19992-
عن عمران بن حصين، أو غيره، أن حصينا، أو حصينا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد لعبد المطلب كان خيرا لقومه منك؛ كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله أن يقول فقال له: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري ".
قال: فانطلق فأسلم الرجل، ثم جاء فقال: إني أتيتك فقلت لي: " قل اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري ".
فما أقول الآن؟ قال: " قل اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما عمدت، وما علمت وما جهلت "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
حسين: هو ابن محمد بن بهرام= المروذي، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٤/ (٣٥٥١) و١٨/ (٥٩٩) من طريق عبد الله ابن رجاء، عن شيبان بن عبد الرحمن النحوي، بهذا الإسناد.
وقال فيه: عن عمران أو عن رجل.
ولم يسق لفظه في الموضع الأول.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٦٧- ٢٦٨، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٩٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٥٢٥) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٤٨٠) من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن منصور بن المعتمر، به.
وأخرجه الطبراني ٤/ (٣٥٥١) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن ربعي، قال: حدثت أن الحصين أبا عمران .
ولم يسق لفظه.
قلنا: وإبهام الذي حدث ربعيا لا يضر، فقد عرف أنه عمران.
وأخرجه عبد بن حميد (٤٧٦) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٥٤) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٩٣) ، وابن حبان (٨٩٩) ، والحاكم ١/٥١٠ من طريق إسرائيل بن يونس، والنسائي (٩٩٣ م) من طريق عمرو بن أبي قيس، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٥٢٦) من طريق يحيى ابن يعلى التيمي، ثلاثتهم عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن
عمران، عن أبيه، به.
فجعلوه من مسند حصين والد عمران.
وهذا إسناد صحيح أيضا.
تنبيه: سقط من سند مطبوع "شرح المشكل": "عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن عمران، عن أبيه" فليستدرك من هنا.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/١، والترمذي (٣٤٨٣) ، وابن أبي عاصم (٢٣٥٥) ، والبزار في "مسنده" (٣٥٧٩) ، والطبراني ٤/ (٣٥٥١) و١٨/ (١٨٦) و (٣٩٦) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٤٢٣-٤٢٤ من طريق شبيب بن شيبة، عن الحسن البصري، عن عمران، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم=لأبي: يا حصين كم تعبد اليوم إلها؟ قال: سبعة: ستة في الأرض وواحدا في السماء.
قال: فأيهم تعبد لرغبتك ورهبتك؟ قال الذي في السماء.
قال: يا حصين أما إنك لو أسلمت، علمتك كلمتين تنفعانك.
قال: فلما أسلم حصين، قال: يا رسول الله، علمني الكلمتين اللتين وعدتني.
فقال: قل: اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي".
وبعضهم يختصره.
وقال الترمذي: حسن غريب.
قلنا: شبيب لين، والحسن لم يسمع من عمران.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ١/٢٧٧ من طريق عمران بن خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن حصين، عن أبيه، عن جده، عن أبيه بنحو رواية الحسن عن عمران.
وإسناده ضعيف بمرة.
وانظر ما سلف برقم (١٩٩٢٥) .
وأخرج الطبراني ١٨/ (٢٢٣) من طريق سعيد الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف، عن عمران قال: قال رجل: يا رسول الله إني أسلمت فما تأمرني؟ قال:" قل: اللهم إني أستهديك أمري، وأعوذ بك من شر نفسي".
وفي إسناده من لم نعرفه.
قنا: وحديث أن حصينا مات مشركا غير صحيح، فقد أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٥٦) ، والبزار في "مسنده" (٣٥٨٠) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٥٢٧) ، والطبراني في "الكبير" ٤/ (٣٥٥٢) و (٣٥٥٣) و١٨/ (٥٤٨) و (٥٤٩) من طريق داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن بن ربيعة مولى الهاشميين، عن عمران أن أباه حصينا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلا يقري الضيف، ويصل الرحم، مات قبلك، وهو أبوك؟ قال: إن أبي وأباك وأنت في النار، فمات حصين مشركا.
اللفظ لابن أبي عاصم، وقال عقبه: المتقدم.
(يعني حديث أنه أسلم) أحسن من هذا.
وقال الطبراني: الصحيح أنه أسلم.
قلنا: والعباس بن عبد الرحمن مولى الهاشميين هذا مجهول لا يعرف، تفرد بالرواية عنه داود، ولم يؤثر فيه جرح أو تعديل.
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَوْ غَيْرِهِ أَنَّ حُصَيْنًا أَوْ حَصِينًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ لَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ كَانَ خَيْرًا لِقَوْمِهِ مِنْكَ كَانَ يُطْعِمُهُمْ الْكَبِدَ وَالسَّنَامَ وَأَنْتَ تَنْحَرُهُمْ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ فَقَالَ لَهُ مَا تَأْمُرُنِي أَنْ أَقُولَ قَالَ قُلْ اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي قَالَ فَانْطَلَقَ فَأَسْلَمَ الرَّجُلُ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ إِنِّي أَتَيْتُكَ فَقُلْتَ لِي قُلْ اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي فَمَا أَقُولُ الْآنَ قَالَ قُلْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَخْطَأْتُ وَمَا عَمَدْتُ وَمَا عَلِمْتُ وَمَا جَهِلْتُ
عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد أكل الطعام ومشى في الأسواق " يعني الدجال
عن عمران بن حصين، أن عمر بن الخطاب قال: أنشد الله رجلا سمع من النبي صلى الله عليه وسلم في الجد شيئا.<br> فقام رجل فقال: " شهدت النبي صلى الله عليه وسل...
عن مطرف قال: صليت صلاة خلف علي بن أبي طالب أنا وعمران بن حصين، فكان إذا سجد كبر، وإذا رفع كبر، وإذا نهض من الركعتين كبر، فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمر...
عن عمران بن حصين قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا، فيأمرنا بالصدقة، وينهانا عن المثلة "
عن خيثمة قال: مر عمران بن حصين برجل يقص، فقال عمران: إنا لله وإنا إليه راجعون.<br> سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " اقرءوا القرآن، وسلوا الله...
عن عمران بن حصين قال: نزل القرآن وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم السنن، ثم قال: " اتبعونا فوالله إن لم تفعلوا تضلوا "
عن أبي قتادة العدوي قال: دخلنا على عمران بن حصين في رهط من بني عدي فينا بشير بن كعب فحدثنا عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحي...
عن الحسن قال: أخبرني عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر على عضد رجل حلقة، أراه قال من صفر، فقال: " ويحك ما هذه؟ " قال: من الواهنة؟ قال: "...
عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن رجلا أعتق ستة مملوكين له عند موته ليس له مال غيرهم، فأقرع رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم، فرد...