19146- عن عبد الله بن أبي أوفى، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم "
إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن عبد الله بن أبي أوفى، وسمي عند البيهقي- وقد ساقه بإسناد آخر- طرفة الحضرمي، ولا يصح، لأن في طريقه ضعيفين- كما سيأتي في التخريج-، ثم إن طرفة مجهول، لم يرو عنه سوى محمد بن جحادة، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقد جاء اسمه عند المزي في "تحفة الأشراف" ٤/٢٩١ كثير الحضرمي، ورده عليه الحافظ في "النكت الظراف" بقوله: يترجح ما عند البيهقي.
قلنا: ولا وجه لجزم الضياء المقدسي فيما نقله عنه الحافظ في "النكات" و"التهذيب" من أنه طرفة الحضرمي، لأن الطريق إليه لم يصح كما ذكرنا.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، همام: هو ابن يحيى العوذي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٣٧، وأبو داود (٨٢) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٦٦ من طريق عفان بن مسلم الصفار، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي مطولا ٢/٦٦ من طريق يحيى الحماني، عن أبي إسحاق الحميسي، عن محمد بن جحادة، قال: عن طرفة الحضرمي، عن عبد الله بن أبي أوفى، به.
ويحيى الحماني وأبو إسحاق الحميسي ضعيفان.
وقد ثبتت إطالته صلى الله عليه وسلم الركعة الأولى من صلاة الظهر من حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١٣٠٧) ، وإسناده صحيح على شرط مسلم.
ومن حديث أبي قتادة، سيرد ٥/٢٩٥.
= قال السندي: قوله: كان يقوم في الركعة الأولى، أي: يطول فيها القيام مراعاة للقوم حتى يدركها من حبسه الوضوء ونحوه، فيقوم ما دام يرى أن أحدا جاء، وإذا تبين أن كل من أراد المجيء قد جاء يركع، فينبغي للإمام أن يراعي القوم، فيطول حتى يدركوا الركعة الأولى، وهذا إذا لم يكن ثمة مانع آخر من التطويل، وإلا فلا يطول، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كان يقوم في الركعة الأولى": أي: يطول فيها القيام؛ مراعاة للقوم حتى يدركها من حبسه الوضوء ونحوه، فيقوم ما دام يرى أن أحدا جاء، وإذا تبين أن كل من أراد المجيء قد جاء، يركع، فينبغي للإمام أن يراعي القوم، فيطول حتى يدركوا الركعة الأولى، وهذا إذا لم يكن ثمة مانع آخر من التطويل، وإلا فلا يطول، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ حَتَّى لَا يُسْمَعَ وَقْعُ قَدَمٍ
عن عدي بن ثابت قال: سمعت البراء، وعبد الله بن أبي أوفى، أنهم أصابوا حمرا، فطبخوها قال: فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكفئوا القدور "
عن عبد الله بن أبي أوفى قال: جاء رجل نابي، يعني نائي، ونحن في الصف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل في الصف ثم قال: الله أكبر كبيرا، وسبحان الله...
عن سعيد بن جمهان قال: كنا نقاتل الخوارج وفينا عبد الله بن أبي أوفى وقد لحق غلام له بالخوارج، وهم من ذلك الشط، ونحن من ذا الشط، فناديناه أبا فيروز أبا...
عن أبي يعفور قال: سأل شريكي وأنا معه عبد الله بن أبي أوفى عن الجراد، فقال: لا بأس به، وقال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، فكنا نأك...
عن سعيد بن جبير قال: ذكرت له حديثا حدثني عبد الله بن أبي أوفى في لحوم الحمر، فقال سعيد: " حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم البتة "
حدثنا زياد بن علاقة قال: سمعت جرير بن عبد الله قام يخطب يوم توفي المغيرة بن شعبة فقال: عليكم باتقاء الله عز وجل، والوقار والسكينة، حتى يأتيكم أمير، فإ...
عن جرير بن عبد الله البجلي قال: قلت: يا رسول الله، اشترط علي.<br> فقال: " تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وت...
عن جابر قال: حدثني رجل، عن طارق التميمي، عن جرير، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء، فسلم عليهن "
عن جرير بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة "