19141- عن عبد الله بن أبي أوفى قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن ينهض إلى عدوه عند زوال الشمس "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، ابن عياش- وهو إسماعيل الحمصي- مخلط في روايته عن غير أهل بلده، وهذه منها، فقد خالف فيه الرواة عن موسى بن عقبة المدني، فقال: عن أبي النضر، عن عبيد الله بن معمر، عن عبد الله بن أبي أوفى، فأخطأ في اسم عبيد الله، وجعله من شيوخ أبي النضر.
وقد رواه أبو إسحاق الفزاري- كما عند البخاري (٢٩٦٥) - عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، وهو ابن معمر - وكان كاتبه- قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى.
ورواه ابن جريج- كما عند مسلم (١٧٤٢) - فقال: عن موسى بن عقبة، عن أبي النضر، عن كتاب رجل من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عبد الله بن أبي أوفى أنه كتب إلى عمر بن عبيد الله.
قلنا: وتابعهما ابن أبي الزناد عند ابن أبي عاصم في "الجهاد" (١٠) .
فسالم أبو النضر رواه عن كتاب عمر بن عبيد الله، عن ابن أبي أوفى، وهذه إحدى صور المكاتبة التي يحتج بها، وقد أفاض في الحديث عنها الحافظ في "الفتح" ٦/٣٤.
وقد سلف تخريجه مطولا من رواية أبي إسحاق وابن جريح في الرواية رقم (١٩١١٤) فأغنى عن إعادته هنا، فانظره لزاما.
وفي الباب عن النعمان بن مقرن عند البخاري (٣١٦٠) ، وسيرد ٥/٤٤٤
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ عَبْد اللَّهِ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ الْحَكَمِ قَالَ ثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ أَنْ يَنْهَضَ إِلَى عَدُوِّهِ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ
عن سليمان الشيباني قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجر الأخضر "، قال: قلت: الأبيض؟ قال: " لا أدري "
عن عبد الله بن أبي أوفى قال: " بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه، ولا نصب "
عن عبد الله بن أبي أوفى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " ينهى عن الجر الأخضر " يعني النبيذ في الجر الأخضر، قال: قلت: فالأبيض؟ قال: " لا أدري "
عن إسماعيل بن أبي خالد قال: قلت لعبد الله بن أبي أوفى: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر خديجة؟ قال: " نعم، ببيت من قصب، لا صخب فيه، ولا نصب "
عن عبد الله بن أبي أوفى، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم "
عن عدي بن ثابت قال: سمعت البراء، وعبد الله بن أبي أوفى، أنهم أصابوا حمرا، فطبخوها قال: فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكفئوا القدور "
عن عبد الله بن أبي أوفى قال: جاء رجل نابي، يعني نائي، ونحن في الصف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل في الصف ثم قال: الله أكبر كبيرا، وسبحان الله...
عن سعيد بن جمهان قال: كنا نقاتل الخوارج وفينا عبد الله بن أبي أوفى وقد لحق غلام له بالخوارج، وهم من ذلك الشط، ونحن من ذا الشط، فناديناه أبا فيروز أبا...
عن أبي يعفور قال: سأل شريكي وأنا معه عبد الله بن أبي أوفى عن الجراد، فقال: لا بأس به، وقال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، فكنا نأك...