19936-
عن أبي الأسود الديلي قال: غدوت على عمران بن حصين يوما من الأيام فقال: يا أبا الأسود، فذكر الحديث، أن رجلا من جهينة أو من مزينة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه؟ شيء قضي عليهم ومضى عليهم في قدر قد سبق.
أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم، وأخذت عليهم به الحجة.
قال: " بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم ".
قال: فلم يعملون إذا يا رسول الله؟ قال: " من كان الله خلقه لواحدة من المنزلتين يهيئه لعملها، وتصديق ذلك في كتاب الله، {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها} [الشمس: ٨] "
إسناده قوي على شرط مسلم.
ابن يعمر: هو يحيى البصري.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٣٠/٢١٠- ٢١١، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٩٥٠) ، والواحدي في "تفسيره" ٤/٤٩٧ من طريق صفوان بن عيسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٨٤٢) ، ومسلم (٢٦٥٠) ، وابن أبي عاصم في "السنة"= (١٧٤) ، والطبري ٣٠/٢١٠- ٢١١، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥٥٧) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٩٥٠) و (٩٥١) و (٩٥٢) و (٩٥٣) ، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ١٤٧-١٤٨، وفي "الشعب" (١٨٦) ، والبغوي في "تفسيره" ٤/٤٩٢ من طرق عن عزرة بن ثابت، به.
وسلف من طريق مطرف بن الشخير مختصرا برقم (١٩٨٣٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ويكدحون فيه": أي: يسعون في تحصيله من الأعمال.
"شيء قضي عليهم": أي: هو شيء قضي عليهم، أو هو في جملة ما يأتون به بلا قضاء سبق لأجله أمر النبي ولزوم الحجة.
"لعملها": أي: لعمل تلك المنزلة؛ أي: للعمل الذي يفضي به تلك المنزلة.
حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى أَخْبَرَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ يَعْمَرَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيْلِيِّ قَالَ غَدَوْتُ عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ يَوْمًا مِنْ الْأَيَّامِ فَقَالَ يَا أَبَا الْأَسْوَدِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ جُهَيْنَةَ أَوْ مِنْ مُزَيْنَةَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ الْيَوْمَ وَيَكْدَحُونَ فِيهِ شَيْءٌ قُضِيَ عَلَيْهِمْ أَوْ مَضَى عَلَيْهِمْ فِي قَدَرٍ قَدْ سَبَقَ أَوْ فِيمَا يُسْتَقْبَلُونَ مِمَّا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتُّخِذَتْ عَلَيْهِمْ بِهِ الْحُجَّةُ قَالَ بَلْ شَيْءٌ قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَمَضَى عَلَيْهِمْ قَالَ فَلِمَ يَعْمَلُونَ إِذًا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَهُ لِوَاحِدَةٍ مِنْ الْمَنْزِلَتَيْنِ يُهَيِّئُهُ لِعَمَلِهَا وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }
عن أبي العلاء قال: حدثني رجل من الحي، أن عمران بن حصين حدثه، أن عبيسا أو ابن عبيس في أناس من بني جشم أتوه، فقال له أحدهم: ألا تقاتل حتى لا تكون فتنة؟...
عن عمران بن حصين قال: " أعتق رجل ستة مملوكين له عند موته، فأقرع النبي صلى الله عليه وسلم بينهم، فأعتق اثنين منهم "
عن عمران بن حصين قال: ما قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا إلا أمرنا بالصدقة، ونهانا عن المثلة.<br> قال: وقال: " ألا وإن من المثلة: أن ينذ...
عن عمران بن حصين قال: " تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا عنها، ولم ينزل فيها نهي "
عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه " قال: فصففنا فصلينا عليه كما تصلون على الميت
عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه " قال: فقمنا فصففنا عليه كما نصف على الميت، وصلينا...
حدثنا الحكم بن الأعرج، أن عمران بن حصين قال: " ما مسست فرجي بيميني منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن عمران بن حصين قال: إنه مر على قاص قرأ، ثم سأل فاسترجع وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قرأ القرآن فليسأل الله به؛ فإنه سيجيء قوم...
عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا نذر في غضب وكفارته كفارة اليمين "