20440- حدثنا عقبة بن صهبان، قال: سمعت أبا بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يحمل الناس على الصراط يوم القيامة، فتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار "، قال: " فينجي الله برحمته من يشاء "، قال: " ثم يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا فيشفعون، ويخرجون ويشفعون، ويخرجون ويشفعون، ويخرجون "، وزاد عفان مرة فقال أيضا: " ويشفعون ويخرجون من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان "، قال أبو عبد الرحمن : حدثنا محمد بن أبان، حدثنا سعيد بن زيد مثله
إسناده حسن، أبو سليمان العصري ذكره البخاري في "الكنى" ص ٣٧، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/٣٨٠، وسمي في بعض روايات الحديث: كعب بن شبيب، وكذا سماه الدولابي في "الكنى"، والسمعاني في "الأنساب"، وقد روى عنه سعيد بن زيد، ولا يعرف له راو غيره، ووثقه ابن معين كما روى ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل".
قلنا: ولم يذكره الحافظان الحسيني وابن حجر في "الإكمال" و"التعجيل"، مع أنه من شرطهما.
وسعيد بن زيد: هو ابن درهم أخو حماد بن زيد، وهو صدوق حسن الحديث، ومحمد بن أبان شيخ عبد الله بن أحمد في إسناده المذكور في آخر الحديث: هو الواسطي كما صرح به عند ابن أبي عاصم في "السنة" (٨٣٧) ، وهو صدوق لا بأس به، وقد تابعه عفان في إسناد أحمد، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٧٧-١٧٨، والبزار (٣٦٧١) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٣٨) ، والطبراني في "الصغير" (٩٢٩) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٨٣٧) من طريق محمد بن أبان الواسطي، به.
وأخرجه البخاري في "الكنى" ص ٣٧ عن موسى بن إسماعيل التبوذكي، والبزار (٣٦٩٧) ، والدولابي في "الكنى" ١/١٩٥ من طريق معاذ بن هانئ، كلاهما عن سعيد بن زيد، به.
وسمي أبو سليمان العصري في رواية معاذ بن هانئ كعب بن شبيب.
وفي الباب عن أبي بكر، سلف برقم (١٥) .
وعن أبي هريرة، سلف برقم (٧٧١٧) .
وعن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١٠٨١) و (١١٨٩٨) .
وعن جابر بن عبد الله، سلف برقم (١٤٧٢١) .
وفي باب تقادع الناس عن الصراط عن أبي هريرة وحذيفة بن اليمان عند مسلم (١٩٥) .
وعن ابن مسعود عند الترمذي (٣١٥٩) ، وانظر تخريجه عند حديثه السالف برقم (٤١٤١) .
قوله: "تقادع" مخفف من "تتقادع"، قال ابن الأثير في "النهاية"، أي: تسقطهم فيها بعضهم فوق بعض، وتقادع القوم: إذا مات بعضهم إثر بعض.
وأصل القدع: الكف والمنع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يحمل الناس": على بناء المفعول.
"فتقادع": - على بناء الفاعل - من التقادع، وهو التتابع في الشيء، والتهافت، كأن كل واحد يدفع صاحبه؛ أي: يسبقه، كذا في "القاموس".
وفي "المجمع": أي: تسقطهم فيها بعضهم فوق بعض، وتقادع القوم: إذا مات بعضهم إثر بعض، وأصل القدع: الكف والمنع.
"الفراش": بالفتح.
"فينجي" من الإنجاء أو التنجية.
"ويخرجون": - على بناء الفاعل - من الإخراج، أو المفعول، أو على بناء الفاعل من الخروج، والضمير على الأخيرين للساقطين في النار، وعلى الأول للنبيين وغيرهم ممن يؤذن له في الشفاعة.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الْعَصَرِيَّ حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ صُهْبَانَ قَالَ سَمِعْتْ أَبَا بَكْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُحْمَلُ النَّاسُ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَتَقَادَعُ بِهِمْ جَنَبَةُ الصِّرَاطِ تَقَادُعَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ قَالَ فَيُنْجِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ قَالَ ثُمَّ يُؤْذَنُ لِلْمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ أَنْ يَشْفَعُوا فَيَشْفَعُونَ وَيُخْرِجُونَ وَيَشْفَعُونَ وَيُخْرِجُونَ وَيَشْفَعُونَ وَيُخْرِجُونَ وَزَادَ عَفَّانُ مَرَّةً فَقَالَ أَيْضًا وَيَشْفَعُونَ وَيُخْرِجُونَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً مِنْ إِيمَانٍ قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ مِثْلَهُ
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب منها ملكان " (1) 20442- عن...
عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، أن رجلا قال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال: " من طال عمره، وحسن عمله "، قال: فأي الناس شر؟ قال: " من طال عمره،...
عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، قال: وفدت مع أبي إلى معاوية بن أبي سفيان، فأدخلنا عليه، فقال: يا أبا بكرة، حدثني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم...
حدثنا مسلم بن أبي بكرة، وسأله هل سمعت في الخوارج من شيء؟ فقال: سمعت والدي أبا بكرة، يقول: عن نبي الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إنه سيخرج من أمتي أقوا...
عن مسلم بن أبي بكرة، أنه مر بوالده وهو يدعو ويقول: " اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وعذاب القبر "، قال: فأخذتهن عنه، وكنت أدعو بهن في دبر كل صلا...
حدثنا أبو بكرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس، وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما يثب على ظهره إذا سجد، ففعل ذلك غير مرة، فقالوا له:...
عن أبي بكرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "، وقال ابن سيرين: ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض
عن سعيد بن أبي الحسن البصري، يحدث عن أبي بكرة، أنه دعي إلى شهادة مرة، فجاء إلى البيت، فقام له رجل من مجلسه، فقال: " نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم...
حدثنا عبد الله بن أبي بكرة، حدثني أبي في هذا المسجد، يعني مسجد البصرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها الب...