير مبهم، و"قرية" - بالنصب - على التمييز بيان له.
"خير ما تكون": بيان لبقاء الخير فيها إلى فناء الدنيا.
"لا تسمعه": نهي من الإسماع.
"أيسره": إشارة إلى الاعتدال والتوسط في الصلاة وغيرها دون الإفراط.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ كَانَ بُرَيْدَةُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَمَرَّ مِحْجَنٌ عَلَيْهِ وَسُكْبَةُ يُصَلِّي فَقَالَ بُرَيْدَةُ وَكَانَ فِيهِ مُرَاحٌ لِمِحْجَنٍ أَلَا تُصَلِّي كَمَا يُصَلِّي هَذَا فَقَالَ مِحْجَنٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِي فَصَعِدَ عَلَى أُحُدٍ فَأَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ وَيْلُ أُمِّهَا قَرْيَةً يَدَعُهَا أَهْلُهَا خَيْرَ مَا تَكُونُ أَوْ كَأَخْيَرِ مَا تَكُونُ فَيَأْتِيهَا الدَّجَّالُ فَيَجِدُ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا مَلَكًا مُصْلِتًا جَنَاحَيْهِ فَلَا يَدْخُلُهَا قَالَ ثُمَّ نَزَلَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ يُصَلِّي فَقَالَ لِي مَنْ هَذَا فَأَتَيْتُ عَلَيْهِ فَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ خَيْرًا فَقَالَ اسْكُتْ لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ قَالَ ثُمَّ أَتَى حُجْرَةَ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ فَنَفَضَ يَدَهُ مِنْ يَدِي قَالَ إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسُرُهُ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَقِيقٍ يُحَدِّثُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ الْبَاهِلِيِّ عَنْ مِحْجَنٍ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ وَلَمْ يَقُلْ حَجَّاجٌ وَلَا أَبُو النَّضْرِ بِجَنَاحِهِ
عن ابن محجن الديلي، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فحضرت الصلاة، فصلى فقال لي: " ألا صليت؟ ".<br> قال: قلت: يا رسول الله،...
عن ضمرة بن ثعلبة، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلتان من حلل اليمن، فقال: " يا ضمرة، أترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة؟ "، فقال: لئن استغفرت لي ي...
عن ضرار بن الأزور قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرني أن أحلبها فحلبتها، فقال لي: " دع داعي اللبن "
عن ضرار بن الأزور قال: أهدينا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة، قال: فحلبتها، قال: فلما أخذت لأجهدها قال: " لا تفعل، دع داعي اللبن "
عن ضرار بن الأزور، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحلب فقال: " دع داعي اللبن "،١٨٩٨٣ - قال عبد الله بن أحمد: وحدثني محمد بن بكار، حدثنا عبد الل...
حدثنا أبو إسرائيل الجشمي، عن شيخ لهم يقال له: جعدة، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى لرجل رؤيا، قال: فبعث إليه، فجاء، فجعل يقصها عليه، وكان الرجل عظيم...
عن العلاء بن الحضرمي، إن شاء الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يمكث المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثا "ما كان أشد على ابن عيينة أن يقول: حدث...
عن ابن العلاء بن الحضرمي، قال أبي: " حدثنا به هشيم مرتين: مرة عن ابن العلاء، ومرة لم يصل "، " أن أباه، كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فبدأ بنفسه "
عن سلمة بن قيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر "