19876-
عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقبلوا البشرى يا بني تميم ".
قال: قالوا: قد بشرتنا فأعطنا.
قال: "اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ".
قال: قلنا: قد قبلنا، فأخبرنا عن أول هذا الأمر كيف كان؟ قال: " كان الله قبل كل شيء، وكان عرشه على الماء، وكتب في اللوح ذكر كل شيء " قال: وأتاني آت فقال: يا عمران انحلت ناقتك من عقالها.
قال: فخرجت فإذا السراب ينقطع بيني وبينها.
قال: فخرجت في أثرها فلا أدري ما كان بعدي
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (٢٠٧) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٢٣١ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣١٩١) و (٧٤١٨) ، والدارمي في "الرد على الجهمية" ص ١٤، وابن حبان (٦١٤٠) و (٦١٤٢) ، والآجري في "الشريعة" ص ١٧٦-١٧٨، والطبراني في "الكبير"١٨/ (٤٩٧) - (٥٠٠) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٢ و٢-٣، وفي "الاعتقاد" ص ٩١-٩٢، وفي"الأسماء والصفات"
ص ٩ و٣٧٥ من طرق عن الأعمش، به.
وبعضهم يختصره.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٢٤٠) من طريق خالد بن الحارث، والطبري في "التفسير" ١٢/٤ من طريق النضر بن شميل، كلاهما عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عن جامع بن شداد، به.
ورواية النسائي مختصرة.
وانظر (١٩٨٢٢) .
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ٢/٨٨٤، والحاكم ٢/٣٤١ من طريق روح بن عبادة، عن المسعودي، عن جامع، عن صفوان بن محرز، عن بريدة الأسلمي.
وأخرجه أبو الشيخ (٢٠٨) من طريق يزيد بن هارون، وبرقم (٢١١) من= طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، كلاهما عن المسعودي، عن جامع، عن ابن بريدة، عن بريدة الأسلمي مختصرا بقصة العرش، لكن في الرواية الثانية بدل ابن بريدة: عن رجل.
قلنا: المحفوظ أن الحديث لعمران بن حصين، والمسعودي وإن كان قد اختلط، فروايته عن عمران هي الصحيحة لمتابعة الأعمش له.
قوله: "كان الله قبل كل شيء" قال الحافظ في "الفتح" ١٣/٤١٠: وهو بمعنى "كان الله ولا شيء معه" وهي أصرح في الرد على من أثبت حوادث لا أول لها من رواية الباب (يعني: ولم يكن شيء قبله) ، وهي من مستشنع المسائل المنسوبة لابن تيمية، ووقفت في كلام له على هذا الحديث يرجح الرواية التي في هذا الباب على غيرها، مع أن قضية الجمع بين الروايتين تقتضي حمل هذه على التي في بدء الخلق (برقم (٣١٩١) ولفظها: كان الله ولم يكن شيء غيره) لا العكس، والجمع يقدم على الترجيح بالاتفاق.
وانظر تتمة كلامه فيه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "كان الله قبل كل شيء": لابد من تخصيصه بغيره تعالى حتى لا يلزم تقدم الشيء على نفسه، أو المراد بالشيء: المشيء وجوده، وهو الحادث، وعلى التقديرين، فلا إشكال بالصفات، أما على الثاني، فلأنها قديمة، وأما على الأول، فلأنه يكتفى بذكر الموصوف عن ذكر صفاته، فالمراد: كان الله مع صفاته العلية قبل كل شيء غير الذات والصفات.
"وكان عرشه على الماء": أي: بعد أن خلق العرش والماء.
"فإذا السراب .
.
.
إلخ": عبارة عن البعد الكثير، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ قَالَ قَالُوا قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا قَالَ اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْلَ الْيَمَنِ قَالَ قُلْنَا قَدْ قَبِلْنَا فَأَخْبِرْنَا عَنْ أَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ كَيْفَ كَانَ قَالَ كَانَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَكَتَبَ فِي اللَّوْحِ ذِكْرَ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ وَأَتَانِي آتٍ فَقَالَ يَا عِمْرَانُ انْحَلَّتْ نَاقَتُكَ مِنْ عِقَالِهَا قَالَ فَخَرَجْتُ فَإِذَا السَّرَابُ يَنْقَطِعُ بَيْنِي وَبَيْنَهَا قَالَ فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهَا فَلَا أَدْرِي مَا كَانَ بَعْدِي
عن يونس قال: نبئت أن المسور جاء إلى الحسن فقال: إن غلاما لي أبق فنذرت إن أنا عاينته أن أقطع يده، فقد جاء فهو الآن بالجسر.<br> قال: فقال الحسن: لا تق...
عن عمران بن حصين قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتح، فأقام بمكة ثمان عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين، ثم يقول لأهل البلد: " صلوا أربعا؛ فإن...
عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم " فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين من بني عقيل "
عن محمد، أن زيادا استعمل الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان قال: فجعل عمران يتمناه فلقيه بالباب فقال: لقد كان يعجبني أن ألقاك.<br> هل سمعت رسول الله صل...
عن عمران بن حصين قال: " صليت خلف علي بن أبي طالب صلاة ذكرني صلاة صليتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والخليفتين.<br> قال: فانطلقت فصليت معه، فإذا ه...
عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له أو لغيره: " هل صمت سرار هذا الشهر؟ " قال: لا.<br> قال: " فإذا أفطرت أو أفطر الناس، فصم يومين "
عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كانت امرأة أسرها العدو، وكانوا يريحون إبلهم عشاء، فأتت الإبل تريد منها بعيرا تركبه، فكلما دنت من...
عن عمران بن حصين قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلت {يا أيها الناس اتقوا ربكم، إن زلزلة الساعة} [الحج: ١] ، قال عبد الله بن أحمد:...
عن عمران بن حصين قال: مر برجل وهو يقرأ على قوم، فلما فرغ سأل فقال عمران: إنا لله وإنا إليه راجعون، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قر...