19418- عن عبد الله بن أبي قتادة، وأبي سلمة، عن أبي قتادة " قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا، فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين: بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحيانا، وكان يطول في الركعة الأولى من الظهر، ويقصر في الثانية، وكذلك في الصبح "\
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
محمد بن أبي عدي: هو محمد=ابن إبراهيم بن أبي عدي، وقد ينسب لجده، ويحيى بن أبي كثير صرح بالتحديث عند البخاري، وفي بعض طرق الحديث الآتية في مسند الأنصار، فأمن تدليسه.
أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه مسلم (٤٥١) (١٥٤) ، وأبو داود (٧٩٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/١٦٦، وفي "الكبرى" (١٠٥٠) ، وابن ماجه (٨١٩) مختصرا من طريق محمد بن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وسيرد في مسند الأنصار: ٥/٢٩٥، ٢٩٧، ٣٠٠، ٣٠١، ٣٠٥، ٣٠٧، ٣٠٨، ٣٠٩، ٣١٠، ٣١١.
وبعض هذه الروايات عند البخاري.
وفي الباب عن أبي هريرة سلف برقم (٧٩٩١) .
وعن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم؛ سلف برقم (١٩١٤٦) .
قال السندي: قوله: ويسمعنا الآية: من الإسماع، أي: يقرأ بحيث نسمع الآية من جملة ما قرأ، وهذا يدل على أن الجهر القليل في السرية لا يضر، وعلى أن الجمع بين الجهر والسر لا يكره.
يطول: من التطويل.
ويقصر: ضبط في بعض النسخ من التقصير، والمشهور في هذا المعنى القصر، من باب نصر، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ويسمعنا الآية": من الإسماع؛ أي: يقرأ بحيث نسمع الآية من جملة ما يقرأ، وهذا يدل على أن الجهر القليل في السرية لا يضر، وعلى أن الجمع بين الجهر والسر لا يكره.
"يطول": من التطويل.
"ويقصر": ضبط في بعض النسخ من التقصير، والمشهور في هذا المعنى القصر، من باب نصر، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ الْحَجَّاجِ يَعْنِي الصَّوَّافَ بْنَ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ وَأَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا فَيَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا وَكَانَ يُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنْ الظُّهْرِ وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ وَكَذَا فِي الصُّبْحِ
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " إذا شرب أحدكم، فلا يتنفس في الإناء، وإذا دخل الخلاء، فلا يتمسح بيمينه، وإذا با...
عن عبد الله بن أبي طلحة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أكل أحدكم فلا يأكل بشماله، وإذا شرب فلا يشرب بشماله، وإذا أخذ فلا يأخذ بشماله، وإذا أ...
عن عطية القرظي قال: " عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة، فشكوا في، فأمر بي النبي صلى الله عليه وسلم أن ينظروا إلي، هل أنبت بعد؟ فنظروا،...
عن عبد الملك، أنه سمع عطية يقول: " كنت يوم حكم سعد فيهم غلاما، فلم يجدوني أنبت فها أنا ذا بين أظهركم "
عن عقبة بن الحارث قال: وقد سمعته من عقبة، ولكني لحديث عبيد أحفظ، قال: تزوجت امرأة، فجاءتنا امرأة سوداء، فقالت: إني قد أرضعتكما، فأتيت النبي صلى الله ع...
عن عقبة بن الحارث قال: تزوجت ابنة أبي إهاب، فجاءت امرأة سوداء، فذكرت أنها أرضعتنا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقمت بين يديه، فكلمته، فأعرض عن...
عن عقبة بن الحارث قال: " أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنعيمان، قد شرب الخمر، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من في البيت، فضربوه بالأيدي والج...
عن عقبة بن الحارث قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فلما سلم قام سريعا، فدخل على بعض نسائه، ثم خرج، ورأى ما في وجوه القوم من تعاجبهم لس...
عن أبي نجيح السلمي قال: حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حصن الطائف أو قصر الطائف، فقال: " من بلغ بسهم في سبيل الله عز وجل، فله درجة في الجنة "...