20000- عن الحسن قال: أخبرني عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر على عضد رجل حلقة، أراه قال من صفر، فقال: " ويحك ما هذه؟ " قال: من الواهنة؟ قال: " أما إنها لا تزيدك إلا وهنا انبذها عنك؛ فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا "
إسناده ضعيف، مبارك - وهو ابن فضالة- مدلس، وقد عنعن ولم يصرح بسماعه من الحسن، لكنه قد توبع، والحسن- وهو البصري- لم يسمع من عمران، والذي في هذا الحديث من تصريح الحسن بسماعه من عمران خطأ من مبارك كما قال الإمام أحمد وغيره كما في "التهذيب"، ثم قد اختلف على الحسن في وقفه ورفعه كما سيأتي.
وأخرجه ابن ماجه (٣٠٣١) ، وابن حبان (٦٠٨٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٣٩١) من طرق عن مبارك بن فضالة، بهذا الإسناد.
ورواية ابن ماجه ليس فيها:" فإنك لو مت.
" إلخ، وعند ابن حبان والطبراني:"فإنك إن مت وهي عليك وكلت إليها".
وأخرجه ابن حبان (٦٠٨٨) ، والطبراني ١٨/ (٣٤٨) ، والحكم ٤/٢١٦،= والبيهقي ٩/٣٥٠- ٣٥١ من طريق أبي عامر صالح بن رستم الخزاز، عن الحسن، عن عمران أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عضده حلقة من صفر، فقال: ما هذه؟ قال: من الواهنة.
قال: "أيسرك أن توكل إليها؟! انبذها عنك".
وأخرجه بنحوه عبد الرزاق (٢٠٣٤٤) ، وابن أبي شيبة ٨/١٤، والطبراني ١٨/ (٣٥٥) و (٤١٤) من طرق عن الحسن عن عمران موقوفا.
وزاد الطبراني في الرواية (٣٥٥) حديثا مرفوعا: "ليس منا من تطير أو تطير له، ولا تكهن ولا تكهن له "أظنه قال:"أو سحر أو سحر له".
وفي الباب عن عبد الله بن عكيم، سلف- في مسند الكوفيين برقم (١٨٧٨١) .
قوله: "من الواهنة" قال السندي: قيل: هي عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها، وقيل: هي مرض يأخذ في العضد، وربما علق عليها نوع من الخرز، يقال لها: خرز الواهنة، وإنما نهي عنها لأنه اتخذها على أنها تعصمه من الألم، كالتمائم المنهي عنها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "قال: من الواهنة": قيل: هي عرق تأخذ في المنكب وفي اليد كلها، فترقى منها، وقيل: هو مرض يأخذ في العضد، وربما علق عليها نوع من الخرز يقال لها: خرز الواهنة، وهي تأخذ الرجال دون النساء، وإنما نهى عنها؛ لأنه اتخذها على أنها تعصمه من الألم؛ كالتمائم المنهي عنها.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ أَخْبَرَنِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ عَلَى عَضُدِ رَجُلٍ حَلْقَةً أُرَاهُ قَالَ مِنْ صُفْرٍ فَقَالَ وَيْحَكَ مَا هَذِهِ قَالَ مِنْ الْوَاهِنَةِ قَالَ أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا انْبِذْهَا عَنْكَ فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا
عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن رجلا أعتق ستة مملوكين له عند موته ليس له مال غيرهم، فأقرع رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم، فرد...
حدثنا محمد بن أبي المليح الهذلي، حدثني رجل من الحي، أن يعلي بن سهيل مر بعمران بن حصين فقال له: يا يعلي ألم أنبأ أنك بعت دارك بمائة ألف؟ قال: بلى.<br>...
عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من انتهب نهبة فليس منا "
عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن الكي فاكتوينا، فما أفلحن ولا أنجحن " (١) وقال عفان: فلم يفلحن، ولم ينجحن
عن عمران بن حصين قال، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أخاكم النجاشي توفي فصلوا عليه " قال: فصف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففنا خلفه فصل...
عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله أو سأل رجلا وهو شاهد: " هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا؟ " قال: لا.<br> قال: " فإذا أفطرت فصم يومين "
عن عمران بن حصين، " أن النبي صلى الله عليه وسلم قد رجم "
عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحياء خير كله "
عن عمران بن حصين، أن رجلا أعتق عند موته ستة رجلة له، فجاء ورثته من الأعراب، فأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع.<br> قال: " أوفعل ذلك؟ قال: ل...