20175- عن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار "
حسن لغيره، ورجال إسناده ثقات رجال الصحيح، إلا أن فيه عنعنة الحسن البصري عن سمرة.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٣٢٠) ، وأبو داود (٤٩٠٦) ،=والترمذي (١٩٧٦) ، والطبراني في "الكبير" (٦٨٥٨) و (٦٨٥٩) ، والحاكم ١/٤٨، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥١٦٠) و (٥١٦١) من طرق عن قتادة، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه الطبراني (٦٩٤٨) من طريق إسماعيل بن مسلم، عن الحسن البصري، به.
وإسناده إلى الحسن ضعيف.
وله شاهد بلفظه مرسل عند عبد الرزاق (١٩٥٣١) ، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٣٥٥٧) من حديث حميد بن هلال مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ورجاله ثقات.
وفي التنفير عن اللعن انظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٨٣٩) .
قال علي القاري في "مرقاة المفاتيح" ٤/٦٣٦: قوله: "لا تلاعنوا بلعنة الله أي: لا يلعن بعضكم بعضا فلا يقل أحد لمسلم معين: عليك لعنة الله، مثلا.
"ولا بغضب الله" بأن يقول: غضب الله عليك.
"ولا بالنار" بأن يقول: أدخلك الله النار، أو النار مثواك.
وقال الطيبي: أي: لا تدعوا على الناس بما يبعدهم الله من رحمته، إما صريحا كما تقولون: لعنة الله عليه، أو كناية كما تقولون: عليه غضب الله، أو أدخله الله النار، فقوله: "لا تلاعنوا" من باب عموم المجاز، لأنه في بعض أفراده حقيقة، وفي بعضه مجاز، وهذا مختص بمعين، لأنه يجوز اللعن
بالوصف الأعم كقوله: لعنة الله على الكافرين، أو بالأخص كقوله: لعنة الله على اليهود، أو على كافر معين مات على الكفر كفرعون وأبي جهل.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَأَبُو دَاوُدَ قَالَا حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللَّهِ وَلَا بِغَضَبِهِ وَلَا بِالنَّارِ
عن محمد بن عمرو بن عطاء، قال: قال لي علي بن حسين: " اسم جبريل عليه السلام عبد الله، واسم ميكائيل عليه السلام عبيد الله "
عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل "
حدثنا ثعلبة بن عباد العبدي، من أهل البصرة، قال: شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب، فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بينا أنا وغلا...
عن سمرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نزل القرآن على سبعة أحرف "
عن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب حين انكسفت الشمس، فقال: " أما بعد "
عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " توشكون أن يملأ الله أيديكم من العجم، وقال عفان مرة: من الأعاجم، ثم يكونون أسدا لا يفرون، يقتلون مقاتلتكم،...
عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا "
عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الجار أحق بالجوار " أو " بالدار "
عن سمرة بن جندب، قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتخذ المساجد في ديارنا، وأمرنا أن ننظفها "