20151- عن سمرة بن جندب، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " إن الدجال خارج، وهو أعور، عين الشمال عليها ظفرة غليظة، وإنه يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيي الموتى ويقول للناس: أنا ربكم، فمن قال: أنت ربي فقد فتن، ومن قال: ربي الله حتى يموت، فقد عصم من فتنته، ولا فتنة بعده عليه، ولا عذاب، فيلبث في الأرض ما شاء الله، ثم يجيء عيسى ابن مريم من قبل المغرب، مصدقا بمحمد، وعلى ملته، فيقتل الدجال، ثم إنما هو قيام الساعة "
إسناده ضعيف، فإن الحسن البصري لم يذكر سماعه من سمرة.
روح: هو ابن عبادة، وعبد الوهاب: هو ابن عطاء الخفاف، وسعيد: هو ابن أبي عروبة، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٩١٩) من طريق روح بن عبادة وحده، بهذا الإسناد.
= وأخرجه أيضا (٦٩١٨) من طريق الخليل بن مرة والحجاج بن الحجاج، عن قتادة، به.
وأخرجه أيضا (٧٠٨٢) من طريق جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه، عن سمرة بن جندب.
وهذا إسناد ضعيف.
ورواه يونس بن عبيد عن الحسن، فجعله من مسند عبد الله بن مغفل، أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٥٧٧) .
وانظر حديث النواس بن سمعان السالف برقم (١٧٦٢٩) ، والأحاديث التي ذكرت في الباب عنده.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "عليها ظفرة": هي - بفتح الظاء والفاء - : لحمة تنبت عند المآقي، وقد تمتد إلى السواد فتغشيه.
"فتن": - على بناء المفعول - وكذا "عصم".
"من قبل المغرب": كأنه يجيء من السماء من قبل المغرب إلى المنارة المعلومة.
"مصدقا بمحمد.
.
.
إلخ": فلا ينافي مجيئه كونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.
"إنما هو": أي: الأمر.
حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِنَّ الدَّجَّالَ خَارِجٌ وَهُوَ أَعْوَرُ عَيْنِ الشِّمَالِ عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ وَإِنَّهُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَيُحْيِي الْمَوْتَى وَيَقُولُ لِلنَّاسِ أَنَا رَبُّكُمْ فَمَنْ قَالَ أَنْتَ رَبِّي فَقَدْ فُتِنَ وَمَنْ قَالَ رَبِّيَ اللَّهُ حَتَّى يَمُوتَ فَقَدْ عُصِمَ مِنْ فِتْنَتِهِ وَلَا فِتْنَةَ بَعْدَهُ عَلَيْهِ وَلَا عَذَابَ فَيَلْبَثُ فِي الْأَرْضِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يَجِيءُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ مُصَدِّقًا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مِلَّتِهِ فَيَقْتُلُ الدَّجَّالَ ثُمَّ إِنَّمَا هُوَ قِيَامُ السَّاعَةِ
عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العمرى جائزة لأهلها "
عن سمرة، " أن يوم حنين كان يوما مطيرا، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم مناديه، فنادى: إن الصلاة في الرحال "
عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " البسوا الثياب البيض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم "
عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الصلاة الوسطى صلاة العصر "
عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " على اليد ما أخذت حتى تؤديه "، ثم نسي الحسن قال: لا يضمن
عن سمرة بن جندب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الفجر ذات يوم، فقال: " هاهنا من بني فلان أحد؟ " مرتين "، فقال رجل: هو ذا، فكأني أسمع صوت النبي ص...
عن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال، ولا الفجر المستطيل، ولكن الفجر المستطير في الأفق "
عن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من فاتته الجمعة، فليتصدق بدينار، أو بنصف دينار "
عن سمرة بن جندب، قال: " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف، فلم نسمع له صوتا "