19329- عن زيد بن أرقم قال: " كان علي رضي الله عنه باليمن فأتي بامرأة وطئها ثلاثة نفر في طهر واحد، فسأل اثنين: أتقران لهذا بالولد؟ فلم يقرا، ثم سأل اثنين: أتقران لهذا بالولد؟ فلم يقرا، ثم سأل اثنين حتى فرغ يسأل اثنين اثنين عن واحد، فلم يقروا، ثم أقرع بينهم، فألزم الولد الذي خرجت عليه القرعة، وجعل عليه ثلثي الدية "، فرفع ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فضحك حتى بدت نواجذه
إسناده ضعيف لاضطرابه، فقد رواه الشعبي، واختلف عنه.
فرواه أجلح- وهو ابن عبد الله- عنه، واختلف عنه:
فرواه الثوري، عن أجلح، عن الشعبي، فقال: عن عبد خير، عن زيد بن أرقم.
رواه أحمد عن عبد الرزاق، عنه، كما في هذه الرواية.
= واختلف عن الثوري، فقال خشيش بن أصرم- عند أبي داود (٢٢٧٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٨٢، و"الكبرى" (٥٦٨٢) و (٦٠٣٦) - وإسحاق بن منصور- عند ابن ماجه (٢٣٤٨) -، وإسحاق بن إبراهيم الدبري- عند الطبراني في "الكبير" (٤٩٨٧) -، وأبو الأزهر أحمد بن أزهر- عند البيهقي في "السنن" ١٠/٢٦٦-٢٦٧- كلهم عن عبد الرزاق، عن الثوري، فقالوا: عن صالح
الهمداني، عن الشعبي، عن عبد خير، عن زيد بن أرقم.
وذكر رواية عبد الرزاق هذه البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/٧٩.
وقال البيهقي: هذا الحديث مما يعد في أفراد عبد الرزاق، عن سفيان الثوري.
ورواه ابن عيينة كما في الرواية (١٩٣٤٢) ، وهشيم كما في الرواية (١٩٣٤٤) ، وعلي بن مسهر- عند ابن أبي شيبة ٧/٣٥٢-٣٥٣ و١١/٣٧٩، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٨٢-١٨٣، وفي "الكبرى" (٥٦٨٣) و (٦٠٣٨) ، والطبراني في "الكبير" (٤٩٩٠) -، ويحيى القطان- عند أبي داود (٢٢٦٩) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٨٣، وفي "الكبرى" (٥٦٨٤) ، والحاكم ٢/٢٠٧، والبيهقي في "السنن" ١٠/٢٦٧، و"معرفة السنن والآثار" (٢٠٣٤٧) -، وجعفر بن عون- عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٨٢، و"شرح مشكل الآثار" (٤٧٦٠) ، والعقيلي في "الضعفاء" ١/١٢٣ (قال الطحاوي: أو يعلى ابن عبيد الطنافسي، أنا أشك في الذي حدثني به عنه منهما) -، وخالد بن
عبد الله الواسطي، وعبد الله بن نمير، وقيس بن الربيع، وأبو بكر بن عياش - عند الطبراني (٤٩٩٠) -، وعيسى بن يونس- عند الحاكم ٣/١٣٥-، ومالك ابن إسماعيل عنده كذلك ٤/٩٦، كلهم عن الأجلح، عن الشعبي، فقالوا: عن عبد الله بن الخليل، عن زيد.
وذكر البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/٧٩ عبد الله ابن خليل، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: قاله خالد بن عبد الله، وابن نمير، عن الأجلح، عن الشعبي، ثم قال: ولا يتابع عليه.
ورواه أبو إسحاق الشيباني، عن الشعبي، واختلف عنه:
فرواه أبو إسحاق الفزاري، عنه، عن الشعبي، فقال: عن عبد الله بن=الخليل، عن زيد، كما ذكر الدارقطني في "العلل" ٣/١١٨.
ورواه خالد بن عبد الله الواسطي، عنه، عن عامر الشعبي، فقال: عن رجل من حضرموت غير مسمى، عن زيد بن أرقم، عند النسائي في "المجتبى" ٦/١٨٣، و"الكبرى" (٥٦٨٥) و (٦٠٣٧) ، والطبراني في "الكبير" (٤٩٨٩) .
ورواه أبو سهل محمد بن سالم، عن الشعبي، فقال: عن علي بن ذريح، عن زيد بن أرقم.
رواه ابن عيينة، عنه، عند الحميدي (٧٨٦) ، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/٢٤٤، والطبراني في "الكبير" (٤٩٩٢) .
ورواه داود بن يزيد الأودي، عن الشعبي، واختلف عنه:
فرواه عبيد الله بن موسى، عن داود الأودي، عن الشعبي، فقال: عن أبي جحيفة، عن علي؛ عند البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/٧٩، والبيهقي في "السنن" ١٠/٢٦٧-٢٦٨.
وخالفه الحسين بن يزيد الأصم صاحب السدي، فرواه عن داود الأودي، عن الشعبي مرسلا، فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٣/١١٩.
ورواه سلمة بن كهيل، عن الشعبي، عن عبد الله بن الخليل، عن علي موقوفا.
رواه عنه شعبة عند أبي داود (٢٢٧١) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٨٤، و"الكبرى" (٥٦٨٦) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٢٦٧، و"معرفة السنن والآثار" (٢٠٣٤٨) .
قال النسائي في "الكبرى" عقب الحديث (٥٦٨٤) : هذه الأحاديث كلها مضطربة الأسانيد.
ثم قال: وسلمة بن كهيل أثبتهم، وحديثه أولى بالصواب.
وقال العقيلي: الحديث مضطرب الإسناد، متقارب في الضعف.
وقال أبو حاتم- فيما نقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل" ١/٤٠٢-: قد اختلفوا في هذا الحديث فاضطربوا، والصحيح حديث سلمة بن كهيل.
قلنا: يعني أصح ما روي في هذا الباب، كما قال البيهقي.
=ونقل البيهقي عن الشافعي قوله: لو ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، قلنا به، وكانت الحجة فيه.
قلنا: ورجال إسناد هذه الرواية ثقات رجال الشيخين، غير أجلح بن عبد الله، فمن رجال أصحاب السنن، وروى له البخاري في "الأدب المفرد"، والجمهور على تضعيفه.
سفيان: هو الثوري، وعبد خير الحضرمي: هو ابن يزيد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٧٦١) ، والطبراني في "الكبير" (٤٩٨٨) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ١/١٢٣ من طريق عبد الملك بن الصباح، عن سفيان، به.
وسيرد برقمي (١٩٣٤٢) و (١٩٣٤٤) .
قال السندي: قوله: أتقران لهذا، أي: للثالث.
ثلثي الدية، أي: القيمة، والمراد قيمة الأم، فإنها انتقلت إليه من يوم وقع عليها بالقيمة، وهذا الحديث يدل على ثبوت القضاء بالقرعة، وعلى أن الولد لا يلحق بأكثر من واحد، بل عند الاشتباه يفصل بينهم بالمسامحة، أو بالقرعة، لا بالقيافة، ولعل من يقول بالقيافة يحمل حديث علي على ما إذا
لم يوجد القائف، وقد أخذ بعضهم بالقرعة عند الاشتباه، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " أتقران لهذا؟": أي: للثالث.
"ثلثي الدية": أي: القيمة، والمراد: قيمة الأم؛ فإنها انتقلت إليه من يوم وقع عليها بالقيمة، وهذا الحديث يدل على ثبوت القضاء بالقرعة، وعلى أن الولد لا يلحق بأكثر من واحد، بل عند الاشتباه يفصل بينهم بالمسامحة، أو بالقرعة، لا بالقيافة، ولعل من يقول بالقيافة يحمل حديث علي على ما إذا لم يوجد القائف، وقد أخذ بعضهم بالقرعة عند الاشتباه، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَجْلَحَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ بِالْيَمَنِ فَأُتِيَ بِامْرَأَةٍ وَطِئَهَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ فَسَأَلَ اثْنَيْنِ أَتُقِرَّانِ لِهَذَا بِالْوَلَدِ فَلَمْ يُقِرَّا ثُمَّ سَأَلَ اثْنَيْنِ أَتُقِرَّانِ لِهَذَا بِالْوَلَدِ فَلَمْ يُقِرَّا ثُمَّ سَأَلَ اثْنَيْنِ حَتَّى فَرَغَ يَسْأَلُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ عَنْ وَاحِدٍ فَلَمْ يُقِرُّوا ثُمَّ أَقْرَعَ بَيْنَهُمْ فَأَلْزَمَ الْوَلَدَ الَّذِي خَرَجَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ وَجَعَلَ عَلَيْهِ ثُلُثَيْ الدِّيَةِ فَرُفِعَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ
عن زيد بن أرقم، والبراء بن عازب، يقولان: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الصرف: " إذا كان يدا بيد فلا بأس، وإن كان دينا فلا يصلح "
عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أراد أحدكم أن يدخل فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبيث والخبائث "...
عن زيد بن أرقم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا دخل أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث "
عن زيد بن أرقم قال: خرجت مع عمي في غزاة، فسمعت عبد الله بن أبي ابن سلول يقول لأصحابه: لا تنفقوا على من عند رسول الله، ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن ال...
عن زيد بن أرقم يقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصاب الناس شدة، فقال عبد الله بن أبي لأصحابه: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ي...
عن أبي إسحاق، قال: لقيت زيد بن أرقم فقلت : كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " تسع عشرة "، قلت: كم غزوت أنت معه؟ قال: " سبع عشرة غزوة "، قال:...
عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا حمزة قال: قالت الأنصار: يا رسول الله، إن لكل نبي أتباعا، وإنا قد تبعناك، فادع الله عز وجل أن يجعل أتباعنا منا، قال: " فد...
عن النضر بن أنس قال: مات لأنس ولد فكتب إليه زيد بن أرقم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأ...
عن أبا المنهال قال بهز: أخبرنى حبيب بن أبى ثابت قال: سمعت أبا المنهال رجلا من بني كنانة قال: سألت البراء بن عازب عن الصرف؟ فقال: سل زيد بن أرقم فإنه...