19348- عن زيد بن أرقم، قال: أصابني رمد فعادني النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فلما برأت خرجت، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أرأيت لو كانت عيناك لما بهما ما كنت صانعا؟ " قال: قلت: لو كانتا عيناي لما بهما صبرت واحتسبت، قال: " لو كانت عيناك لما بهما، ثم صبرت واحتسبت، للقيت الله عز وجل ولا ذنب لك "، قال إسماعيل: " ثم صبرت واحتسبت، لأوجب الله لك الجنة "
إسناده حسن من أجل يونس بن أبي إسحاق- وهو السبيعي- وبقية= رجاله ثقات رجال الصحيح.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي.
وأخرجه أبو داود (٣١٠٢) ، والحاكم ١/٣٤٢، والبيهقي في "السنن" ٣/٣٨١ من طريق حجاج، بهذا الإسناد.
ولفظه: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني.
قال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٤/٢٧٩: حديث حسن.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٥٣٢) ، والطبراني في "الكبير" (٥٠٥٢) ، و"الأوسط" (٥٩٤٨) ، من طريق سلم بن قتيبة، والبيهقي في "الشعب" (٩١٩١) من طريق عبد الله بن رجاء، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/٤١١ من طريق النضر بن شميل، ثلاثتهم عن يونس، به.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا ابنه يونس، تفرد به سلم بن قتيبة! قلنا: لم يتفرد به كما هو ظاهر.
وأخرجه عبد بن حميد (٢٧٠) من طريق عبيد الله بن موسى، والطبراني في "الكبير" (٥٠٩٨) من طريق وكيع، كلاهما عن سفيان، عن جابر- وهو الجعفي-، عن خيثمة، عن زيد، به.
واختلف فيه على جابر، فرواه عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، عن جابر الجعفي، عن خيثمة، عن أنس كما سلف برقم (١٢٦٣٦) .
ورواه شريك كذلك عن جابر الجعفي، عن خيثمة من حديث أنس برقم (١٢٥٨٦) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥١٢٦) من طريق أنيسة بنت زيد بن أرقم، عن أبيها.
وأنيسة مجهولة، وفي الإسناد مجهولات غيرها.
وأورد الهيثمي في "المجمع" ٢/٣٠٨ عن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ابتلي عبد بعد ذهاب دينه بأشد من بصره، ومن ابتلي ببصره فصبر حتى يلقى الله، لقي الله تبارك وتعالى ولا حساب عليه".
قال الهيثمي: رواه البزار، وفيه جابر الجعفي، وفيه كلام كثير وقد وثق.
وفي باب الثواب لمن صبر واحتسب إذا فقد عينيه عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٥٩٧) ، وذكرنا بقية أحاديث الباب هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " فعادني": يدل على العيادة من الرمد.
"لما بهما": الظاهر أن "لما" مصدر ألم بحذف الزوائد، وهو بمعنى المفعول؛ أي: ملما بهما؛ أي: نزل بهما الضرر أو العمى أو نحو ذلك، والأقرب: أنه مصدر لم بمعنى ألم.
ففي "القاموس": ألم به: نزل؛ كلم؛ أي: ملموما بهما، وقد سبق هذا المعنى في مسند أنس، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ أَصَابَنِي رَمَدٌ فَعَادَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَلَمَّا بَرَأْتُ خَرَجْتُ قَالَ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَتْ عَيْنَاكَ لِمَا بِهِمَا مَا كُنْتَ صَانِعًا قَالَ قُلْتُ لَوْ كَانَتَا عَيْنَايَ لِمَا بِهِمَا صَبَرْتُ وَاحْتَسَبْتُ قَالَ لَوْ كَانَتْ عَيْنَاكَ لِمَا بِهِمَا ثُمَّ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ لَلَقِيتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا ذَنْبَ لَكَ قَالَ إِسْمَاعِيلُ ثُمَّ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ لَأَوْجَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ الْجَنَّةَ
عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما مثل المسلمين كالرجل الواحد، إذا وجع منه شيء تداعى له سائر جسده "
عن النعمان بن بشير قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر: " من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل، والتحدث بن...
عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الأعواد أو على هذا المنبر: " من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم ي...
عن النعمان بن بشير، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " قاربوا بين أبنائكم " يعني سووا بينهم
عن النعمان بن بشير يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم اعدلوا بين أبنائكم "
عن عروة البارقي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيل معقود بنواصيها الخير، و الأجر، والمغنم إلى يوم القيامة "
عن عروة البارقي يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الخيل معقود في نواصيها الخير " ورأيت في داره سبعين فرسا
عن عروة البارقي، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معه بدينار يشتري له أضحية "، وقال مرة: أو شاة، فاشترى له اثنتين، فباع واحدة بدينار، وأتاه بالأخ...
عن عروة بن الجعد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم "