19035-
عن خريم بن فاتك الأسدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس أربعة، والأعمال ستة، فالناس موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع له في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، وشقي في الدنيا والآخرة.
والأعمال موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعاف، وسبع مائة ضعف.
فالموجبتان: من مات مسلما مؤمنا لا يشرك بالله شيئا فوجبت له الجنة، ومن مات كافرا وجبت له النار، ومن هم بحسنة فلم يعملها، فعلم الله أنه قد أشعرها قلبه، وحرص عليها، كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة لم تكتب عليه، ومن عملها كتبت واحدة ولم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة كانت له بعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله كانت له بسبع مائة ضعف "
إسناده حسن، من أجل عم الربيع، وهو يسير بن عميلة، وقد جاء مصرحا باسمه في الرواية الآتية برقم (١٩٠٣٦) ، وقد سلف الكلام مفصلا على هذا الإسناد بالرواية (١٨٩٠٠) .
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٩/٣٤، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/١٣١ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٤٢٣ مختصرا من طريق=
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
"ومثل بمثل" وهو قسمان: الحسنة المنوية، والسيئة المفعولة، فلذا صارت الأعمال ستة.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ فُلَانِ بْنِ عَمِيلَةَ عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ الْأَسَدِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ النَّاسُ أَرْبَعَةٌ وَالْأَعْمَالُ سِتَّةٌ فَالنَّاسُ مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمُوَسَّعٌ لَهُ فِي الدُّنْيَا مَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ وَمَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ وَشَقِيٌّ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَالْأَعْمَالُ مُوجِبَتَانِ وَمِثْلٌ بِمِثْلٍ وَعَشْرَةُ أَضْعَافٍ وَسَبْعُ مِائَةِ ضِعْفٍ فَالْمُوجِبَتَانِ مَنْ مَاتَ مُسْلِمًا مُؤْمِنًا لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَمَنْ مَاتَ كَافِرًا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَعَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ قَدْ أَشْعَرَهَا قَلْبَهُ وَحَرَصَ عَلَيْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ وَمَنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَلَمْ تُضَاعَفْ عَلَيْهِ وَمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً كَانَتْ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَمَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ بِسَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ
عن خريم بن فاتك الأسدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أنفق نفقة في سبيل الله، كتبت بسبع مائة ضعف "
عن خريم بن فاتك الأسدي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الرجل أنت يا خريم، لولا خلتان " قال: قلت: وما هما يا رسول الله؟ قال: " إسبالك إ...
عن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أنفق نفقة في سبيل الله، تضاعف بسبع مائة ضعف "
عن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأعمال ستة، والناس أربعة، فموجبتان، ومثل بمثل، والحسنة بعشر أمثالها، والحسنة بسبع مائة، فأما...
عن الشعبي قال: أشهد على أبي سعيد بن زيد، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة، فقام "
عن عمرو بن أوس، عن رجل، حدثه مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم مطير: " صلوا في الرحال "
عن مرقع بن صيفي التميمي، شهد على جده رباح بن ربيع الحنظلي الكاتب أنه أخبره، أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثل حديث ابن أبي الزناد قال...
عن حنظلة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا الجنة والنار حتى كانا رأي عين، فقمت إلى أهلي فضحكت ولعبت مع أهلي وولدي، فذكرت ما كنت عند رسو...
عن حنظلة الأسيدي قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنا إذا كنا عندك كنا، فإذا فارقناك كنا على غير ذلك، فقال: " والذي نفسي بيده لو كنتم تكونو...